أطلقت وكالة ناسا “العام الكبير للفيزياء الشمسية”، وهو احتفال عالمي بعلوم الشمس وتأثير الشمس على الأرض ونظامنا الشمسي وما وراءه، و"العام الكبير للفيزياء الشمسية" هو احتفال عالمي بعلوم الطاقة الشمسية وتأثير الشمس على الأرض والنظام الشمسي بأكمله. 

 

ينطلق الاحتفال بدءا من أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2024، وخلال العام الكبير للفيزياء الشمسية، ستتاح للجميع الفرصة للمشاركة في العديد من فعاليات علوم الطاقة الشمسية مثل مشاهدة كسوف الشمس، وتجربة الشفق القطبي، والمشاركة في مشاريع العلوم المدنية، وغيرها من الأنشطة الممتعة المتعلقة بالشمس.

 

ما هي الفيزياء الشمسية؟

الفيزياء الشمسية هي دراسة نجمنا وكيفية تفاعله مع كل شيء في نظامنا الشمسي، فالشمس، هذا النجم الساطع الذي يسطع في سماءنا، له دور حاسم في دعم الحياة على كوكب الأرض. إن فهم كيفية عمل الشمس وتفاعلها مع بقية الكواكب والمجرات في النظام الشمسي يعتبر مجالًا مهمًا في الفيزياء الفلكية، يعرف باسم الفيزياء الشمسية. 

هل صلاة الشروق بعد طلوع الشمس مباشرة؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائع وتحدد توقيتها أسوان تستعد للاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل

والشمس هي نجم عملاق يتألف في الأساس من الهيدروجين والهيليوم، ويتجاوز حجمها بكثير حجم الأرض. يتميز سطح الشمس بظاهرة معروفة باسم البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة تظهر على سطحها وتتعلق بتشكيلات مغناطيسية معقدة. تتسبب هذه البقع الشمسية في ظواهر مدهشة مثل الانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية.

 

التفاعلات النووية، تحدث في الشمس تفاعلات نووية هائلة تطلق طاقة هائلة. يتم تحويل الهيدروجين إلى هيليوم في نواة الشمس عن طريق عملية تسمى الاندماج النووي، وهذا يُطلق كميات هائلة من الطاقة في شكل ضوء وحرارة. تعتبر هذه العملية مصدر الطاقة الرئيسي للشمس وتسبب في الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض.

 

التأثير على الأرض، يؤثر نشاط الشمس بشكل مباشر على الأرض وحياتها. تقوم الشمس بإطلاق جسيمات مشحونة والإشعاع الكهرومغناطيسي باتجاه الأرض، وتتفاعل هذه الجسيمات مع الغلاف الجوي للأرض وتسبب ظواهر مثل الأضواء القطبية والتأثير الكهرومغناطيسي. كما يؤثر الانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية على أنظمة الاتصالات والأقمار الاصطناعية والتكنولوجيا الحديثة.

 

وتستخدم العديد من الأبحاث الحديثة التقنيات المتطورة لدراسة الشمس وتفاعلاتها. يتم استخدامه مركبات فضائية مثل المرصد الشمسي الأوروبي "سولار أوربتر" لمراقبة الشمس وتسجيل البيانات المهمة. كما تستخدم المراصد الأرضية والأقمار الاصطناعية لرصد البقع الشمسية والانفجارات الشمسية والعواصف المغناطيسية.

 

تُعد الفيزياء الشمسية مجالًا حيويًا يساهم في فهمنا للشمس وتأثيرها على الحياة على الأرض. إن دراسة تفاعلات الشمس وظواهرها تساهم في تحسين تنبؤات الطقس الفضائي وفهم التأثيرات الشمسية على البيئة الفضائية وتكنولوجيا الاتصالات. بفضل الأبحاث المستمرة في مجال الفيزياء الشمسية، نحصل على تحليل أعمق لنجمنا ونفهم أفضل كيف يؤثر على حياتنا والكون الذي نعيش فيه.

 

وتعد الفيزياء الشمسية مجالًا مثيرًا يهدف إلى فهم الشمس وظواهرها وتفاعلاتها مع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي. من خلال دراسة هذا المجال، نحصل على رؤى مهمة حول تشكيل الكواكب وتأثيرات النشاط الشمسي على الحياة على الأرض. إن الأبحاث المستمرة في مجال الفيزياء الشمسية تساهم في تطوير تكنولوجيا الاتصالات وتنبؤات الطقس الفضائي، وتعزز فهمنا للكون الواسع الذي ننتمي إليه.

 

ما هي السنة الكبيرة؟

"العام الكبير" هو مفهوم نشأ مع العلماء المواطنين في مجتمع مراقبة الطيور. خلال عامهم الكبير، يحاول مراقبو الطيور مراقبة ودراسة أكبر عدد ممكن من أنواع الطيور خلال السنة التقويمية.

ويمكن للمجموعات خارج وكالة ناسا المساهمة في عام الفيزياء الشمسية الكبير، وبحسب بيان لوكالة ناسا: “ندعو جميع المهتمين بمشاركة علوم وفن وجمال الفيزياء الشمسية للمشاركة في السنة الكبيرة للفيزياء الشمسية. لقد أنشأنا معرفًا كوسيلة لربط الجهود الجماعية لمجتمع الفيزياء الشمسية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البقع الشمسية الطاقة الشمسية على الأرض مجال ا

إقرأ أيضاً:

سوناطراك و“دي أن أو” النرويجية تبحثان تطوير الشراكة في مجال المحروقات

استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الإثنين بمقر المديرية العامة، المدير العام لشركة “دي أن أو” (DNO) النرويجية، كريستوفر سبنسر والوفد المرافق له، حيث بحث الطرفان سبل بعث وتطوير الشراكة في مجالات استكشاف وتطوير وإنتاج المحروقات بالجزائر.

وحسب بيان للمجمع، فقد أعرب وفد الشركة النرويجية خلال هذه المحادثات, عن رغبته في إرساء علاقات تعاون وطيدة مع سوناطراك, كونها شريكا هاما في نشاط المنبع على الصعيد الوطني والاقليمي, وشركة موثوق بها في سلسلة قيمة المحروقات على الصعيد الدولي, يضيف البيان.

وذكر البيان أن شركة “دي أن أو” النرويجية تأسست عام 1971 وهي شركة مختصة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز, تزاول أعمالها في منطقة الشرق الاوسط وبحر الشمال وغرب أفريقيا, حيث تسعى إلى توسيع أنشطتها بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
  • لأوّل مرة…نتائج مذهلة لتقليد «الشمس» على الأرض
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. تهدد الإنترنت والموبايلات
  • وسائل إعلام عالمية تزور معبر رفح لرصد دور مصر الكبير على الأرض
  • مصدر يكشف كواليس تحالف الـ12 بمجلس ذي قار وعلاقته بـنوري المالكي
  • سوناطراك و“دي أن أو” النرويجية تبحثان تطوير الشراكة في مجال المحروقات
  • الكسوف المستمر.. شمس يناير التي ما زالت تؤذي أعيّن السلطة في مصر
  • النائب علاء عابد: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تشهد طفرة كبيرة في قطاع النقل
  • مرموش يعلق على "الهدف الملغي".. وعلاقته بهالاند