الداخلية بغزة: 5 شهداء و15 مصابا في قصف استهدف منزلا في رفح جنوب القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قوات الاحتلال استهدفت منزلا في رفح
أعلنت وزارة الداخلية في غزة استشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا في رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: قصفنا بئر السبع المحتلة بدفعة صاروخية
ويأتي ذلك استمرارا لعدوان الاحتلال على القطاع واستهداف المدنيين.
ووفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية وصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2750 شهيدا وأكثر من 9700 مصاب في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 58 شهيداً وأكثر من 1250 جريحا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن سلطات الاحتلال لم تضخ أي لتر من مياه الشرب إلى جنوب القطاع، مؤكدة أن مواطني القطاع يشربون مياها غير صالحة بسبب عدم توفر مياه الشرب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد حذرت من عدم توفر مخزون كاف من الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة لانعدام توفر الماء والكهرباء ومنع وصول الإمدادات الغذائية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وقالت اللجنة إن "مخزون كل المنظمات الإغاثية في غزة غير كاف للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، وأن مئات آلاف النازحين في غزة يعيشون أوضاعا كارثية، مؤكدة أن المساعدات الإضافية موجودة لكنها تنتظر السماح بإدخالها إلى قطاع غزة.
الصليب الأحمر يحذروبحسب الصليب الأحمر، فإن ما يتم تقديمه حاليا جزء قليل جدا مما يحتاجه سكان قطاع غزة، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية على وقع استمرار عدوان الاحتلال لليوم العاشر.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية مرارا من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، إثر قصف الاحتلال، وقالت إن "القطاع يتعرض لكارثة إنسانية وصحية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن أزمة المساعدات الإنسانية بشأن اتفاق وقف النار بغزة ستحل السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة
وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير الماضي.
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".