داخلية غزة تحذر من أزمة صحية جراء استمرار الاحتلال في قطع المياه عن القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، ضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من محافظات قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، مؤكدة وجود أزمة حادة جدا في توفر مياه الشرب في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت وزارة الداخلية في غزة، في بيان الاثنين، من أن المواطنين اضطروا لشرب مياه غير صالحة، ما ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين.
وأوقف الاحتلال الإسرائيلي ضخ المياه لسكان غزة في إطار حصار مشدد فرضه بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وزعم الاحتلال أنه استأنف ضخ بعض الإمدادات بموجب اتفاق مع واشنطن، وذلك عبر ضخ بعض المياه إلى منطقة في جنوب القطاع المحاصر.
وقال مساعد لوزير الطاقة والبنية التحتية لدى الاحتلال، لوكالة "رويترز"، إن المياه يتم ضخها في بني سهيلا قرب خانيونس، لكنه رفض الخوض في تفاصيل تتعلق بكمية المياه التي يتم ضخها.
وتتركز المساعي الدولية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في ظل استمرار الحصار الكامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لسكان القطاع، لليوم العاشر على التوالي.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، ووصف الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.