قام مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع كل من المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والسلع المعدنية والتشييد والبناء والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ، اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023،  بإطلاق الحدث الأول عن سبل ربط المشاريع المصرية مع الممثلين الدوليين لفرص التعاون  تحت عنوان " دمج الشركات المصرية في سلاسل الامداد العالمية"، وذلك في ضوء الدعم المستمر الذي يقدمه المشروع لتعزيز التجارة الدولية لمصر،  بفندق نايل ريتز كارلتون – القاهرة.

جاء ذلك بحضور ممثلي من وزارة التعاون الدولي ووزارة التجارة والصناعة والمجلس الأعلى للصادرات ومركز تحديث الصناعة وبنك تنمية الصادرات وشركة مصر للاستثمار وتطوير الصادرات ومبادرة إبدأ وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وشركة فيدكس والشركات أعضاء المجلسي التصديري لمواد البناء والصناعات الكيماوية.  

 

يأتي هذا الحدث بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى إبراز جودة المنتجات المصرية المتميزة في قطاعي الكيماويات ومواد البناء، ودمج الشركات المحلية في سلاسل التوريد العالمية. وكان هذا المؤتمر نتاجاََ لمجهودات فريق المشروع بعدما قام بالتواصل مع شركات دولية للترويج للمنتجات المصرية، من ضمنها شركة سيكا العالمية والتي أبدت اهتمامها بمعرفة ما يمكن أن تقدمه الشركات المصرية من منتجات تناسب عملاءهم. الجدير بالذكر  أن شركة سيكا تنتوي البحث عن موردين مصريين لخمسين منتج (تام ووسيط) للتصدير الي الأمريكتين ، حيث تبلغ مبيعاتها السنوية الى ما يقرب 10.5 مليار فرنك سويسري. كما تمتلك شركة سيكا مصنعين بجمهورية مصر العربية لخدمة السوق المحلي.


من جانبه قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة  انه يستهدف الوصول بصادرات القطاع إلي السوق الأمريكي لنحو ٢مليار دولار  خلال السنوات الثلاث القادمة مقارنة بنحو ٦١٥.٤١مليون دولار خلال العام السابق ٢٠٢٢ بنسبة نمو ٢٤% عن ٢٠٢١.


وأوضح أنه بلغ حجم الصادرات المصرية من قطاع الصناعات الكيماوية من المنتجات التي تستهدف سيكا استيرادها من مصر نحو ١٥٢ مليون دولار ( يتم تصديرها لشركات أمريكية أخرى ) كاشفا أن سيكا تستهدف استيراد منتجات بقيمة ١٣٥ مليون دولار وهو ما يمثل فرص إضافية للصادرات المصرية من هذه المنتجات لأنها مستوفية المتطلبات والاشتراطات الخاصة بالنفاذ للسوق الأمريكي.


أكد أبو المكارم أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة لسيكا لمعاينة الوضع علي أرض الواقع ودعم الشركات للترويج عن منتجاتها وقدراتها وصادراتها، وأكد سعي المجلس الدائم  لإيجاد الفرص المميزة للشركات أعضاء المجلس للتصدير إلى أسواق جديدة وإثبات قدرة المنتج المصري على التنافس في الأسواق الكبرى".
وأوضح أبو المكارم أن التعاون في مثل تلك المؤتمرات يعزز من فتح أسواق جديدة للشركات والمنتجات المصرية بشكل عام وأن التعاون مع شركة سيكا بشكل خاص وبفروعها المختلفة حول العالم يدعم الحركة الاقتصادية العالمية.


وأشاد بدور الوكالة الأميركية للتنمية وكذلك مشروع تعزيز الصادرات في مصر (TRADE) المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)دعم الصناعه المصرية في ظل الظروف الحرجة التي تعانيها في الوقت الحالي موجها الشكر لسيكا لاختيارها مصر كمورد لمنتجات الصناعات الكيماوية   وكما قال انها المرة الاولي التي نرى فيها شركة عالمية تنظم مؤتمرا  في مصر تدعو له الموردين والمصنعين في محاولة للربط وتقريب وجهات النظر بينها وبين مورديها المحتملين في مصر  تقديرا منها لقيمه الموردين وقدراتهم وخطوة في سبيل تزويدهم بالتكنولوجيا والآليات الفعالة للوصول إلي عملائهم المحتملين في الأسواق الخارجية ومنها السوق الأمريكي في أسرع وقت.


أكد أبو المكارم أهمية التوقيت في إنجاز التعاملات وهو مايحتاج إلي شبكات قوية للتواصل تمكن المورد من التوريد بسرعه وباعلي جودة وبالكميات المطلوبة حيث كشف أنه بلغ حجم صادرات القطاع خلال ٢٠٢٢نحو ٨.٦٢٩ مليار دولار بمعدل نمو بلغت نسبته نحو ٢٠٢١ بقيمه ٧مليار دولار تقريبا .


أضاف أن تركيا تتصدر قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات القطاع بقيمة ١مليار دولار 
وأشار إلي نمو صادرات القطاع خلال ٢٠٢٢بنسبة ٣٢% لاهم ١٠ أسواق منها ايطاليا ، فرنسا،بريطانيا، اسبانيا ، السودان ، بلجيكا، البرازيل ، المغرب .


قال أبو المكارم إنه اذا كان ٢٠٢٣ لن يشهد زيادة في نسب نمو صادرات القطاع كقيمه إلا أنه سيشهد زيادة في نسب نمو الكميات المصدرة مشيرا إلي أن المشاكل التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لهاتاثيراتها علي الخريطة العالمية للصادرات والواردات.
أكد  د. وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والصناعات المعدنية، ان هناك العديد من الموردين المحتملين في مصر يمكن لهم التعامل مع سيكا خلال الفترة القادمة مشيرا إلي أنه بحكم كونه مورد سابق لشركة سيكا وعضو سابق في مجلس أمناء سيكا يمكن له النظر إلي الموضوع من أكثر من زاوية .


مشيرا إلي أن سيكا أمريكا بشكل عام تعتمد علي معايير جودة عالية المستوي كما أنها ترغب في الحصول علي أسعار عادلة ومنصفة وتتوخي الأمانة والصداقة في التعاملات، وأعرب عن امله في أن يتم إدراج الشركات المصرية ضمن قائمة الموردين الذين تتعامل معهم الشركة، وأوضح أن أحد المهام الرئيسية لمؤتمر اليوم هو مساعدة أعضاء المجلس في توريد منتجاتهم لمشتريين دوليين والنفاذ للأسواق الدولية.


ورصد وليد جمال الدين حجم الطاقات الإنتاجية المتاحه في مصر مشيرا إلي أن هناك قدرة إنتاجية في حديد الزهر والصلب تصل إلي ١٥.٥ مليون طن سنويا وفي الرخام والجرانيت تصل القدرة الإنتاجية الي١٢٥مليون متر سنويا   وفي الحاويات والمواد الصحية تصل القدرة الإنتاجية إلي ١٤مليون قطعه سنويا وفي الزجاج المسطح ٧٠٠ ألف طن والاسمنت تصل طاقته الإنتاجية إلي ٨٢.٥مليون طن سنويا ومواد عزل بطاقات إنتاجية تصل إلي ١١٠مليون متر مربع سنويا.

أكد جمال الدين أن هناك الكثير من الشركات المصرية التي لديها مشكلة في الترويج عم نفسها رغم امتلاكها للعديد من المنتجات عالية الجودة ومن هنا يأتي أهمية التوفيق ما بينها وبين المشتريين الدوليين.


وقال رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر"نحن سعداء لاستضافة المؤتمر الأول لدمج الشركات المصرية في سلاسل الامداد العالمية بالتعاون كل من المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والسلع المعدنية والتشييد والبناء والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، وتشبيك الشركات المصرية  مع ممثلي شركة سيكا أمريكا. يسلط هذا الحدث الضوء ليس فقط على جودة المنتجات المصرية المتميزة ولكنه يوفر الفرصة أيضًا للشركات المصرية للتعرف على متطلبات شركة سيكا أمريكا. ويعد هذا المؤتمر منصة لاستكشاف فرص التعاون التي ستعود بالفائدة على الطرفين، ونحن ممتنون للاهتمام النشط من قبل شركة سيكا أمريكا ونتطلع إلى اتفاقيات مثمرة. "

 

كما قال أنطوني أدامو نائب مدير شركة سيكا أمريكا لقطاع المشتريات " يمثل هذا الحدث خطوة هامة لاستكشاف القطاع الصناعي في مصر. كما صرح أن  شركة سيكا أمريكا تستهدف استيراد منتجات من الموردين المصريين بقيمة يمكن أن تتجاوز أكثر من ١٠٠ مليون دولار في قطاعي الصناعات الكيماوية ومواد البناء بشرط أن يكون لهؤلاء الموردين القدرة على تلبية الاشتراطات والمواصفات الخاصة بالشركة. وأضاف أن سوق وقطاع المواد الكيميائية والمعادن في مصر، المعروف بوجوده القوي والمتزايد بشكل سريع يلعب دورًا حاسمًا في هذا الجهد. وأوضح أن طبيعة القطاع المصري المتطور يوفر لنا فرص استراتيجية لتحسين المصادر والتي تتوافق تمامًا مع التزامنا بتحقيق القيمة والاستدامة في سلاسل الامداد الخاصة بنا.".

وقد صرحت حميدة احمدلو مدير المصادر الاستراتيجية بشركة سيكا أمريكا "في سعينا لتحقيق نمو مستدام، فإن ادارة شركة سيكا أمريكا تدرك قيمة التعاون مع الموردين المصريين كما اننا نود طرح فرص التمكين الإقتصادي للسوق المحلي. ويمثل هذا اليوم نقطة تحول لدراسة عميقة لفرص التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية."  

 

يمثل هذا الحدث معلمًا هامًا في تعزيز الشراكات بين الشركات المصرية ونظرائهم من الدول الأخرى، ويوفر فرصة فريدة للشركات المحلية لعرض منتجاتها ومزامنتها مع المتطلبات الدقيقة لشركة سيكا أمريكا.  


تضمن المؤتمر سلسلة من العروض من المجلس التصديري لمواد البناء والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية، التي ركزت على الفرص والتحديات وأفضل الممارسات لتلبية متطلبات الشركات الدولية. واختتمت فعاليات اليوم بمناقشة وجلسة حوارية لتسهيل الحوار المفتوح حول المواضيع ذات الصلة بالتعاون ونمو الصناعة والتي شارك فيها أصحاب الشركات المصرية، رؤساء المجالس التصديرية وممثلي شركة سيكا أمريكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استضافة المؤتمر التشييد والبناء التجارة والصناعة التجارة الدولية التعاون الدولي الشرکات المصریة أبو المکارم ملیون دولار هذا الحدث فی سلاسل فی مصر

إقرأ أيضاً:

شركة كمران للصناعات الوطنية توزّع الأرباح للمساهمين بنسبة ٣١٪ من رأس المال

 

الثورة /إبراهيم الاشموري

أقرت شركة كمران للصناعة والاستثمار توزيع الأرباح للمساهمين بنسبة ٣١٪ في واحدة من أكثر نسب الأرباح على المستوى الوطني.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي انعقد أمس في صنعاء بحضور رسمي ومدني واقتصادي كبير تقدمه المهندس معين المحاقري وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار وكذلك رئيس مجلس الإدارة لشركة كمران ممثلة بالأستاذ محمد احمد الدولة وأعضاء مجلس الإدارة ممثلة بالأخوة عبدالله عبدالولي نعمان ممثل وزارة الاقتصاد والصناعة والأخ بلال زيد ممثل البنك اليمني للإنشاء والتعمير والأخ محمد عبده سعيد والأخ عبدالرب عوهج ممثلين عن الأهالي إلى جانب عدد كبير من المساهمين..
وخلال الاجتماع أشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بحكومة التغيير والبناء المهندس معين المحاقري بجهود شركة كمران ودورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن الشركة وهي واحدة من الصروح الاقتصادية للبلد استطاعت أن تؤدي دورا مهما في المشهد الاقتصادي اليمني رغم العدوان والحصار المستمر منذ عشر سنوات وآثارهما الكارثية على الاقتصاد والحياة العامة في الوطن بشكل عام والذي تحملت الشركة جزءا كبيرا من هذه التحديات لكنها تمكنت من النهوض مرة أخرى لتثبت عراقتها وأصالتها وصمود وتضحيات منتسبيها.
من جهته استعرض الأستاذ محمد أحمد الدولة في كلمته خلال الاجتماع الصعوبات والتحديات الكبرى التي واجهتها الشركة خلال السنوات القليلة الماضية وتحديدا خلال الفترة (2018-2020) والتي كادت أن تودي بالشركة وتاريخها العريق حيث تربعت على قائمة الشركات الوطنية الرائدة في اليمن لأكثر من نصف عقد من الزمن ..وأضاف مخاطبا الأخوة المساهمين :يأتي هذا الاجتماع في مرحلة مهمة واستثنائية في تاريخ الشركة بعد انقطاع دام لعشر سنوات نتيجة للظروف والأوضاع التي مرت بها بلادنا عموما وانعكست سلبا على الشركة خصوصا في السنوات الماضية من 2018 الى2020..موضحا أن شركة كمران للصناعة والاستثمار تحملت عبئا كبيرا من تبعات وتداعيات العدوان وبالتحديد في العام 2018 ووصلت تلك المصاعب ذروتها في العام 2020 حيث توقف نشاط الشركة وأوشكت على الانهيار وإعلان الإفلاس حيث فقدت قيمتها السوقية التي بنيت على مدى ستة عقود وتكبدت خسائر بالمليارات
وأضاف بلغت خسائر الشركة من نشاط السنوات(2018-2020) نحو ستة مليارات ريال وحرمان المساهمين من عوائد الأرباح لأسهمهم لتلك الفترة وكثير من التحديات الأخرى مثل توقف النشاط الإنتاجي والبيعي تماما في مايو من العام 2020 ونفاد مخزون التبوغ والمواد الخام في المصنع واحتجاز 50 حاوية في عدن لأكثر من 15 شهرا وكذلك انقطاع مرتبات ومستحقات العمال والموظفين لأكثر من أربعة اشهر وانقطاع اجتماعات الجمعية العامة منذ العام 2014 وعدم إقفال الميزانيات العامة للشركة منذو العام 2017 إلى العام 2023 وكل ذلك جعلنا أمام تحديات كبيرة وظروف مالية ولوجستية صعبة لإعادة نشاط الشركة والبدء في دوران عجلة الإنتاج ..مشيرا إلى انه تم تفنيد المشاكل كلا على حده وعمل الأولويات وفق خطط مدروسة وصب جل اهتمامنا لإعادة تشغيل المصنع.
وأكد الدولة بانه وبفضل الله ودعم القيادة السياسية تم الوقوف على وضع الشركة في شهر نوفمبر من العام 2020 وتم إعداد خطة إنقاذ والعمل بالإمكانيات المتاحة وفي العام 2021 بدانا بالنزول للأسواق لبيع منتجات الشركة وسط تحديات كبرى نتيجة فقدان الحصة السوقية والشريحة الاستهلاكية لمنتجات الشركة لذلك بُذلت جهود مضاعفة ومضنية لتغطية السوق ومنافذ التوزيع لتبدأ الشركة بالتعافي تدريجيا لتستطيع مع نهاية العام 2022 الخروج من دائرة الخسارة إلى تحقيق الأرباح منوها بان الشركة مع بداية العام 2023 وضعت خطة استراتيجية لتكوين مخزون استراتيجي للتبوغ والمواد الخام لضمان عدم انقطاع منتجاتها وكذلك تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في المصنع بقدرة 1 ميجا وات بتكلفة مليون دولار.. مؤكدا بانه تم تجاوز كل المعوقات والصعوبات دون المساس بأصول الشركة وحقوق الملكية للمساهمين وعدم تخفيض رأس المال حيث تمكنت الشركة من تحقيق صافي أرباح غطى الخسائر المرحلة من السنوات الماضية مع وجود فائض أرباح مقترح توزيعه للمساهمين بمبلغ 2 مليار و170 مليون ريال وبنسبة أرباح 31% من راس المال وهو اعلى مبلغ أرباح توزعه الشركة منوها بان هذه الأرباح هي أرباح النشاط التجاري للشركة دون أي فوائد بنكية كما كان في السنوات السابقة والتي كانت تمثل جزء كبير من صافي الربح المحقق، كما نبشر المساهمين بان الشركة سوف تحقق أرباح افضل في العام 2024 من خلال المؤشرات الأولية.
حضر الاجتماع عدد كبير من المساهمين، ومندوبي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ووزارة المالية.
تصوير/فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية لـ54.9 مليار دولار بنهاية أغسطس
  • المركزي: 18.4 مليار دولار صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية
  • تضم 10 شركات.. «التصديري للصناعات الهندسية» يطلق بعثة تجارية إلى غانا
  • وزير الاتصالات: نستهدف 8 مليار دولار صادرات رقمية
  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية إلي غانا تضم 10 شركات
  • تضم 10 شركات.. التصديري للصناعات الهندسية ينظم بعثة تجارية إلى غانا
  • صندوق النقد العربي: 176.8 مليار دولار إجمالي تسهيلات الأفراد المقومة بالدولار من البنوك المصرية
  • شركة كمران للصناعات الوطنية توزّع الأرباح للمساهمين بنسبة ٣١٪ من رأس المال
  • البنك المركزي يطلق الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار غدا
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي