"الوقت غير مناسب".. إسرائيل ترد على زيلينسكي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "فيستي إسرائيل" بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعتزم زيارة تل أبيب بمعيّة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلا أن إسرائيل رفضت استقباله.
لحظة بلحظة الحرب على غزة في يومها العاشر... غارات إسرائيلية عنيفة على القطاع وآلاف المفقودينوكشفت الصحيفة اليوم الاثنين، أنه تم إبلاغ زيلينسكي بأن "الوقت غير مناسب لزيارته".
ودخلت الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وسط حصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس الماضي إلى تل أبيب في زيارة تضامن ودعم لإسرائيل، توجه بعدها في زيارة إلى الأردن والسعودية والبحرين ومصر والإمارات وقطر، ليعود اليوم مجددا إلى إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي رفض فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدانة "عملية طوفان الاقصى التي أطلقتها حركة حماس، مشبها غزة بلينينغراد المحاصرة، كان الرئيس الأوكراني فلاديمر زيلينسكي من أوائل من وقف دعما لإسرائيل وأعرب عن رغبته لتل ابيب تضامنا مع الإسرائيليين، بالرغم من أن نتنياهو رفض الدعوات المتككرة له لزيارة كييف تضامنا مع أوكرانيا عقب انطلاق العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: فيستي إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجهاد الإسلامي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة كتائب القسام كييف
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ198 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ198 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.