مسؤول إفريقي ينتقد سياسة الإقراض لصندوق النقد والبنك الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انتقد سفير إحدى الدول الإفريقية لدى الصين سياسات الإقراض لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بسبب الشروط المتشددة التي تتبعها المؤسستان الدوليتان لتقديم القروض إلى الدول الإفريقية.
وقال إبراهيما سوري سيلا، سفير دولة السنغال، وهي الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، خلال كلمة بجامعة بكين في الصين، الأحد: "المشكلة هي أن التصنيفات التي يتم إجرائها للدول الإفريقية يجب أن تكون مختلفة عن أسلوب التصنيفات العادي للمؤسسات الدولية".
وأوضح أن التصنيفات من وكالات التصنيفات العالمية مثل "فيتش" أو "ستاندرد آند بورز" لا تأخذ في الاعتبار العوامل المحلية مثل الأمن الغذائي، إلا أنها تعد أساسا لتقييمات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للاستدامة الاقتصادية.
وارتفع عدد الأشخاص في غرب إفريقيا الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء بنسبة 40 بالمئة تقريبًا خلال عام واحد، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في ديسمبر الماضي نقلاً عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال التقرير إن الرقم ارتفع بنسبة 60 بالمئة خلال تلك الفترة بالنسبة لعدد سكان شرق إفريقيا.
ومن الجدير بالذكر أن السنغال قد زادت من اقتراضها من الصين بشكل كبير في عامي 2021 و2022، وفقا لقاعدة بيانات القروض الصينية لإفريقيا التي يديرها مركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنغال الصين صندوق النقد الدولي البنك الدولي صندوق النقد الدولي البنك الدولي اقتصاد عالمي السنغال الصين صندوق النقد الدولي البنك الدولي اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار
قال المحلل السياسي، نادر رونج، إن الصين تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن الصين تولي اهتمامًا بالغًا للتغيرات التي حدثت في سوريا وكذلك تدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في استعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وأضاف «رونج»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين حثت المجتمع الدولي على رفع العقوبات الأحدية للطرف السوري وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرًا إلى أن الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضي الجولان والصين اكدت على أهمية وقف هذه التحركات والاعتداءات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكًا للسيادة السورية ووحدة أراضيها.
وتابع المحلل السياسي: « السفارة الصينية في سوريا لازالت موجودة ومفتوحة في دمشق رغم كل هذه التغيرات»، لافتًا إلى أن الصين تعمل على مساعدة سوريا في استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن والصين مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بالكامل من جديد.