موقع 24:
2024-10-05@04:39:22 GMT

بيت ديفيدسون يتعاطف مع أطفال غزة وإسرائيل

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

بيت ديفيدسون يتعاطف مع أطفال غزة وإسرائيل

استهل الممثل الأمريكي الكوميدي بيت ديفيدسون الموسم الـ49 من برنامجه الشهير "ساترداي نايت لايف-Saturday Night Live" بالتطرق إلى الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة، معرباً عن حزنه وأسفه على ضحايا تلك الحرب المأساوية، لاسيما الأطفال من قبل الجانبين.

وتذكر ديفيدسون وفاة والده الإطفائي في مدينة نيويورك، خلال أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، عندما كان في السابعة من عمره، معتبراً نفسه بأنه شخص جيد في الحديث عن هذا الأمر، لشعوره بنفس الألم، عندما قُتل والده في هجوم إرهابي، متحدثاً في البداية عن الهجوم المفاجئ لحركة حماس على إسرائيل، ثم بدء الحرب بين قطاع غزة وإسرائيل، التي خلّفت حتى الآن آلاف القتلى والضحايا والمفقودين.


وقال ديفيدسون: "رأيت الكثير من الصور الفظيعة هذا الأسبوع لمعاناة الأطفال الإسرائيليين والأطفال الفلسطينيين. وأعادني ذلك إلى مكان فظيع حقاً، فلا أحد في هذا العالم يستحق أن يعاني من الصراع، كما تعلمون، خاصة الأطفال".

pic.twitter.com/jAFbxAZFR0

— Saturday Night Live - SNL (@nbcsnl) October 15, 2023

وتحدث نجم "المال الغبي-Dumb Money" كيف وجد الراحة في كوميديا إيدي ميرفي بعد وفاة والده، وأوضح كيف يمكن للفكاهة أن توفر بصيصاً من الضوء خلال الأوقات المظلمة والسبيل الوحيد للمضي قدماً رغم المأساة، مشيراً إلى محاولات والدته العديدة لإسعاده، وتقديم كل ما في وسعها لرسم الفرحة والبهجة على وجهه.
وقال ديفيدسون: "قلبي مع كل من دُمرت حياتهم هذا الأسبوع، لكن الليلة سأفعل مع فعلته دائماً في مواجهة المأساة، وهو أن أحاول أن أكون مضحكاً، تذكر أنني قلت سأحاول"، في إشارة إلى حالة الحزن التي تخيم على العالم، بسبب حرب غزة وإسرائيل.

وأثنى العديد من المعلقين على منصة إكس على حديث ديفيدسون، وتعاطفه مع الضحايا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل.. حافة الهاوية !

من خلال التطورات الدراماتيكية للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لاسيما بعد الحدث المفصلي الذي حدث مؤخرًا باغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله، كان واضحًا أن التصعيد آخذٌ في الاتساع باتجاه الحرب الشاملة على نحو قد لا يمكن معه التحكم والسيطرة في ردود الفعل، وهو تمامًا ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أي المضي بسياسة حافة الهاوية إلى أن يصبح الوضع خارجًا عن السيطرة.

وهكذا لم يكد يمضي أقل من أسبوع على اغتيال حسن نصرالله حتى كان الرد الإيراني على إسرائيل، أمس الأول الثلاثاء، وعدًا قد تحقق بعد طول انتظار، وهو رد تدرك إيران تماماً أنه جزء من لعبة سياسة حافة الهاوية مع نتنياهو، بعد أن وجدت الأولى نفسها أمام تجاوز نتنياهو لجميع الخطوط الحمراء التي وضعتها.

فإيران تدرك أن صمتها دون رد على إسرائيل حيال كل ما جرى وحدث في لبنان من تدمير ممنهج ومميت لقدرات حزب الله في كوادره البشرية وعتاده الحربي على ذلك النحو الخطير؛ أمر يضعها أمام اختبار عسير، ويجعلها محشورةً في زاوية لا تحسد عليها، إذ كيفما قلَّب صانعو القرار في طهران الأمورَ؛ فسيجدون أنه لا مفر من الرد، وفي الوقت نفسه، تدرك إيران أن إسرائيل متى ما تم ضربها من طرف الأولى فإنها قد أعلنت بضرورة ردها الحاسم، وهذا ما كشفت عنه تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو تعليقًا على ضربات إيران الصاروخية الأخيرة، حين وصفوا إيران بأنها ستندم على ما فعلته.

إذًا، يبدو أنه لا مفر من القول إن المنطقة ربما دخلت مرحلة نهايات فقدان القدرة على السيطرة والتحكم بالتداعيات الإقليمية الخطيرة لعملية طوفان الأقصى.

لقد ذكرنا أكثر من مرة، في مقالات عديدة؛ أن مآلات عملية طوفان الأقصى (تلك العملية النوعية غير المسبوقة في ردود فعل حركات المقاومة الفلسطينية) لن تفضي إلا إلى نتيجتين لا ثالثة لهما؛ إما قيام دولة فلسطينية كاملة الدسم (وهذا ما بات مستبعدًا في ظل حكومة اليمين الديني المتشدد برئاسة نتنياهو) وإما إلى حرب إقليمية في المنطقة وهذا ما يبدو أن مآلات الأمور بدأت تتجه إليه.

التعقيدات التي تطورت إليها مآلات عملية طوفان الأقصى، راهنًا (بما فيها احتمال اتساع نطاق الحرب إلى حرب إقليمية) هي نتيجة لاشتباك ملفات قديمة ومعقدة في المنطقة؛ أمنيًا وسياسيًا وإيدلوجيًا، وأن تعقيدها ذاك بكل ما ينطوي عليه من خطورة أصبح اليوم أمام استحقاق دفع الأثمان لكل محور من محاور المنطقة.

فمن ناحية، أصبحت إيران اليوم أمام استحقاق دفع ثمن رهانات إيدلوجية طالما ظلت تراهن عليها عبر أذرعها في المنطقة، لاسيما بعد أن تمادت إسرائيل كثيرًا في استفزازها بالضربات التحويلية المدمرة لحزب الله.

كما وجدت إسرائيل نفسها (وقد غدت يدها طليقة ووجدت الفرصة سانحة للقضاء على حزب الله لتأمين مستوطنات شمال إسرائيل) وجهًا لوجه بعد هذه الضربات الإيرانية أمام فرصة أكبر للتخلص، ربما، من هاجسها المعلن: (المشروع النووي الإيراني). هذه كله يعني أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون مليئةً بالمفاجآت في الشرق الأوسط، فعبر تهديد إيران للولايات المتحدة بضرب مصالحها العسكرية في المنطقة حال تدخلها لصالح إسرائيل في الحرب، بات جليًا أن أراضي لدول أخرى في المنطقة ستكون ميدانًا لاحتمال الضربات الصاروخية الإيرانية متى ما تطورت الحرب الإقليمية، وهذا تهديد ينطوي على تعقيدات أمنية خطيرة حال اتساع نطاق الحرب الإقليمية.

في الأثناء، ستبدو كل الخطوط الحمر متاحةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سبيل إشعال هذه الحرب الإقليمية بما الشروع في ذلك تنفيذ اغتيالات من شأنها قطع الطريق على أي عودة إلى السبل التفاوضية لإنهاء الحرب.

تبدو كل الأوراق مختلطة بعد أن تجاوز نتنياهو كل الخطوط الحمراء فيما أقدم عليه بلا هوادة وهو يدرك، تمامًا، أنه بذلك سيورط إيران والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والعالم في حرب لا يريدها أحد سواه في المنطقة، لكنه قد يكون مضطرًا لخوضها إذا بات خوضها أمرًا لابد منه. لذلك كله؛ ها هو نتنياهو يضع إيران والولايات المتحدة أمام وضع لابد منه لخوض الحرب، ربما!.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: أطفال غزة يجب ان يحصلوا على الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال
  • دراسة: قصر النظر يطال 1 من كل 3 أطفال في العالم
  • منظمة الصحة العالمية تستعدّ للقيام بالجولة الثانية لتلقيح أطفال غزة ضدّ شلل الأطفال
  • أطفال غزة هدف قناصة الاحتلال الإسرائيلي.. أطباء يروون لـ«الوطن» تفاصيل المأساة
  • هكذا يرى خبراء غربيون نقاط القوة والضعف لدى حماس وإسرائيل
  • ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟
  • إيران وإسرائيل.. حافة الهاوية !
  • إصابة 3 أطفال في حادث طعن في سويسرا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • هكذا علّقت هاريس على الهجمات الصاروخية من إيران صوب الاحتلال