لا تزال الإدارة الأمريكية تسعى للتوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، بهدف إخراج بعض الأشخاص من القطاع المحاصر، فيما يعتزم  مجلس الأمن التصويت على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن الوضع في غزة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق اليوم الاثنين للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.



ودعا كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، إلى إدخال المساعدات إلى غزة وتمكين الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، إن "أولئك الراغبين بمغادرة غزة يجب أن يتمكنوا من ذلك"، مضيفة "إننا نطلب من الجميع أن يتم السماح بفتح نقاط عبور" الى خارج القطاع.

من جانبه، حمل وزير الخارجية المصري مسؤولية إغلاق معبر رفح للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال  لم تتخذ موقفا يتيح فتح المعبر حتى الآن.

وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أنه "لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".

وفيما ينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، تتزايد الشاحنات المحملة بالمساعدات  الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

و"رحبت" وزيرة الخارجية الفرنسية باقتراح طرحته مصر الأحد بعقد مؤتمر إقليمي ودولي حول القضية الفلسطينية، معتبرة أن مثل هذه المبادرة "توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة".

من جانبه، قال سفير فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، إن السلطة تتابع مع القاهرة فتح ممر إنساني وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقف المصري يريد فتح المعبر كالمعتاد بكامل طاقته سواء لسفر المواطنين، أو العائدين. 

ولفت إلى وجود نحو ألفي فلسطيني في مدينتي الشيخ زويد والعريش شمال سيناء ينتظرون فتح المعبر للعودة إلى بيوتهم في القطاع.

وأكد أن هناك دول تتدخل بثقلها لوقف العدوان، ومنها من أرسل مساعدات إلى مطار العريش بانتظار فتح معبر رفح، وفق ما أوردته مواقع محلية فلسطينية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين، إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، ما يعرض آلاف المرضى للخطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة المصري مصر امريكا غزة رفح طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء. وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
 وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • عبد الكبير: إعادة فتح معبر رأس اجدير يأتي بعد إمضاء اتفاق نهائي مع أهالي زوارة حول عدد من المطالب
  • إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا
  • رسميا.. إعادة افتتاح معبر رأس جدير الحدودي
  • "الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • بعد سلسلة من التأجيلات.. وزارة الداخلية الليبية تعلن إعادة افتتاح معبر رأس جدير
  • قرار جديد في معبر أرقين
  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • الاثنين المقبل موعدا لافتتاح معبر رأس اجدير أمام المسافرين