تعرف على مرشحي الرئاسة المصرية بالأسماء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، اليوم الإثنين، عن القائمة المبدئية لأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية، لتبدأ في أعقاب ذلك مرحلة جديدة هي تلقي الهيئة الاعتراضات من طالبي الترشح على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء. ونشرت الجريدة الرسمية قرار الهيئة، في عددها الصادر، الإثنين، القائمة المبدئية للمرشحين، في الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري.
وتضمنت القائمة أسماء طالبي الترشح الذين تقدموا للهيئة بطلب الترشح للانتخابات الرئاسية، مرفقا به مستندات الترشح وأعداد المزكين والمؤيدين.
وكانت الهيئة أعلنت إجراء الانتخابات الرئاسية في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من كانون الأول المقبل، وقالت إن من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات في 18 كانون الاول، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية ستعلن النتائج النهائية بموعد أقصاه 16 كانون الثاني 2024.
وجاءت القائمة المبدئية بترتيب أسبقية التقدم للجنة تلقي طلبات الترشح، على النحو التالي:
• عبد الفتاح السيسي (424 تزكية من أعضاء مجلس النواب، إلى جانب مليون و130 ألفا و105 نماذج تأييد من المواطنين بمختلف المحافظات).
• رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران (30 تزكية نيابية).
• رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة (27 تزكية نيابية).
• رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر (46 تزكية نيابية بالإضافة إلى 68 ألفا و71 نموذج تأييد).
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.