الوزير الوصابي يفتتح جامعة عدن الألمانية الدولية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)نبيل الجنيد:
افتتح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني الدكتور خالد احمد الوصابي اليوم جامعة عدن الألمانية الحديثة بالعاصمة عدن.
وتضم جامعة عدن الألمانية ثلاث كليات ، كلية الطب والعلوم الصحية والتطبيقية وكلية الهندسة والحاسبات وكلية العلوم الإدارية والإنسانية.
وخلال حفل الافتتاح ألقى وزير التعليم العالي خالد الوصابي كلمة هنأ في مستهلها أعضاء مجلس إدارة وأمنا الجامعة والمستثمرين مؤكدا اعتزاز قيادة وزارة التعليم العالي في افتتاح جامعة عدن الألمانية التي تمثل صرحا علميا جديدا للعاصمة عدن مشيرا أن أهم استثمار في بلادنا الاستثمار في المجال التعليمي، المتمثل بايجاد عنصر بشري متميز قادر على النهوض بالوطن إلى الافضل .
. مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل خلق نسبة نجاح حقيقية في هذا الجانب.
وأشاد الوزير الوصابي بالجهود التي بذلها أعضاء مجلس إدارة الجامعة ومجلس الأمناء في الاعداد واختيار الكوادر الإدارية والأكاديمية للجامعة التي تمثل لحظة فارقة بتاريخ العاصمة عدن ، آملا أن تشهد الجامعة تميزاً ملحوظاً بتقديم برامج أكاديمية تتواكب مع التطورات العلمية الحديثة.
واضاف وزير التعليم العالي أنه تم في وقت سابق الإعلان عن مجلس الاعتماد الأكاديمي وقد صدر قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص ، وسيتم على ضوء ذلك المفاضلة على البرامج العلمية والتخصصات والجامعات وفقا لمعايير علمية ووطنية وعالمية..مباركاً لأبنائه الطلاب الذين حازوا على المنح الدراسية المجانية في الجامعة متمنين لهم التوفيق والنجاح.
من جهتها ألقى الاخوين رئيس جامعة عدن الألمانية الدكتور محمد السعدي ورئيس مجلس الأمناء الاستاذ عادل بن هادي كلمات تتطرقا فيها عن مراحل تأسيس الجامعة التي تأتي وفق دراسات علمية تلبي حاجة السوق بكوادر مؤهلة بمواصفات عالمية في مختلف التخصصات الطبية والتكنولوجية والإدارية.
مؤكدين أن انشأ الجامعة يعكس اهتمام مجلس الإدارة والمستثمرين بالتعليم العالي وتعزيز الكوادر البشرية وفق برامج علمية متطورة .، وان إدارة الجامعة ستعمل بالشراكة مع كافة الجامعات المحلية والدولية على تطوير البرامج التعليمية بمختلف المجالات العلمية .. معبرين بالشكر والتقدير لقيادة وزارة التعليم العالي ولكل من أسهم في انجاز وتجهيز الجامعة بمراحله الاولى وصولا إلى الهدف المنشود في تأسيس الجامعة.
تم خلال الحفل الذي حضره وكيلا وزارة التعليم العالي الدكتور خالد باسليم و الدكتور مازن الجفري ومدير عام المنصور احمد الداودي ومدير عام الصحة بالعاصمة عدن الدكتور أحمد البيشي وعدد من عمداء الكليات الحكومية والأهلية ومدراء مكاتب الوزارة والجهات ذات العلاقة _ عرض روبرتاج مصور استعرض مراحل تأسيس الجامعة ، إضافة إلى تكريم المؤسسين و الجهات المساهمة في تأسيس الجامعة والطلاب الذين حازوا على المنح الدراسية المجانية في الجامعة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن الألمانیة التعلیم العالی تأسیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي، نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية الخاصة بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعريف الرأي العام بالمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة في مجال التعليم العالي، ودعمًا لمبادئ الشفافية وتيسيرًا لوصول المعلومات الدقيقة والموثوقة للطلاب وأولياء الأمور.
وفي هذا السياق، تسلط الوزارة الضوء اليوم على جامعة مدينة السادات الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ويقع مقرها في محافظة المنوفية، وذلك ضمن خطة الدولة الاستراتيجية للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى دعم مسيرة تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتضم جامعة مدينة السادات الأهلية الكليات التالية:
- كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
- كلية الأعمال كلية الصيدلة
-كلية الطب البيطري
-كلية العلوم
-كلية السياحة والفنادق
- كلية علوم الرياضة
وتُسهم الجامعات الأهلية الجديدة، ومن بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، في تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تعتمد على أحدث النظم العالمية في التعليم الجامعي، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تدعم الإبداع، وتحفز على التميز الأكاديمي، كما تُمثل ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على التفاعل مع المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز قدراتهم في الابتكار والبحث والتطبيق العملي، بما يخدم خطط التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.