محافظ بورسعيد يستقبل وفد من دولة الصين لبحث سبل التعاون في المجال الصناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، وفداً صناعيا من دولة الصين، في إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومختلف الدول بما يساهم في إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التي تدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المهندس، واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وحرص محافظ بورسعيد على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد وخاصة شرق بورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات، مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانيء التي تسهل آجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الاستراتيجي والجغرافي لمدينة بورسعيد، هذا بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية ببورسعيد والتي توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
وخلال اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي يبرز إنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.
وخلال اللقاء، استعرض الجانب الصيني مقترح المشروع الصناعي فضلا عن مقترحات المواقع والمساحات المطلوبة لإقامة المشروعات الصناعية بالتعاون بين المحافظة والجانب الصيني، والتي تدعم خطة الارتقاء بالقطاع الصناعي ويجعل بورسعيد في مصاف المدن الصناعية، كما قدم الوفد الصيني فيلما حول مقترح مشروع التعاون.
ومن جانبهم، وجه الوفد الصيني الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله ودعمه المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم، كما أشادو بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: في المجال الصناعي لبحث سبل التعاون محافظ بورسعيد محافظ بورسعید أن المحافظة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام لبحث التعاون
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة، والاتفاق على ضرورة التعاون في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني وكذلك الخطباء ومقدمي البرامج ممن يتصدرون البرامج الإعلامية الدينية، بالتعاون بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف ومعهد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، والاستعانة ببعض أساتذة معهد الفنون المسرحية، للتدريب على فنون الإلقاء والأداء والتفرقة بين السؤال المعرفي والأسئلة التي غرضها العناد والمماراة وكذلك كيفية إيصال المعلومة الدينية في أقل زمن ممكن.
واستهل المهندس خالد عبدالعزيز اللقاء بالترحيب بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن الوزير يمتلك قاعدة كبيرة من حب المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا رياديًا في نشر الوعي الإسلامي الصحيح وتجديد الخطاب الديني فهو مواجهة التطرف اللاديني.
وأشار الكاتب أحمد المسلماني، إلى الدور الكبير الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر الوعي والفكر الوسطي وتصحيح مفاهيم الدين، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الديني والفكري.
وقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أطيب التمنيات للمهندس خالد عبدالعزيز والكاتب أحمد المسلماني بمناسبة توليهم مهام مناصبهم، راجيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكدًا أنهما من الشخصيات القديرة صاحبة الرؤية والنجاحات الكبيرة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة بصدد إطلاق منصتها الإلكترونية والتي وجه بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه سيتم إضافة استراتيجية جديدة على هذه المنصة لتشتمل على أربعة محاور رئيسة لتجديد الخطاب الديني.
وأضاف فضيلته أن الوزارة تهدف إلى الوصول بالمحتوى الديني إلى مختلف شرائح الجمهور من متخصصين وغير متخصصين وشباب وغيرهم، بما يحقق استلهام جواهر التاريخ والتبحر في العلوم لصناعة مستقبل يليق بأبناء مصر.