برعاية محافظ شبوة بن الوزير : غداً انطلاق فعاليات المهرجان الرابع للتراث والفنون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عتق((عدن الغد )) عادل القباص
برعاية محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وتحت شعار (شبوة اصالة حضارة وتاريخ ) وينظمه مكتب الثقافة بالمحافظة.
تشهد شبوة خطوات متسارعة وجهود مضنية وأستعدادات مكثفة يبذلها مكتب الثقافة بمحافظة شبوة ووسط أهتمام رسمي وشعبي منقطع النظير للعرس الشبواني لأفتتاح أضخم مهرجان يشهده وطنا الحبيب وهو المهرجان الرابع للتراث والفنون صباح غداً الثلاثاء 17/ أكتوبر /2023م .
وفي هذا السياق أكد مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة شبوة الدكتور فيصل حسين البعسي أن الدور الريادي للمكتب وأستشعارا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه تاريخ المحافظة الثقافي الكبير ، ضرورة لامفر منها بل وواجب يمليه علينا إنتمائنا للمحافظة ولترتبتها الطيبة الطاهرة وعلينا قدر الأمكان العمل بالمساهمة في أبراز الوجه الثقافي والحضاري والفني والموروث الشعبي الذي تتمتع به محافظة شبوة عبر هذا المهرجان لنشر وإبراز بعض ماتمتلكه المحافظة من كنوز تاريخية مدفونة ولم تحصل على شرف النشر والأهتمام الكافي ، والذي فضلنا أن يكون هذا المهرجان يتسع للجميع وبمشاركة واسعة من الرواد والمبدعين والأدباء والمثقفين والمهتمين والقطاع النسائي والقطاع الشبابي بالمحافظة . وقال البعسي أننا لا ندعي الفخر بما سنقدم لهذا الغرض بقدر ما نعتبر ذلك ماهو إلا الشئ اليسير الذي يتوجب علينا القيام به حيث سعينا جاهدين بتعاون السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير في تسليط الضؤ على الكثير من الفنون الشعبية والتراث والموروث الشعبي في مناطق المحافظة المختلفة وكشف النقاب عنها ، أملين أولا أن نكون قد لفتنا نظر الأخرين من الباحثين والناشرين والمهتمين والمسؤولين والمؤرخين والإعلاميين وجهات الأختصاص ودفعهم إلى خوض غمار البحث عن تاريخ شبوة الثقافي والفني والموروث الشعبي الجميل وتاريخ أبائهم وأجدادهم . وأكد البعسي أن أهداف المهرجان الذي يقام سنويا في أرض شبوة الخير والعطاء أرض الحضارات كونها قامت على اراضيها ثلاث حضارات إلى إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والفني الزاخر لمحافظة شبوة من خلال تجسيد عناصر ومكونات التراث الشعبي الشبواني والتعريف بها في معارض واركان وفعاليات المهرجان ، وابراز تراث وحضارة محافظة شبوة محليا ودوليا ، وخلق بيئه تحاكي الماضي بما يمكن الأجيال المتعاقبة من التعرف على تراث الاباء والاجداد ويساهم في نشر الوعي لدى الشباب باهميته وضرورة الحفاظ عليه باعتباره جزء أصيل من هويتهم الثقافية ، والسبيل الأمثل للتصدي للثقافات والافكار الدخيلة ، واتاحة الفرصة للشباب لعرض ابداعاتهم ومهاراتهم الفنية والثقافية وصقل مواهبهم بالاعتماد على ارثهم الثقافي والفني الأصيل ، وتسليط الضؤ على ثقافة محافظة شبوة المتنوعة وابراز أهمية الحرف اليدوية والفنون والتقاليد والماكولات الخاصة بمحافظة شبوة ، ونشر روح الفرحة والترفيه وزراعة الأمل والابتسامة لدى المواطنين والتخفيف عليهم من وطاة اثار الحرب والمعاناة الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
واشار البعسي أن محتويات وفعاليات المهرجان يتضمن اولا اركان والمعارض وتتمثل في القرية التراثية والمعرض الدائم للموروث الشعبي ، ومعرض الصور الفوتوغرافية ، ومعرض الفنون التشكيلية ، وركن العسل الشبواني ، وركن الفضيات ، وركن المنسوجات والحرف ، مشيرا أن الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية في المهرجان الأول من نوعه بهذا المستوى الرفيع تتمثل في حفل الافتتاح الكرنفالي المهيب والسمرة الشبوانية ومن روابي شبوة مشاركات المديريات ال 17 ، وعرض الأفلام القصيرة، والعروض المسرحية، والصباحيات الشعرية (عامي- فصيح) ومحاضرات فكرية وتوقيع اصدرات شبوانية وغيرها من الفعاليات إضافة إلى مفاجأت أخرى في أنتظار الضيوف والزواروعلى مدى ثلاثة أيام وسيكون المهرجان مبهر وهو الاضخم في تاريخ المحافظة والبداية في ملعب الخليفي بمدينة عتق ثم مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي ، وهي دعوة مفتوحة للحضور لمختلف شرائح المجتمع دون أستثناء ، شاكرا كل من ساهم وعمل وشارك في إنجاح هذا المهرجان البهيج ، باعتباره حدثا هاما يعكس المخزون الثقافي والحضاري والفني لمحافظة شبوة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والإقليمي العاشر للشمول التأميني بإفريقيا.. 7 مايو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهى الصغر والمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأمينى بإفريقيا والشرق الأوسط (AfCII) 2025 خلال الفترة من 7-9 مايو 2025 - الذي ينظمه اتحاد شركات التأمين المصرية بالتعاون مع Munich Re Foundation وFinProbity Solutions وMicroinsurance Network بالأقصر.
ويأتي هذا المؤتمر تحت عنوان "الشمول التأمينى ودوره في زيادة معدلات انتشار التأمين في إفريقيا"، ومن المتوقع أن يصل عدد الحاضرين بالمؤتمر لأكثر من (500) مشارك ممثلين لكبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية بالإضافة إلى نخبة متميزة من السادة القائمين على صناعة التأمين بمصر.
ويهدف هذا المؤتمر للتأكيد على أهمية دور قطاع التأمين بالتعاون مع مؤسسات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التأمين متناهي الصغر والتجارب الدولية والعالمية.
هذا وسوف يستعرض المؤتمر المحاور التالية: -
_إلقاء الضوء على المشهد العالمي للتأمين الشامل وانعكاسه على إفريقيا ومصر.
_دعم البنية التحتية للشمول التأمينى.
_أحدث التوجهات الداعمة للتأمين الزراعي الشامل في ظل تحديات تغير المناخ.
_الابتكار الحديثة في قنوات التوزيع وتعزيز دور مؤسسات التمويل متناهى الصغر في تحقيق الشمول التأمينى.
_الإستراتيجيات المتعلقة بالربح والخسارة في التأمين الشامل: كيف يصبح هذا النوع من التأمين مربحاً؟
وتوقع علاء الزهيري - رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية أن يكتسب مؤتمر هذا العام أهمية خاصة، حيث يجسد مثالاً استثنائياً للتعاون العالمي، إذ يستضيفه الاتحاد بالتعاون مع Munich Re Foundation وFinProbity Solutions وشبكة التأمين متناهي الصغر (Microinsurance Network).
وتقف أفريقيا عند نقطة تحول حاسمة، حيث تمتلك إمكانات هائلة لإحداث تحول في مشهدها الاقتصادي من خلال قوة التأمين، ومع تزايد عدد سكان القارة بسرعة، وتنوع اقتصاداتها، وتزايد التحديات المالية، أصبحت الحاجة ملحة إلى حلول مبتكرة تعمل على توسيع نطاق الوصول إلى التأمين في جميع أنحاء القارة.
ومن هنا، يشكل هذا المؤتمر فرصة ذهبية لجميع الأطراف المعنية للتعاون من أجل تعزيز الشمول المالي، وابتكار نماذج تأمينية أكثر سهولة، وفعالية، وبأسعار معقولة للجميع. وهو ما سينعكس بدوره على سد الفجوة في الوصول إلى التأمين، وخلق مستقبل أكثر شمولا لمختلف شعوب أفريقيا بما في ذلك مصر.
وخلال المؤتمر سنناقش الحلول المبتكرة، ونستعرض الأطر التنظيمية، ونسلط الضوء على قصص النجاح التي يمكن أن تلهم وتوجه جهودنا. وسنعمل معًا على مواجهة التحديات المتعلقة بالتكلفة، والوعي، وسهولة الوصول، بهدف بناء منظومة تأمينية أكثر مرونة وشمولاً.
ويمثل انطلاق فعاليات هذا المؤتمر خطوة محورية نحو تعزيز الشمول التأميني، وهو ما يسهم في تمكين الأفراد، وحماية المجتمعات، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف أنحاء قارتنا.
جدير بالذكر ان اتحاد شركات التأمين تأسس في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953، وهو اتحاد غير هادف للربح يتكون من شركات التأمين وإعادة التأمين الخاضعة لقانون رقم 155 لسنة 2024 بإصدار قانون التأمين الموحد مادة رقم 109 أيًا كان نوع النشاط الذي تزاوله، ويتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، ويُعد من أشخاص القانون الخاص ويسجل في سجل خاص بالهيئة، ويشار إليه في هذا القانون بالاتحاد.
ويهدف الاتحاد إلى:
- العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.
- التنسيق مع الهيئة في المسائل المشتركة وتجنب تعارض المصالح وتسوية المنازعات بين الأعضاء.
- توثيق التعاون والتنسيق بين الاتحاد والهيئة بما يحقق صالح سوق التأمين والاقتصاد القومي.
- توثيق الصلات بين الاتحاد والاتحادات الأخرى في مصر والخارج.