تغيير موقف أم مناورة تكتيكية.. بايدن لـ إسرائيل: احتلال غزة خطأ كبير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في مقابلة أجراها مع برنامج “60 دقيقة” الذي يبث على شبكة CBS الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أي خطوة من إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالقوات البرية ستكون “خطأ كبيرا”، في ظل توقعات بأن تشن إسرائيلهجوما بريا علي القطاع.
وأضاف بايدن، أنه يعتقد أن حركة حماس المسلحة يجب أن تُقضى عليها، لكن يجب أن يكون هناك مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن شنت إسرائيل حملة قصف على قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق من حماس أودىبحياة أكثر من 1300 إسرائيلي -معظمهم من المدنيين- وأخذ أكثر من ١٠٠ أسير.
وأسفرت الهجمات الانتقامية من إسرائيل في الأيام التالية عن تدمير أحياء بأكملها وقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا فيغزة، وهم في غالبيتهم فلسطينيون مدنيون.
وعندما سُئل عما إذا كان سيدعم أي احتلال لغزة، أجاب بايدن: “أعتقد أنه سيكون خطأ كبيرا”.
التداعيات المحتملة لموقف بايدن
وقد يؤدي موقف بايدن إلى وضع ضغط دولي على إسرائيل لوقف هجومها على غزة، وإلى تشجيع حماس على الموافقةعلى وقف لإطلاق النار مقابل تخفيف الحصار على القطاع. حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان".
وقد يؤدي موقف بايدن إلى تحسين صورته في العالم العربي والإسلامي، وإلى تعزيز دوره في دفع عمليةالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وتغيير موازين القوى في المنطقة، وإلى تشكيل تحالفات جديدة أو تجديد التحالفاتالقائمة بين الدول المؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن العالم العربى جو بايدن فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.
وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".