وزير العدل الإسرائيلي يقترح حبس أي شخص يروج لما تعتبره إسرائيل "محتوى إرهابيا"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، تقدم بمقترح لتعديل قانون حظر تداول "المحتوى الإرهابي".
لحظة بلحظة الحرب على غزة في يومها العاشر... غارات إسرائيلية عنيفة على القطاع وآلاف المفقودينوبموجب التعديل الذي تم تقديمه بناء على طلب المسؤولين الأمنيين، فإنه "يحظر التداول الممنهج والمستمر لمنشورات تنظيمي حماس وداعش، عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحتوي على أي عبارات ثناء أو تعاطف أو تشجيع أو حتى توثيق أي عمل تعتبره إسرائيل "إرهابيا".
ودخلت الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وسط حصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
ووفقا لذلك فإن أي شخص يتهم بنشر هذا النوع من المنشورات، أو دعمها والدعوة إليها، مهدد بالسجن لدة تصل إلى عام كامل بتهمة انتهاك القانون.
وتجدر الإشارة إلى أن منصة "ميتا" منصة داعمة للمحتوى الإسرائيلي، في حين يتم تقييد المحتويات الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل تحريضا عليها منذ سنوات، كونها تكشف همجية الجيش الإسرائيلي واللظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، وقد تقوم بحجب بعض الصفحات التي تقوم بنشر محتويات تهاجم إسرائيل وتدعم المقاومة الفلسطينية.
المصدر: يدعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت الحرب على غزة السلطة القضائية تل أبيب حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.