غرفة الصناعات الغذائية راعي المهرجان الدولي السابع للتمور بسيوة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، رعاية المهرجان الدولي للتمور المصرية في دورته السابعة والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في سيوة بمحافظة مطروح في الفترة من 20 إلي 22 اكتوبر 2023.
وصرح المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة، تأتي رعاية الغرفة ومشاركتها في إنجاح المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية استكملا للجهود المبذولة مع وزارة التجارة والصناعة لدعم قطاع التمور المصري، تماشياً مع رؤية الغرفة في دعم تطوير الصناعات الغذائية والتصديرية الواعدة التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة من خلال توفير الدعم الفني والتسويقي للنهوض بهذا القطاع الواعد وغيره من الصناعات ذات القدرة على تحقيق طفرة في نمو الصادرات وخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأكد الجزايرلي، أن المهرجان الدولي للتمور بمثابة منصة ترويجية متميزة لدعم قطاع زراعة النخيل وإنتاج وصناعة التمور المصرية والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة نحو تعميق وتطوير ونمو الصناعة الوطنية، حيث يجمع المهرجان تحت سقف واحد كافة القائمين على صناعات التمور من مختلف سلسلة القيمة، كما يمكن الشركات المصرية من عقد لقاءات ثنائية مع الشركات الدولية المتخصصة في استيراد التمور ومنتجاتها والاطلاع على التكنولوجيات المتطورة وكل ما هو جديد في هذه الصناعة بما يعظم من القيمة الاقتصادية والتصديرية لمنتجات التمور المصرية في الأسواق المحلية والعالمية.
واضاف محمود البسيوني المدير التنفيذي للغرفة، أن المهرجان الدولي السابع للتمور يشارك فيه أكثر من 100 عارض من الخبراء والمصدرين والمصنعين ومنتجي ومقدمي الخدمات وندوات يشارك فيها الخبراء الدوليين لعرض كل ما هو جديد في صناعة وزراعة وإنتاج التمور فضلا عن مسابقة التمور المصرية والتي تهدف إلي تحفيز الإبداع والابتكار في كافة فئات وعناصر سلسلة القيمة، لافتاً إلى تميز سيوة في زراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع التمور التي لها سوق تصديري واعد وقيمة اقتصادية وغذائية كبيرة.
ويتم تنظيم المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية في سيوة محافظة مطروح بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة كونسبت للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة ممثلي الشركات الدولية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وتصميم وتجهيز معدات وأدوات التعبئة والتدريج وتغليف التمور،
ومن الجدير بالذكر أن مصر أكبر منتج للتمور على مستوي العالم بإنتاجية تتعدي 1.7 مليون طن تمثل حوالي 18% من حجم الانتاج العالمي، و24% من حجم الانتاج العربي كما يمثل قطاع زراعة النخيل وانتاج التمور أحد القطاعات الواعدة لتحقيق التنمية الصناعية والمجتمعية المستدامة بمصر من خلال خلق فرص العمل وتحسين دخل المنتجين والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل .. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
"عُمان": تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي 2025) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس، وذلك على مستوى المحافظات، والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تسهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي، كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها، حيث إن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية، لذلك، ينبغي زراعة النخيل على مسافات من 7 إلى 8 أمتار بين الصفوف، وحوالي 10 أمتار بين الخطوط، وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة وتسهم في تقليل مستويات الإصابة وتعزز من كفاءة أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يسهم في تقليل مستويات الإصابة، وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة أهمية العناية الجيدة بالمزارع من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية، نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور 7 أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش، كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.