رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاق إطاري بشأن تطوير مطار الغردقة الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم اتفاق إطاري بين الشركة المصرية للمطارات والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة - مصر؛ بشأن مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة لـ«منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي»، المُقرر انطلاقها غدًا الثلاثاء.
وشهد توقيع الاتفاق الإطاري الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، بحضور تشينج زنج، رئيس مجلس إدارة شركة CSCEC الصينية.
ووقع الاتفاق كل من اللواء أحمد منصور، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، و تشانغ ويتساي، ممثل الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة.
ويستهدف الاتفاق الإطاري تطوير مطار الغردقة الدولي بغرض إنشاء مطار محوري دولي لاحتواء معدلات الحركة الجوية المتزايدة في المنطقة، وكذا لتنمية قطاع السياحة والطيران في مصر، ويهدف ذلك المشروع إلى أن يكون امتدادًا للمطار الحالي من خلال إنشاء مبني ركاب جديد يستوعب حجم الركاب المقترح بالإضافة إلى أعمال التطوير المقترحة في مباني الركاب 1 و2، وربط جميع المباني بنقل ركاب متحضر ومستدام، وكذا العديد من الأعمال التي تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المستقبل.
وقد أعرب ممثل الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة عن رغبته في التعاون مع الشركات المصرية في إطار مبادرة الحزام والطريق.
جدير بالذكر أنَّ الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة تُصنَف رقم 13 في تصنيف غلوبال فورشن 500 على العالم، كما صُنفت رقم 1 في العالم بين أكبر 250 شركة مقاولات عالمية في تصنيف ENR بتاريخ 5 أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق الإطار التنمية المستدامة الحركة الجوية الدكتور مصطفى مدبولي الشركات المصرية أحمد منصور مدبولي
إقرأ أيضاً:
اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
أعلن، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي إن "الجانب الاوكراني (...) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية".
ولم يدل بتفاصيل تتصل بهذه النسخة الجديدة التي قالت وسائل إعلام إنها مجحفة جدا بحق أوكرانيا.
وتعد إدارة دونالد ترامب منذ أسابيع عدة اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة في الأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قدم إلى كييف لمواجهة الغزو الروسي.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق.
وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق في شكل رسمي، وجه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة اليها معتبرين إنها "غير مقبولة".
وذكرت صحيفة "اوكرينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمر" وتحرم أوكرانيا قسما من سيادتها وتجبرها على تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.