وزير البترول يبحث إدراج منتجات بترولية في البورصة المصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، بحضور الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية؛ لبحث إمكانية إدراج وتداول بعض المنتجات الخاصة للشركات البترولية على منصة البورصة السلعية.
حقيق معدلات سيولة مرتفعةاستمع وزير البترول لشرح مفصل عن آلية عمل البورصة السلعية ودورها في التسعير وفقاً لتفاعل قوى العرض والطلب، وكذلك دورها في تحقيق معدلات سيولة مرتفعة وتعزيز شفافية عملية التداول.
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في بيان، اليوم الاثنين، ترحيبه بما تم من نقاشات خلال الاجتماع ووجه بالتعاون بين الوزارة والبورصة السلعية للمضي قدما في هذه الإطار على أن يتم العمل على إدراج عدد من المنتجات كمرحلة أولى خلال أقرب وقت ممكن، حيث أن قيد المنتجات البترولية الخاصة المتنوعة في البورصة السلعية يعود بالنفع على كافة الأطراف وهو ما تسعى إليه الوزارة بشكل مستدام.
وخلال الاجتماع أوضح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أن وجود أسواق منظمة سواء للأوراق المالية أو للسلع الحاضرة يسهم في تعزيز الشفافية من خلال وضع وتطبيق قواعد وإجراءات واضحة ومعلنة للكافة.
السيولة وزيادة الاستثماراتوأضاف رئيس البورصة، أن أهم مميزات أسواق التداول الناجحة هي السيولة وزيادة الاستثمارات، وبالتالي فإننا نسعى إلى زيادة أعداد السلع المدرجة والمتداولة من خلال منصة البورصة السلعية وذلك لجذب شرائح كبيرة من المؤسسات التجارية والاستثمارية - سواء مصريين أو أجانب - لمنصة التداول كممثلين عن قوى العرض أو الطلب، مما يعمل على تعظيم السيولة وزيادة تأثير البورصة السلعية في تداولات السلع الحاضرة بأنواعها ويساهم في تعزيز كفاءة أسواق التجارة الداخلية.
وأوضح الدكتور ابراهيم عشماوي- رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية استعداد البورصة السلعية لتقديم كافة أشكال الدعم لنجاح تجربة إدراج وتداول المنتجات البترولية الخاصة على منصة البورصة السلعية، كما أكد على الاستعداد التام للتدريب على أنظمة التداول والتسوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر البورصة السلعية وزير البترول بورصة السلع البورصة السلعیة وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع إحدى الشركات الخاصة سبل التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد من إحدى الشركات الخاصة والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 للشركة بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دعم المريض المصريوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، ما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة والشركة، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة في الخدمات الصحية.
وأشار عبدالغفار، إلى ان الاجتماع شهد استعراض إنجازات الشركة عام 2024 في القطاع الصحي بمصر، إذ تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، حيث جرى ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محليا، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث جرى استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة 15 مليون دولار.
دعم المطبخ التعليمي في مصرولفت إلى أن الوزير ناقش سبل التعاون لدعم «المطبخ التعليمي»، وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصا على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن الاجتماع استعرض إنجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة «صحة القلب في أفريقيا» والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب، وضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر إنما في قارة أفريقيا.
كما جرى استعراض الإنجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25% إلى 14%، إذ تستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 ملايين ممن لديهم عرضة للإصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي.
ولفت إلى أن الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز صحة الرئة، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية، وتحديد درجته ومتابعة المرضى، ومساعدتهم على تلقى العلاج المناسب، من خلال 40 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.
وأوضح ممثلو الشركة الخاصة أن خطط عمل الشركة في مصر تهدف إلى دعم خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية، وتعزيز صحة الرئة، والتسويق للاستثمار في القطاع الصحي بمصر من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، ودعم استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمبادرات الرئاسية، وتدريب الأطقم الطبية في بداية حياتهم المهنية على احدث أساليب تشخيص وعلاج الأمراض السارية وغيرالسارية من خلال مبادرة «بداية طبيب» لتدريب 10 آلاف طبيب.