عضو من خلية البيتلز يقر بارتكاب جرائم إرهابية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقر آين ديفيس، وهو بريطاني، سبق وأن اُتهم بالانضمام لخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تعرف اسم "البيتلز"، بأنه مذنب في ثلاث جرائم إرهابية أمام محكمة في العاصمة لندن اليوم الاثنين.
وألقي القبض على ديفيس (39 عاما) في مطار لوتن بلندن في أغسطس الماضي بعد ترحيله إلى بريطانيا قادما من تركيا حيث أدين بالانضمام لتنظيم داعش المتطرف.
ومثل ديفيس أمام محكمة "أولد بيلي" في العاصمة البريطانية، اليوم الاثنين، عبر رابط فيديو من داخل محبسه وأقر بأنه مذنب في تهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية.
وقال القاضي مارك لوكرافت إنه سيصدر حكما بحق ديفيس في 13 نوفمبر المقبل.
وارتبط اسم ديفيس، في وقت سابق، بخلية تابعة لتنظيم داعش المتشدد كانت مهمتها حراسة السجناء الأجانب. وأُطلق على الخلية اسم "البيتلز" لأن أفرادها كانوا معروفين بأنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وذكرت تقارير أن الخلية كانت تحتجز رهائن غربيين وقتلت بعضهم في بعض الحالات، ومنهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملة الإغاثة كايلا مولر.
ونفى ديفيس مرارا انضمامه إلى الخلية وقال محاميه مارك سمرز، في جلسة استماع أولية العام الماضي، إن المدعين الأميركيين لم يوجهوا اتهامات لديفيس بسبب وجود أدلة على أن الخلية كانت تتألف فقط من ثلاثة أعضاء.
وحُكم على اثنين من أعضاء الخلية، هما ألكسندرا كوتي والشافعي الشيخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بينما لقي العضو الثالث في الخلية، محمد إموازي، حتفه في ضربة صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا عام 2015. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خلية إرهابية داعش محاكمة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.