فيديو مؤلم من غزة.. أم مكلومة تحاول إيقاظ بنتها المتوفاة لإرضاعها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
#سواليف
تكثر الفيديوهات المؤثرة من #غزة حيث يموت يوماً عشرات المدنيين تحت #القصف_الإسرائيلي، وبينهم #نساء و #أطفال.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل، أماً خسرت طفليها في القصف، وهي تبكي في أحد #مستشفيات #غزة.
أم فلسطينية مكلومة تحاول إيقاظ ابنتها المتوفاة لترضعها#العربية pic.twitter.com/Xi4QWIcP2c
مقالات ذات صلة اكتظاظ السجون في الأردن.. توصيات حقوقية أممية وتساؤلات حول إجراءات المملكة 2023/10/16 — العربية (@AlArabiya) October 16, 2023
وظهرت الأم إلى جانب جثة ابنها الأكبر وحضنته وهي تبكي. كما حملت جثة ابنتها الصغيرة وحاولت إيقاظها لإرضاعها، قائلة وهي باكية: “قومي ارضعي ياما”.
ثم وضعت الجثتين جنب بعضهما، ليكتب أحد العاملين في المستشفى على جسد الطفلين تفاصيل تمهيداً لدفنهما، بينما كانت #الأم_المكلومة ترتب شعر طفليها في مشهد محزن يتكرر كثيراً في مستشفيات غزة بسبب القصف.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى نحو 2750 شخصاً منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
كما أصيب أكثر من 9700 شخص في القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي تنفّذه إسرائيل على القطاع المحاصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة القصف الإسرائيلي نساء أطفال مستشفيات غزة العربية
إقرأ أيضاً:
هل ذهب المرأة يذهب إلى بنتها بعد وفاتها؟.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على جواز إعطاء المرأة جزءًا من مالها أو "مساغها" لبنتها في حياتها، بناءً على فتوى مستندة إلى أحاديث نبوية شريفة.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في الفقه الإسلامي، الشافعية والحنفية والمالكية استدلوا بالتسوية بين الأبناء في العطية، وذلك بناءً على الحديث الشريف الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم: 'سَوُّوا بينهم'، وهذا يدل على أن التوزيع بين الأبناء يجب أن يكون بالعدل، وأن المرأة إذا رغبت في إعطاء مالها لبنتها، فهذا جائز في حياتها".
خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري
وأضاف: "أما بالنسبة لو ماتت السيدة هل سيذهب الذهب تلقائيًا إلى البنت بعد وفاة والدتها، فهذا لا يجوز إلا إذا وافق باقي الأبناء على ذلك".
وأوضح الجندي أن هذا المبدأ يتعلق بالعطية في الحياة فقط، وأنه إذا ماتت المرأة، فإن الميراث يبقى محكومًا بما ورد في الشريعة الإسلامية، حيث يُعطى للذكر مثل حظ الأنثيين وفقًا لما يقرره الله تعالى في آيات القرآن الكريم.
كما دعا الجندي المسلمين إلى الاهتمام بتعلم الأحكام الشرعية والفتاوى الحديثة التي تهم حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن قضايا العطايا والميراث تشغل الكثير من الأذهان وتحتاج إلى دراية جيدة بالأحكام.
وأضاف: "ارجوكم، اقرأوا كتاب فتاوى تشغل الأذهان، وتعلموا فتاوى دار الإفتاء، لأن هذه القضايا مهمة وتمس كل فرد منا في حياته".