في تظاهرات حاشدة، دعمت شعوب دول العالم الشعب الفلسطيني، من خلال وقفات تضامنية، منددون بالاعتداءات والقتل والشراسة التي يمارسها الجيش الاسرائيلي ضد أهالي غزة، وممارسة العنف والقسوة ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، بل ضد كل المدنيين الفلسطينيين.

أبوالغيط من بغداد : المذبحة التي تجري في غزة سبة في جبين العالم منع المساعدات الانسانية عن الفلسطينيين

 

هذا بالإضافة إلى منع المساعدات الانسانية عن الفلسطينيين المحتجزين داخل القطاع، ومطالبة السكان بمغادرة منازلهم، إضافة إلى تفريغ المستشفيات من المرضى والعاملين بها .

 

الحرب الشرسة ضد الفلسطينيين العزل

 

ولازال الوضع كما هو منذ اليوم الاول من الحرب الشرسة ضد الفلسطينيين العزل ، منذ صباح السبت 7 أكتوبر حتى كتابة هذه السطور، دون غذاء و دواء ومياه و دون رعاية صحية، مع انقطاع كامل للتيار الكهربائي، وانتهاء المخزون من الوقود لتشغيل اي أجهزة لها أهميتها سواء للمرضى أو لضخ المياه وتشغيل محطات الكهرباء وخلافه.

 

كل هذا وغيره في ظل غياب الأمن والأمان للفلسطينيين في القطاع، تحت قسوة التهديدات المسلحة والانفجارات المستمرة والطلقات النارية المرعبة من أسلحة الصهاينة تجاه الفلسطينيين، حتى وهم في طريقهم لمغادرة منازلنم نحو أماكن ربما تكون آمنه على حد بيانات الجيش او الاعلام الاسرائيلي.

 

مظاهرات في بعض المدن الإيطالية واخرى في اوروبا 

 

والصور المرفقة هي لمظاهرات في بعض المدن الإيطالية من تورينو الي ميلانو و روما اضافة الى مظاهرات حاشدة اخرى في اوروبا وفي مختلف قارات العالم .

 

مظاهرات امريكا

 

نظم العديد من المواطنين العرب والمصريين بالإضافة إلى عددًا الشعب الأمريكي بمدينة نيويورك وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

وردد المواطنين هتافات لدعم الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى من بينها "بالروح بالدم نفديكَ يا أقصي"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلى وقتل المدنيين قطاع غزة، وتدمير المبانى ومختلف المؤسسات فى فلسطين.

 

وعبر جميع الحاضرين بالوقفة على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني منددين بالقصف الإسرائيلي على غزة.

 

 

مظاهرة روما

 

 

وكان قد احتشد أيضًا عدد كبير من المواطنين الإيطاليين في روما، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ولإعلان مساندتهم لأهالي قطاع غزة.

وجاءت هتافاتهم ضد ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، : “ لا للعدوان على غزة ، فلسطين حرة”، حيث جائوا من جميع أنحاء ايطاليا ليلبوا دعوة الجالية الفلسطينية والجاليات العربية الى روما وتجمعوا في ساحة vittorio بالالاف ليعبروا عن تصامنهم مع الشعب الفلسطيني وليستنحروا ويدينو بشدة العدوان على غزة .

يافطات كثيرة رفعت في التظاهرة التي لم تعرفها منذ زمن روما بينها : لوقف العدوان الهمجي على غزة، فلسطين حرة ، اسرائيل دولة مجرمة و الشعب الإيطالي يساند فلسطين، ولم تغيب شعارات الإدانة لموقف الحكومة الإيطالية المنحاز لاسرائيل .

هذا بالإضافة إلى منظمات عديدة شاركت في التظاهرة بينها الحزب الشيوعي الإيطالي، منظمات سلام ، اتحاد الجاليات العربية وجمعية الصداقة الإيطالية العربية.

 

 

f6608bc6-f6f5-4dc4-a4d5-e13fc9b7f718 648ca725-0991-4dc4-9501-bc7ca0b4232e 9f907da4-a7de-4d80-b533-8957de414f3e fc5e0a72-f301-4e35-b5cc-556403e625d2

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني وقفات تضامنية الجيش الإسرائيلي أهالي غزة مع الشعب الفلسطینی على غزة

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين؛ ويحرمهم من عائلاتهم ويسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تتجاوز أعدادهم في سجونه ومعسكراته 350 طفلا بينهم أكثر من 100 معتقل إداريًا.


وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشئون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام – إن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم أبرزها التعذيب والتجويع والجرائم الطبية هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، هو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).


وأضافت المؤسسات الثلاث في تقريرها الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم  أن قضية الأطفال الأسرى، شهدت تحولات هائلة منذ بدء الإبادة وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقّهم، سواء في الضّفة بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل (1200) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن (المؤسسات) من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأشارت إلى أن الطواقم القانونية تمكنت على مدار الشهور الماضية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، والتي تم خلالها جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، حيث نفّذت بحقهم، جرائم تعذيب ممنهجة، وعمليات سلب -غير مسبوقة.


ونبهت المؤسسات إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها، حيث تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.


وقالت: إن الأطفال يتعرضون لسياسات ثابتة وممنهجة منذ لحظة الاعتقال مرورا بمرحلة التوقيف.. مشيرة إلى أن عشرات الجنود المدججين منازل الفلسطينيين يقتحمون بشكل مريب ويعيثون خرابًا في منازل المواطنين قبل الاعتقال وكان هناك العديد منهم مصابون ومرضى.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون خلال عمليات اعتقال الأطفال، أساليب مذلّة ومهينة، كما أن الغالبية منهم تم احتجازهم في مراكز توقيف تابعة لجيش الاحتلال في ظروف مأساوية، تحت تهديدات وشتائم، واعتداءات بالضرّب المبرح كما يجبر الأطفال على التوقيع على أوراق مكتوبة باللغة العبرية.


وقالت المؤسسات: إن جريمة التّجويع التي تُمارس بحق الأسرى وعلى رأسهم الأطفال تحتل السطر الأول في شهاداتهم بعد الحرب، فالجوع يخيم على أقسام الأطفال بشكل غير مسبوق حتى أنّ العديد منهم اضطر للصوم لأيام جراء ذلك، وما تسميه إدارة السّجون بالوجبات، هي فعليا مجرد لقيمات.


ونبهت المؤسسات إلى أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأطفال من خلال محاكمتهم وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة كما في كل محاكمات الأسرى؛ حيث شكّلت محاكم الاحتلال أداة مركزية في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء من خلال المحاكم العسكرية في الضفة أو محاكم الاحتلال في القدس.


ولفتت إلى أن قضية الحبس المنزلي في القدس لاتزال تتصدر العنوان الأبرز بحق الأطفال المقدسيين التي حوّلت منازل عائلاتهم إلى سجون، حيث تنتهج سلطات الاحتلال جريمة الحبس المنزلي بحقّ الأطفال المقدسيين بشكل أساسي. 


وأفادت المؤسسات بأن جريمة اعتقال الأطفال إداريًا تحت ذريعة وجود (ملف سري) لا تزال تشكل تحولا كبيرًا حيث يتجاوز عددهم 100 طفل من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، لتضاف هذه الجريمة إلى مجمل الجرائم الكثيفة التي ينفذها الاحتلال بحقهم.


وجددت المؤسسات الفلسطينية مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفسطيني وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.


وشددت المؤسسات على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساسي الذي وجدت من أجله ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
  • "فلسطين في العيون".. مغاربة يخرجون في مسيرة حاشدة بالرباط منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: مصر لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني للحظة واحدة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • «لست رئيسي».. مظاهرات حاشدة في مدن أمريكية احتجاجا على سياسات ترامب
  • سوريا: مظاهرات حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية وتضامناً مع غزة
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة تنديداً باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
  • الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين