صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@14:14:13 GMT

عضو من خلية البيتلز يقر بارتكاب جرائم إرهابية

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أقر آين ديفيس، وهو بريطاني، سبق وأن اُتهم بالانضمام لخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تعرف اسم "البيتلز"، بأنه مذنب في ثلاث جرائم إرهابية أمام محكمة في العاصمة لندن اليوم الاثنين.
وألقي القبض على ديفيس (39 عاما) في مطار لوتن بلندن في أغسطس الماضي بعد ترحيله إلى بريطانيا قادما من تركيا حيث أدين بالانضمام لتنظيم داعش المتطرف.


ومثل ديفيس أمام محكمة "أولد بيلي" في العاصمة البريطانية، اليوم الاثنين، عبر رابط فيديو من داخل محبسه وأقر بأنه مذنب في تهمتين تتعلقان بتمويل الإرهاب وحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية.
وقال القاضي مارك لوكرافت إنه سيصدر حكما بحق ديفيس في 13 نوفمبر المقبل.
وارتبط اسم ديفيس، في وقت سابق، بخلية تابعة لتنظيم داعش المتشدد كانت مهمتها حراسة السجناء الأجانب. وأُطلق على الخلية اسم "البيتلز" لأن أفرادها كانوا معروفين بأنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية.
وذكرت تقارير أن الخلية كانت تحتجز رهائن غربيين وقتلت بعضهم في بعض الحالات، ومنهم الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملة الإغاثة كايلا مولر.
ونفى ديفيس مرارا انضمامه إلى الخلية وقال محاميه مارك سمرز، في جلسة استماع أولية العام الماضي، إن المدعين الأميركيين لم يوجهوا اتهامات لديفيس بسبب وجود أدلة على أن الخلية كانت تتألف فقط من ثلاثة أعضاء.
وحُكم على اثنين من أعضاء الخلية، هما ألكسندرا كوتي والشافعي الشيخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بينما لقي العضو الثالث في الخلية، محمد إموازي، حتفه في ضربة صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا عام 2015.

أخبار ذات صلة روسيا تعلن عودة 34 من أبناء عناصر «داعش» من سوريا مقتل 3 إرهابيين في صلاح الدين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خلية إرهابية داعش محاكمة

إقرأ أيضاً:

دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية

زنقة 20. الرباط

كأس العالم 2030: طموح المغرب بين الفرصة والتحديات الاقتصادية

يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في خطوة تاريخية تعزز مكانته في كرة القدم الدولية، لكنها تطرح أيضًا تساؤلات جوهرية حول التأثير الاقتصادي الفعلي لهذا الحدث. يسلط تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA) الضوء على الفوائد المحتملة والتحديات المالية التي قد يواجهها المغرب خلال هذه الاستضافة.

تروج الخطابات الرسمية للفرص الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، ودعم قطاع السياحة كأبرز المكاسب الاقتصادية. تشير التقديرات إلى أن المغرب سيخصص ما بين 50 و60 مليار درهم لاستضافة الحدث، بتمويل من الميزانية العامة، والشركات الحكومية، والقروض الدولية. ومع ذلك، يحذر تقرير MIPA من التهويل في تقدير المكاسب والتقليل من التكاليف الحقيقية، وهو خطأ شائع في التجارب السابقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

التأثير على السياحة:

يعد قطاع السياحة أحد المجالات التي يُتوقع أن تستفيد بشكل كبير، إذ تشير التقديرات إلى زيادة بنسبة 12٪ في عدد السياح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذا التأثير يكون محدودًا في بعض الأحيان، حيث قد تكون الزيادة في عدد الزوار قصيرة الأمد إذا لم تُستغل الفرصة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز جاذبية البلاد على المدى البعيد.

فرص العمل:

الحكومة تتوقع خلق آلاف الوظائف في مجالات البناء، الفندقة، والنقل، إلا أن تجارب الدول المستضيفة السابقة تشير إلى أن هذه الوظائف تكون غالبًا مؤقتة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة بعد انتهاء البطولة. ومن هنا تأتي الحاجة إلى استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استفادة الاقتصاد الوطني من هذا الزخم.

التأثير على البنية الرياضية: استضافة كأس العالم ستؤدي إلى تحديث الملاعب ومراكز التدريب، ما يشكل دفعة قوية لكرة القدم المغربية على المستوى الاحترافي. ومع ذلك، فإن مصير هذه المنشآت بعد انتهاء البطولة يظل سؤالًا مفتوحًا، حيث واجهت بعض الدول المستضيفة السابقة مشكلة «الملاعب المهجورة» التي استنزفت الموارد دون فائدة مستقبلية ملموسة.

المكاسب غير الملموسة:

أشار تقرير MIPA إلى أن البطولة قد تعزز صورة المغرب الدولية، وترسخ دبلوماسيته الرياضية، وتغذي الشعور بالوحدة الوطنية. غير أن هذه المكاسب الرمزية ينبغي ألا تُغفل التكاليف الاقتصادية، خصوصًا تأثيرها على الميزانية العامة والدين الوطني.

ختامًا: استضافة كأس العالم 2030 تشكل فرصة ذهبية للمغرب لترسيخ مكانته عالميًا، لكنها تأتي مع تحديات مالية تستوجب إدارة دقيقة. لضمان تحقيق مكاسب مستدامة، يتعين على المغرب وضع استراتيجيات واضحة لتجنب الأعباء المالية الثقيلة وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الضخم. التخطيط الاستراتيجي والاستثمار الذكي هما المفتاح لضمان أن يكون كأس العالم 2030 انطلاقة حقيقية للنمو الاقتصادي والرياضي في المغرب، وليس مجرد إنجاز لحظي تليه أعباء طويلة الأمد.

المغربمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  • لحج.. ضبط خلية حوثية إرهابية بحوزتها متفجرات تخطط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية
  • الاثنين.. ثالث جلسات محاكمة المتهمين في خلية داعش الهرم
  • الاستخبارات السورية تقبض على قيادي بداعش "مسؤول" عن التحضير لهجمات إرهابية
  • مفتي مصر السابق: الفتوى والقضاء ركيزتان لتنظيم الحياة وفق الشريعة
  • تأجيل محاكمة 21 متهما في خلية العمل النوعي للغد
  • قرارات جديدة لمجلس التوازن لتنظيم الصناعات الدفاعية والأمنية
  • «الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني
  • الرهبان الفرنسيسكان بكاتدرائية سانت كاترين بالإسكندرية يستقبلون الكاردينال جان مارك نويل أفلين
  • عسير.. إحباط تهريب 49 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي