مرصد الأزهر: استهداف الأجانب والسائحين "المستأمنين" لا يمت للدين بصلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن التنظيمات الإرهابية تستغل القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على الفلسطينيين للظهور في شكل المدافع عن القضية وهو ما يتنافى مع ما يحدث فعليًّا من جانبهم على الأرض.
مرصد الأزهر: الاحتلال يستهدف "صوت الحقيقة" لإخفاء جرائم الإبادة في غزة مرصد الأزهر يدعو إلى حشد طاقات الإعلام العربي لبيان عدالة القضية الفلسطينيةوأكد المرصد، أن استهداف الأجانب والسائحين ممن ينطبق عليهم صفة "المستأمنين" لا يمت للدين بصلة ولا يمكن أن يكون نصرة للدين، إنما هو عدوان لا يقل في إجرامه عن الممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنوات.
وكانت أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا تحذيرًا من احتمال وقوع هجمات إرهابية في العاصمة الكينية "نيروبي"، مناشدة رعاياها مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، وفق ما ذكرته جريدة ديلي نيشن الكينية.
احتمالات متزايدة لحدوث عمليات إرهابيةونقلت الجريدة عن موقع السفارة الأمريكية على الإنترنت أن هناك احتمالات متزايدة لحدوث عمليات إرهابية تستهدف المناطق التي يرتادها الأجانب والسياح في نيروبي وأماكن أخرى في البلاد، وطلبت السفارة من المواطنين الأمريكيين توخي الحذر وإلغاء التحركات غير الضرورية.
كما حثت السفارة في بيانها الصادر -اليوم الاثنين ١٦ أكتوبر- رعاياها على أن يكونوا على دراية بما يحيط بهم خاصة أثناء تواجدهم في الفنادق والسفارات والمطاعم ومراكز التسوق والأسواق والمدارس ومراكز الشرطة ودور العبادة وغيرها من الأماكن التي يرتادها الأجانب والسياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف القضية الفلسطينية العدوان الصهيونى الفلسطينيين مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
«الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الفلسطيني، الذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وقال «فتوح» - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس الأربعاء - "إن هذا القرار انتصار لعدالة القضية الفلسطينية، ويعكس تأييد المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، ويدعو إسرائيل إلى الالتزام الكامل بمسؤولياتها القانونية التي تفرضها المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ويؤكد على ضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية المحتلة وتعويض المتضررين وعودة النازحين إلى اماكن إقاماتهم وتفكيك المستوطنات باعتبارها غير قانونية وخرق للقانون الدولي واتفاقيات جنيف" مؤكدا أن استمرار هذا الزخم الدولي، هو خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
كما جدد دعوته للمجتمع الدولي أن يتم التعامل بشكل عملي مع القرارات الاممية التي تدعم القضية الفلسطينية، داعيا إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة للقانون الدولي، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية.
في السياق، رحب أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، بتصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمام مجلس الشورى السعودي، والتي أكد فيها أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الشيخ - في تصريحات أوردتها (وفا) - "أعبر عن امتناني باسم القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس على مواقف الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في ظل الدعم اللا محدود الذي شكّل حاضنة للقضية الفلسطينية وداعما رئيسا لها".