بدء العام الكبير للفيزياء الشمسية.. ما هو وعلاقته بالعواصف التي تضرب الأرض؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أطلقت وكالة ناسا “العام الكبير للفيزياء الشمسية”، وهو احتفال عالمي بعلوم الشمس وتأثير الشمس على الأرض ونظامنا الشمسي وما وراءه، و"العام الكبير للفيزياء الشمسية" هو احتفال عالمي بعلوم الطاقة الشمسية وتأثير الشمس على الأرض والنظام الشمسي بأكمله.
ينطلق الاحتفال بدءا من أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2024، وخلال العام الكبير للفيزياء الشمسية، ستتاح للجميع الفرصة للمشاركة في العديد من فعاليات علوم الطاقة الشمسية مثل مشاهدة كسوف الشمس، وتجربة الشفق القطبي، والمشاركة في مشاريع العلوم المدنية، وغيرها من الأنشطة الممتعة المتعلقة بالشمس.
ما هي الفيزياء الشمسية؟
الفيزياء الشمسية هي دراسة نجمنا وكيفية تفاعله مع كل شيء في نظامنا الشمسي، فالشمس، هذا النجم الساطع الذي يسطع في سماءنا، له دور حاسم في دعم الحياة على كوكب الأرض. إن فهم كيفية عمل الشمس وتفاعلها مع بقية الكواكب والمجرات في النظام الشمسي يعتبر مجالًا مهمًا في الفيزياء الفلكية، يعرف باسم الفيزياء الشمسية.
هل صلاة الشروق بعد طلوع الشمس مباشرة؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائع وتحدد توقيتها أسوان تستعد للاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبلوالشمس هي نجم عملاق يتألف في الأساس من الهيدروجين والهيليوم، ويتجاوز حجمها بكثير حجم الأرض. يتميز سطح الشمس بظاهرة معروفة باسم البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة تظهر على سطحها وتتعلق بتشكيلات مغناطيسية معقدة. تتسبب هذه البقع الشمسية في ظواهر مدهشة مثل الانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية.
التفاعلات النووية، تحدث في الشمس تفاعلات نووية هائلة تطلق طاقة هائلة. يتم تحويل الهيدروجين إلى هيليوم في نواة الشمس عن طريق عملية تسمى الاندماج النووي، وهذا يُطلق كميات هائلة من الطاقة في شكل ضوء وحرارة. تعتبر هذه العملية مصدر الطاقة الرئيسي للشمس وتسبب في الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض.
التأثير على الأرض، يؤثر نشاط الشمس بشكل مباشر على الأرض وحياتها. تقوم الشمس بإطلاق جسيمات مشحونة والإشعاع الكهرومغناطيسي باتجاه الأرض، وتتفاعل هذه الجسيمات مع الغلاف الجوي للأرض وتسبب ظواهر مثل الأضواء القطبية والتأثير الكهرومغناطيسي. كما يؤثر الانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية على أنظمة الاتصالات والأقمار الاصطناعية والتكنولوجيا الحديثة.
وتستخدم العديد من الأبحاث الحديثة التقنيات المتطورة لدراسة الشمس وتفاعلاتها. يتم استخدامه مركبات فضائية مثل المرصد الشمسي الأوروبي "سولار أوربتر" لمراقبة الشمس وتسجيل البيانات المهمة. كما تستخدم المراصد الأرضية والأقمار الاصطناعية لرصد البقع الشمسية والانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية.
تُعد الفيزياء الشمسية مجالًا حيويًا يساهم في فهمنا للشمس وتأثيرها على الحياة على الأرض. إن دراسة تفاعلات الشمس وظواهرها تساهم في تحسين تنبؤات الطقس الفضائي وفهم التأثيرات الشمسية على البيئة الفضائية وتكنولوجيا الاتصالات. بفضل الأبحاث المستمرة في مجال الفيزياء الشمسية، نحصل على تحليل أعمق لنجمنا ونفهم أفضل كيف يؤثر على حياتنا والكون الذي نعيش فيه.
وتعد الفيزياء الشمسية مجالًا مثيرًا يهدف إلى فهم الشمس وظواهرها وتفاعلاتها مع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي. من خلال دراسة هذا المجال، نحصل على رؤى مهمة حول تشكيل الكواكب وتأثيرات النشاط الشمسي على الحياة على الأرض. إن الأبحاث المستمرة في مجال الفيزياء الشمسية تساهم في تطوير تكنولوجيا الاتصالات وتنبؤات الطقس الفضائي، وتعزز فهمنا للكون الواسع الذي ننتمي إليه.
ما هي السنة الكبيرة؟
"العام الكبير" هو مفهوم نشأ مع العلماء المواطنين في مجتمع مراقبة الطيور. خلال عامهم الكبير، يحاول مراقبو الطيور مراقبة ودراسة أكبر عدد ممكن من أنواع الطيور خلال السنة التقويمية.
ويمكن للمجموعات خارج وكالة ناسا المساهمة في عام الفيزياء الشمسية الكبير، وبحسب بيان لوكالة ناسا: “ندعو جميع المهتمين بمشاركة علوم وفن وجمال الفيزياء الشمسية للمشاركة في السنة الكبيرة للفيزياء الشمسية. لقد أنشأنا معرفًا كوسيلة لربط الجهود الجماعية لمجتمع الفيزياء الشمسية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقع الشمسية الطاقة الشمسية على الأرض مجال ا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.
يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.
بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.
واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.
شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.
نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.
في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.