إحداث ثلاث عيادات للكشف المبكر عن سرطان الثدي في حمص
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حمص-سانا
أحدثت مديرية الصحة في حمص ثلاث عيادات للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مشافي الباسل بكرم اللوز والباسل في حي الزهراء وابن الوليد في حي الوعر.
وأوضح الدكتور محمد العبود رئيس الصحة الإنجابية في المديرية في تصريح لمراسلة سانا أن العيادات المذكورة تم إحداثها في المشافي التي تتواجد ضمنها أجهزة تصوير الثدي الشعاعي “ماموغرام” لضمان تقديم الخدمات كاملة، بما فيها الفحص السريري وتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات المطلوبة وفحوص التقصي، وفي حال وجود كتلة مشتبهة يتم إجراء خزعة موجهة قبل الاستئصال.
ولفت العبود إلى أنه يتم ضمن نشاطات حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري تنفيذ أنشطة تثقيفية وتوعوية وتدريبية في عيادات الصحة الإنجابية ضمن 140 مركزاً صحياً على امتداد المحافظة، مشيراً إلى أن فرق التثقيف الجوالة استطاعت الوصول إلى المدارس والتجمعات السكنية النائية في الأرياف والنساء ضمن الأراضي الزراعية والوحدات الإرشادية لتدريبهن على الفحص الذاتي للثدي.
وأضاف عبود: إنه تم أيضاً تنفيذ لقاءات مع عدد من السيدات وتوعيتهن بأهمية وطرق الكشف المبكر وعوامل خطورة سرطان الثدي والتمييز بين الآفات الورمية الخبيثة والسليمة، وتدريبهن على خطوات الفحص السريري بإشراف القابلات والمشرفات الصحيات المدربات وفق “الدليل الموحد المساعد في خدمات فحص الثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي” الذي تم توزيعه على المناطق الصحية.
ودعا رئيس الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص النساء بعمر 20 عاماً وما فوق إلى القيام بإجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً وإجراء الفحص السريري مرة كل عام، واللواتي بأعمار تزيد على 40 عاماً للتصوير الشعاعي مرة كل عامين.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.