شدد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على التفعيل الأمثل للقانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، معتبرا أن أي “تهاون” في هذا الإطار هو “انزياح” عن مخرجات النموذج التنموي الاجتماعي، الهادف إلى استكمال مسار الدولة الاجتماعية القوية.

وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، عقب اجتماع عقده برئاسة الكاتب الأول ادريس لشكر، أنه “إذا كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد استقبل باعتزاز كبير الإعلان الملكي عن بدء عملية الدعم المباشر للأسر المعوزة، فإنه يدعو الحكومة وكل المتدخلين في هذا الورش الاجتماعي الوطني الواعد، والمفتوح على مستقبل التضامن والعدالة الاجتماعية والمجالية، إلى تحمل مسؤولياتهم، كل في دائرة اختصاصه ومجال تدخله”.

واعتبر البلاغ أن “أي تهاون في ذلك، أو أي محاولة لتحريف بعض مقتضياته عن مسارها، هو بمثابة خيانة للأمانة، وزرع للإحباط، وتغذية للنزعات العدمية”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدةتعيش حالةعميقةمن التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة وكافة فئات المجتمع، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً فيمؤشر “التسامح مع الأجانب”، وفقًاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهدإنسياد لعام 2023.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16نوفمبر من كل عام: إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير.
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام،منهاجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدوليللتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركزصواب، بمبادرة إماراتية – أمريكيةلدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية)في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُـوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”، في لقاء جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال استضافة أبوظبي، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بتنظيم مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي اليوم نفسه، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتفالبـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر مجموعة العشرين من “كوارث اقتصادية” ناتجة عن المناخ
  • وزير الصحة ورئيس “FIA” يدعوان لتعزيز العمل لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
  • لقجع يفحم البيجيدي بالأرقام و يكشف عدد المستفيدين الحقيقيين من “راميد” في الحكومتين السابقتين
  • “اليويفا” يفتح تحقيقا في فضيحة الحكم الإنجليزي ديفيد كوت
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • نائب رئيس الأركان يقوم بزيارة تفقدية إلى لواء “صالح المحمد الآلي/ 94”
  • الحكومة تعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء و تشدد الشروط لقطع الطريق على “الشناقة”
  • عمر المرزوقي أفضل “نجم صاعد” في عالم الفروسية
  • السعيد عن الاتحاد الاشتراكي يفوز برئاسة جماعة القصيبة بعد التحالف مع البام