عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب بلال عبد الله، وحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض والاعضاء النواب.
 
إثر الجلسة، قال النائب بلال عبد الله: "اليوم انعقدت لجنة الصحة النيابية بناء لكلام وتشاور مع وزير الصحة، في حضور المعنيين في الشأن الصحي وعلى جدول اعمالنا نقطة وحيدة.

كيف يمكن ان نواجه صحيا اي مستجد طارىء قد يأتي على لبنان. واعتقد جميعا اننا نترقب انه قد يحصل، لذلك كل القطاعات الصحية معنية بالتحضير لأسوأ سيناريو لدعم صمود الشعب اللبناني في المواجهة مع العدو الاسرائيلي. والواضح ان وزارة الصحة كانت باشرت منذ اليوم الاول التحضير لخطة لمواجهة هذه الازمة بالامكانات المتاحة. وتعرفون اننا انتقلنا من أزمة الى أزمة والقطاع الصحي كان الاكثر تضررا من الازمة الاقتصادية التي حصلت لاسيما بعد كورونا".
 
ورأى ان "اجتماع اليوم كان مفيدا وحضره ممثلون عن الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر والنقابات جميعا والمستلزمات الطبية والادوية، واعطى الوزير النظرة الشاملة لكيفية عمل منسق على الصعيد الصحي، وضع الاولويات ضمن الامكانات المتاحة. لذلك سنصيغ ملخص الاجتماع بتوصيات، وهذه التوصيات ليست مسؤولية وزير الصحة لوحده، هناك مسؤولية على الحكومة أولها تأمين الاعتماد الطارىء المطلوب الكافي لكي يستطيع وزير الصحة وتستطيع المستشفيات والغرف الطبية والاسعاف ان تقوم بالمهمة عند الضرورة. وقد تكون هذه الضرورة قصوى وقريبة جدا". 
 
وأشار الى ان هذه المرة ستكون الحرب أقوى وأشرس وأصعب خصوصا ان جسمنا منهار، والوزير يبذل ضمن الامكانات المتاحة جهودا لكي نتمكن من مواجهة هذا المستجد الخطر، عندما نرى ماذا يحصل في غزة ونرى هذا الاستهداف اللانساني حتى القطاع الصحي والاستشفائي في غزة، فيجب ان نحضر انفسنا للاسوأ ولا نستطيع ان نركن اننا بعيدون والجميع يشاهد التسخين الحاصل والاعتداء الاسرائيلي المستمر على أرضنا وضيعنا في الجنوب وسقط شهداء. لذلك سنستمر بالتحضير وفي أقصى سرعة لملف مواجهة صحية".   وتابع: "نثق بجهازنا الطبي وجهازنا التمريضي والخطة التي وضعها معالي وزير الصحة بشكل مدروس وعلمي آخذين في الاعتبار كل التجارب السابقة على أمل الا تتهرب الجهات المانحة من دورها. وسنطلب من الحكومة السعي مع الجهات المانحة لتغطية استشفاء وطبابة الجرحى لغير اللبنانيين".


بدوره، قال الابيض: "كانت فرصة لكي تقوم وزارة الصحة بخطة لمواجهة الاوضاع وخصوصا الاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني، ان كان في فلسطين المحتلة او على الاراضي اللبنانية. وفي ضوء إحتمال ان تتوسع هذه الاعتداءات ونرى اوضاعا أسوأ، كان لابد لوزارة الصحة ان يكون لها ردة الفعل".     وأكد أن "كل الافرقاء في لبنان يتحملون مسؤولياتهم وبقدر عال من المسؤولية لمستوى من الجهوزية"، مشيرا الى أن "خطة وزارة الصحة قائمة على أمرين. الجرحى في حال توسعت شبكة الاعتداءات الذين من الممكن ان يسقطوا وكيف سنحضر قطاعنا الصحي لاحتواء تداعيات هذا الموضوع والموضوع الثاني اذا لاسمح الله، صاحب هذه الاعتداءات نوع من النزوح وكيف يمكن ان نفعل لنؤمن استمرارية الخدمات الصحية في حال حصل نزوح".     وأضاف: "ونحن حاليا نشهد جزءا من ذلك. خطة وزارة الصحة قائمة على أمور عدة وكنا شرحناها يوم الاربعاء الماضي، وان تكون المعلومات المتوافرة عن الوضع الصحي واضحة امام جميع الافرقاء والامور الخارجة عن نطاق الصحة والتي تحتاج تنسيقا على مستوى وطني يكون عبر وحدة ادارة الكوارث في الحكومة والمهم ايجاد الاعتمادات لتستطيع وزارة الصحة ان تقوم بواجباتها لتغطية الخدمات الصحية للمرضى. وهذا الموضوع يعمل عليه على المستوى الحكومي ومع شركائنا الدوليين لتأمين هذه الاعتمادات لكي تقوم المستشفيات بواجباتها تجاه المرضى. واشدد على واجبات المنظمات الدولية تجاه النازحين في حال توسعت لاسمح الله شبكة الاعتداءات".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزارة الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني يفتتح «مشرحة» جديدة بولاية كسلا

«التغيير»

افتتح وزير الصحة السوداني، د.هيثم محمد ابراهي، وحدة مشرحة جديدة بولاية كسلا شرقي البلاد.

كسلا ــ التغيير

و تفقد وفد وزارة الصحة الاتحادية برئاسة الوزير د.هيثم محمد ابراهيم يرافقة والي كسلا اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق والمدير العام لوزارة الصحة بالولاية د. علي آدم محمد،  عدداً من المرافق الصحية بولاية كسلا شملت «المركز القومي للجهاز الهضمي، المركز التشخيصي، المشرحة، مركز الكلى، مباني المستشفي المرجعي كسلا، استراحة الناظر ترك بالمستشفى السعودي ، الإمدادات الطبية».

و بحسب تعميم لوزارة الصحة السودانية، أتت الزيارة للوقوف على مستوى الخدمات وتقييم الأداء ومعرفة الإشكاليات والمعوقات التي تعترض سير تقديم الخدمات بكسلا.

وعقب افتتاحة مشرحة كسلا قال الوزير إنها تعتبر إضافة حقيقة للقطاع الصحي،مشيراً إلى أن ولاية كسلا مؤهلة لسد الفجوة في البرامج القومية المتخصصة في الفترة الحالية.

وأكد الوزير، دعم القطاع الصحي ،وتوفير الاحتياجات الأساسية بالتنسيق مع حكومة الولاية.

وأشار الوزير، إلى الترتيبات مع الوزارة الولائية لوضع رؤية الوزارة بتخصيص مقر للمركز القومي للقلب بمباني المستشفي المرجعي في كسلا و وعد بتسويق المشروع و بتوفير بعض المعينات لمركز غسيل الكلى، واجهزة المعمل،متبرعاً للمركز بمبلغ 20 مليون جنيه .

واطمأن الوزير، على موقف الإمداد الدوائي من خلال زيارة الصندوق القومي للإمدادات الطبية، مؤكداً على الدور الكبير للصندوق القومي .

و استمع الوزير لتقرير عن استعادة خدمات التأمين الصحي للمستشفيات بالولاية، ونوه إلى أن التأمين الصحي برنامج قومي مهم خاصة مع الوضع الاقتصادي الحالي للمواطنين و قال: لابد من التنسيق الكامل بين التأمين والصحة من أجل استعادة الخدمات التامينية في المستشفيات.

و عقد الوزير  إجتماعا مع اللجنة العليا لمركز القلب المرجعي،و استمع إلى تنوير حول إنشاء المركز والعمل على توفير الحد الكافي من الخدمات الطبية لمقابلة المرضى. وأمن الإجتماع، على البدء في تنفيذ المشروع،فضلاً عن الإسراع في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمقابلة الاحتياجات.

الوسوممستشفى كسلا مشرحة هيثم وزير الصحة السوداني

مقالات مشابهة

  • نفذوا 7681 اعتداء منذ يناير الماضي.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات “الأقصى”
  • زيادة الأجور والمعاشات.. قُبلة الحياة لمواجهة تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة
  • الصحة: 23 شهيدًا و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة
  • رئيس «صحة النواب»: تعديلات قانون التأمين الصحي الشامل أولوية أمام الحكومة الجديدة
  • بدء جلسة لجنة المال بحضور وزير الصحة
  • وزير الصحة السوداني يفتتح «مشرحة» جديدة بولاية كسلا
  • وكيل وزارة الصحة: شمال سيناء ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل
  • وزير الصحة يعلن المباشرة بالمرحلة الثانية من الضمان الصحي
  • الصحة: 43 شهيدًا و111 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة
  • وزير الصحة يوجه بترشيد الإنفاق لدوائر الصحة ومراقبة أبواب الصرف