نقيب المحامين: نقدم كل الدعم لأشقائنا الفلسطنيين في معركتهم الخالدة ضد الصهاينة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نظمت النقابة العامة للمحامين، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، التزاما بقرار اتحاد المحامين العرب، بتنظيم وقفة تضامنية بكل النقابات على مستوى الوطن العربي، وجاءت هذه الوقفة تنديدًا بالعداون الإسرائيلي الوحشي، والتعبير عن استنكار موقف الدول المؤيدة له، والإعراب عن تضامن كافة الشعوب العربية ضد الاحتلال على شعبنا الأعزل في فلسطين العربية.
وبحسب بيان، شارك في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، نقيب المحامين الأستاذ عبدالحليم علام، وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة، وأعضاء النقابات الفرعية، إلى جانب عدد كبير من المحامين والمحاميات أعضاء الجمعية العمومية للمحامين.
وفي بداية كلمته خلال الوقفة، وجه نقيب المحامين، التحية باسم نقابة المحامين المصرية، إلى أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة؛ الذين نجحوا في السابع من أكتوبر في اجتياز الموانع الحصينة براً وبحراً وجواً، ودمروا قواعد العدو العسكرية، ولقنوه بأقل الإمكانيات درساً لا ينسى، وكسروا كبرياءه ومرغوا انفه على أرض فلسطين المحتلة؛ فالتحية كل التحية لرجال المقاومة الباسلة.
كما وجه التحية إلى شعب فلسطين البطل الأبى في غزة، الذي يقف خلف رجال المقاومة، ويتعرض لأكبر عملية عقاب جماعي وإبادة جماعية، ويقدم فيها الشهداء في مجازر بشعة، وتهدم فيها البيوت على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، وقد حرم الماء والغذاء والكهرباء والوقود، ويتعرض لجرائم حرب، ويسجل ملحمة بطولة؛ فلا يلين له عزم ولا يرتجف منه جفن.
وأشاد نقيب المحامين بالموقف المصري الثابت، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بداية من رفض فتح معبر رفح لخروج الرعايا الأجانب دون توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة؛ حتى نجحت مصر في فتح المعبر اليوم، وإدخال المساعدات لإنقاذ المحاصرين في غزة، وتواصل مصر دورها حتى تحقيق باقي الأهداف، من الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار وحقن دماء الأبرياء، قبل أن تبدأ مرحلة إعادة بناء ما دمره العدوان، وهكذا مصر درع الامة العربية على مر الزمان.
وقال عبدالحليم علام، إنه منذ أن اعلنت نقابة المحامين موقفها الثابت من دعم المقاومة الفلسطينية ودعوتها لاتحاد المحامين العرب لاجتماع طارئ، فانها لم تألوا جهدا في التواصل علي كافة الاصعدة لمتابعة الموقف وتقديم كل الدعم لأشقائنا الفلسطنيين في معركتهم الخالدة مع العدو الصهيوني المشترك».
وأكد أن ما قامت به قوات الاحتلال من قصف البيوت والمساجد، وأماكن الإيواء ومجازر بربرية لقوافل النازحين؛ تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولى الإنساني واعتداءاً على مبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان.
وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن نقابة المحامين المصرية تسعى منذ اللحظة الأولي لبدء العمليات بتقديم الدعم بكافة أنواعه، وقامت بالتنسيق مع وزارة الصحة والأكاديمية الوطنية للتدريب لقبول التبرع بالدم بالتعاون مع المركز القومي للتبرع بالدم وجمعية الهلال الأحمر المصرية.
وأضاف نقيب المحامين، أن نقابة المحامين تتبنى بالتعاون مع عدد من المؤسسات والنقابات، تشكيل لجنة تقصي حقائق، لتوثيق جرائم الاحتلال، تمهيدًا لملاحقة المسئولين وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الحرب التي ارتكبوها تحت سمع وبصر العالم كله، والضغط على المؤسسات الدولية بالمستندات والوثائق، لبيان حجم هذه الجرائم والانتهاكات حتى ينهض المجتمع الدولى بمسئولياته.
وفي ختام كلمته؛ أكد عبدالحليم علام، أن نقابة المحامين ترحب بكافة الاقتراحات والمبادرات التي يراها المحامين، وأنها علي استعداد لتبني كل ما يساعد منها في صالح القضية دون أن يشق صف المحامين، أو يزايد عليهم.
وردد قائلًا: «عاشت معركة طوفان الأقصى، وعاش أبطال المقاومة البواسل، وعاش صمود الشعب الفلسطيني، وعاشت فلسطين دولة حرة موحدة من البحر الى النهر، وعاصمتها القدس الشريف، ولتسقط إسرائيل وأمريكا، ولتحيا الأمة العربية».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني النقابة العامة للمحامين الصهاينة نقيب المحامين عبدالحليم علام المحامین العرب عبدالحلیم علام نقابة المحامین نقیب المحامین فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
الثورة نت/..
وجهت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكدوا فيها أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي بإمكانه الضغط عليه.
وأضافت عائلات الأسرى خلال تظاهرة في يافا المحتلة “تل أبيب” تطالب فيها بإبرام صفقة شاملة:” نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل و على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة”.
واردفت :” نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت وينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل، وهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى”
وأوضحوا أن الأسرى يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية، مضيفين ” نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية”.
وفي نفس السياق، قالت عيناف تسنغاؤكر والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة :” من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة – فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى، نتنياهو يختلق عذرًا جديدًا في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”.
في حين قالت يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: مخاطبة “ترامب”:” نتنياهو يحاول خداعك، ربما تكون أنت الجهة الأخيرة القادرة على الضغط على رئيس الوزراء، لا تقبل باتفاق جزئي يُعتبر حكمًا بالإعدام على بقية الأسرى ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب، لا تسمح باستمرار هذه العرقلة – إن تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتناقض مع المصلحة الإسرائيلية”.
أما عائلة يورام متسغر الذي قُتل في الأسر بغزة، قالت :” إنهاء الحرب واتفاق شامل هو ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية، جميع الأسرى هم حالات إنسانية، وهم في خطر الموت الفوري، لن ينجوا خلال فصل الشتاء – ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها ولا منطق”.
ويواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم “نتنياهو” وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن المجرم “نتنياهو” وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.