قالت الدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، إننا سعداء بالطفرة الحاصلة في التعليم الأزهري، وجامعة الأزهر، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء بتوفيق من الله عز وجل، ودعم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد و قيادات التعليم الأزهري وجامعة الأزهر.


أوضحت الدكتورة راجية طه، أنه تم اعتماد عدد ١٣٠١ معهدا أزهريًا، منها ٢٧١ خلال العام الماضي، و ٣١ كلية منهم ٢١ كلية شرعية و ١٠ كليات عملية من كليات جامعة الأزهر، و ٤٨ برنامجا جديدا، لافتة إلى أنه سيتم تكريم أكبر خمس مناطق أزهرية من حيث عدد المعاهد المعتمدة، كما سيتم تكريم الكليات التي تم تجديد اعتمادها، وأيضا تكريم الكليات التي تم اعتماد كل برامجها، وتكريم الكليات المتميزة من حيث عدد البرامج المعتمدة.

أوضحت الدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة بأنه سيتم عقد ورشة عمل للتدريب على معايير الاعتماد البرامجي المطورة، وحلقة نقاشية حوارية لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم العالي والتعليم قبل الجامعي وسبل مواجهتها للإسهام في تحقيق رؤية مصر 2023م.

التعليم الأزهري سيظل أحد الركائز الأساسية المهمة لمنظومة التعليم في مصر


قال الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إن التعليم هو أساس تقدم الأمم وازدهارها، كما أن الاهتمام بجودة التعليم ونوعية مخرجاته ينطلق من الإيمان بأنه الطريق إلى المستقبل، مشددا على أن "جودة التعليم" تعد قضية أمن قومي، تتطلب تفعيل جهود جميع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، من أجل خدمة الوطن ودفعه إلى الأمام.

وأكد عشماوي، خلال كلمته بالملتقى الثالث لجودة التعليم الأزهري، الذي يقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن التعليم الأزهري سيظل أحد الركائز الأساسية المهمة لمنظومة التعليم في مصر، كما أنه يمثل رصيدا قوميا حقيقيا للتنوع في مخرجات التعليم وأهدافه داخل مصر، إضافة للدور العالمي للأزهر كمنارة معرفة يقصدها الآلاف من كل أرجاء العالم.

وأضاف عشماوي أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حريصة على نشر ثقافة  الجودة بشكل عام، والنهوض بمنظومة جودة التعليم والتدريب، وتأهيل الكوادر والمؤسسات التعليمية؛ لتحقيق النقلة النوعية المنشودة في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته، انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية، وفي إطار رؤية مصر 2030م.

وأكد عشماوي أن الأزهر الشريف، الذي يمثل قبلة المسلمين العلمية، وأن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حريصة على دعم مسيرة مؤسساته التعليمية المنتشرة في شتى ربوع مصرنا الغالية، إيمانا منها بالدور العالمي الذي يقوم به الأزهر لإرساء قيم العلم والتسامح.

وأضاف عشماوي، أن الملتقى الثالث لجودة التعليم الأزهري، يستهدف مناقشة عدد من المحاور الرئيسية في التعليم الأزهري وجودته ومنها منهجية العمل خلال الفترة القادمة في مجال جودة التعليم والتدريب والتعاون الدولي، دراسة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وسبل التغلب عليها للارتقاء بها وتحقيق جودتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الهيئة القومية شيخ الازهر قيادات التعليم الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد التعلیم الأزهری

إقرأ أيضاً:

خلال برنامجه «اللؤلؤ والمرجان».. الأزهري: ذكر «طور سيناء» في القرآن يؤكد المكانة العظيمة للأرض المباركة

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أن القرآن الكريم زاخر بالعلوم والآداب، لكن ضيق الوقت يجعل الوقوف عند كل كلمة وإشارة ولمحة أمرًا غير ممكن، موضحًا أن ما يتم تقديمه في البرنامج هو مقتطفات مختارة، تضيء الطريق أمام المتدبرين.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج وزير الأوقاف «اللؤلؤ والمرجان» والذي استعرض خلالها معاني ودلالات الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم، موضحًا ما يحمله من إشارات إلهيّة وعجائب التشريع، وقوانين تزكية النّفس وإعمار الكون.

واستعرض وزير الأوقاف في وقفة تأملية قول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ» (المؤمنون ١٢)، موضحًا أنها آية عظيمة تدل على تدبير الله لشئون السماوات والأرض، وكيفية نشوء العواصف والرياح التي تحرك السحب، ثم تنزل الأمطار، فتجري الأنهار، وتنبت الزروع، وتتكون السلع، في حركة إلهية عظيمة أقام الله بها الكون وعمرانه.

وتوقف الدكتور أسامة الأزهري عند قوله تعالى: «فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ» (المؤمنون ١٩)، مشيرًا إلى أن الله تعالى يعدّد نعمه الجليلة، ثم خصّ بالذكر شجرة معينة بقوله: «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» (المؤمنون ٢٠)، مؤكدًا أن الإشارة إلى «طور سيناء» لم تأتِ عبثًا، وإنما لتسلّط الضوء على المكانة العظيمة لهذه الأرض المباركة.

وأوضح وزير الأوقاف أن مصر لم تُذكر فقط خمس مرات في القرآن الكريم باسمها الصريح، بل وردت الإشارة إليها بالضمير نحو أربعين مرة، فضلًا عن أن سورًا بأكملها مثل الأعراف، وطه، والقصص، والشعراء، والنمل، تضمنت أحداثًا وقعت على أرضها، ولم يكتفِ القرآن بذلك، بل أشار إلى أماكن بعينها داخل مصر، ومنها سيناء، التي شرفها الله تعالى بذكرها في كتابه العزيز.

وانتقل الدكتور أسامة الأزهري إلى وقفةٍ أخرى عند قوله تعالى: «وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ» (المؤمنون ٧٦)، موضّحًا أنَّ الله تعالى أرشدنا إلى مفتاح رفع الكرب، وهو الاستكانة والتضرّع إلى الله.

وأكد وزير الأوقاف أن العالم اليوم يواجه أزمات غير مسبوقة، منها القضية الفلسطينية، والأزمة الاقتصادية العالمية، والحروب والنزاعات، مشيرًا إلى أن الحلَّ يكمن في أمرين أساسيّين، الأول: التوجيه، ويعني توجيه العقول إلى العلم، وفهم القوانين الدولية، والإدارة الحكيمة للأزمات، والثاني: التوجّه ويعني التضرّع إلى الله، والاستكانة إليه، كما قال تعالى: "فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ"(المؤمنون ٧٦).

وفي قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا» (النُّور ٢٧)، شدّد وزير الأوقاف على أن حرمة البيوت عظيمة في الإسلام، فالاستئذان لا يعني مجرد طرق الباب، بل يشمل الاستئناس، أي التأكّد من أن أهل البيت مستعدون لاستقبال الزائر، وليسوا منشغلين أو متضايقين.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا الأدب النبوي يمكن تطبيقه في الحياة اليومية، حتى في استخدام الهاتف، فلا يجوز الاتّصال مرارًا وتكرارًا دون انتظار، بل ينبغي الاتصال مرة، ثم التريّث، ثم إعادة المحاولة بعد فترة، وعدم إحراج الآخرين بمكالمات متكرّرة دون ضرورة.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري الحلقة بالتأمل في قوله تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» (النُّور ٣٥)، موضّحًا أن النُّور هو جوهر الدين، فالله -سبحانه وتعالى- نور، وسيدنا النبي محمد ﷺ نور، والقرآن الكريم نور.

اقرأ أيضاًأسامة الأزهري: العمل يجري على قدم وساق لإعداد بنية رقمية لوزارة الأوقاف

«أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف

«اللهم اجعل هذا توددا إليك».. الدكتور أسامة الأزهري ينشر صورة له مع قطة

مقالات مشابهة

  • خلال برنامجه «اللؤلؤ والمرجان».. الأزهري: ذكر «طور سيناء» في القرآن يؤكد المكانة العظيمة للأرض المباركة
  • «الأزهري»: أسعى لتحقيق نقلة نوعية في مجالات عمل وزارة الأوقاف
  • البنك الدولي: سعداء بإطلاق استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل في مصر
  • "التربية" تواصل تحديث المناهج لتحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة
  • الهيئة الناظمة للاتصالات: منع تقديم خدمة الإنترنت إلا من خلال الشركات ‏الحاصلة على تراخيص
  • محافظ الإسماعيلية يُهنئ الحاصلة على لقب الأم المثالية بالمحافظة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث عددًا من الموضوعات المشتركة مع الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • أخبار الوادي الجديد.. نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقك بالميزان.. ووكيل التعليم يوجه بتكثيف البرامج لتنمية مهارات الطلاب