وزير الشباب يشهد المؤتمر الصحفى لانطلاق مشروع " الجينوم الرياضي"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم بمركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادى توقيع بروتكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الدفاع " مركز البحوث الطبية والطب التجديدي " ، وبذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية ومستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى والأجهزة التعويضية.
بدأ المؤتمر بفيلم وثائقي تضمن بدايه المشروع والفكرة منذ انطلاقها سنة ٢٠٢٠ بتوجيهات ودعم فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وألقى اللواء طبيب خالد عامر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدى كلمة نقل فيها تحيات وزير الدفاع للحضور .
وعبر عن سعادته عن الاعلان اليوم عن توقيع البروتوكول والذي يقوم بدعمه السيد رئيس الجمهوريةمشيرا انه قد بدأنا فى هذا المشروع الكبير منذ مارس ٢٠٢١ بالتعاون مع العديد من الجهات والتى انضمت لها اليوم وزارة الشباب والرياضة.
وعبر الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجي عن امتنانه بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وانضمامها الى مشروع الجينوم المصري .
وتابع أنه عندما تم ظهور المشروع الى النور كان هناك العديد من الاهداف كان اهمها هو إنشاء وانطلاق مشروع الجينوم المصري ، مضيفا ان المشروع سوف يعود على الدولة والشباب بالنفع وقد انتهينا بالفعل من تشيد مركز قومي للجينوم المصري وبدأنا بالفعل عمل اكثر من ٤٥٠ عينة لبداية تحليلها والعمل عليها.
واختتم حديثه أنه فى الوقت الحالى ما يدعو للفخر هو التعاون الكبير والمثمر بين جميع الجهات للخروج بأفضل النتائج للدولة والمجتمع المصري لمشروع الجينوم المصري.
وبكلمته ذكر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية ان هذا المشروع الكبير والعملاق هو مشروع وطنى وقومى من الطراز الاول والتى تبناها سيادة رئيس الجمهورية والذي وجه سيادته بضمان تنفيذ الاهداف من المشروع والانتهاء من تنفيذها فى الأوقات المحددة .
وحرص مستشار رئيس الجمهورية على توجيه الشكر للدكتور اشرف صبحي على حرصه لانضمام وزارة الشباب والرياضة الى المشروع لاعداد وتطوير ابطال مصر من الرياضيين .
وتوجه وزير الشباب والرياضة فى بداية كلمتة بالتهنئة الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة باحتفال بالذكري الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، موضحا أن وزارة الشباب والرياضة تنتهج المنهج العلمي دائما فى كل مشروعتها ، لذا حرصنا على الانضمام للمشروع القومي الجينوم المصري ويتم تطبيقه على أبطالنا الرياضيين .
وتابع وزير الرياضة اننا لدينا العديد من المشروعات الرياضية القومية والتى يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية فى مختلف الالعاب مستشهدا وزير الرياضة ان مصر تمتلك العديد من اللاعبين المميزين يمتلكون جينات هائلة ولدينا الكثير من اللاعبين على سبيل المثال هنا جوده لاعبه وبطله المنتخب المصري لتنس الطاولة وايضا لاعبتنا سارة سمير بطلة رفع الاثقال والبطلة الذهبية .
واستطرد وزير الرياضة ان الهدف من توقيع البروتوكول مع وزارة الدفاع ممثل فى مركز البحوث الطبية والطب التجديدي هو النهوض بمستوي مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام عن طريق تحسين مستوي الفرد وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها تبعا للمسح الجيني له ومتابعته تغذويا وسيكون هذا المشروع عامل كبير لنقل الرياضيين لمستوي الأحترافية بفرص أكبر.
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الي ان هذا التعاون سيتم مع وزارة الدفاع ممثل في مركز البحوث الطبية والطب التجديدى وعدد من الجامعات المصرية المتخصصة في مجالات الطب والعلوم الرياضية بهدف دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (الجينوم الرياضي) في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب.
واختتم وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي حديثه بالتوجه بالشكر على تواجد الاعلام المكثف فى هذا المشروع القومي والذي يشهد اهتمام ودعم كبير ومباشر من السيد رئيس الجمهورية وايضا يشهد اهتمام كبير على كافة مستويات والجهات بالدولة المصرية .
وسيتم عمل المشروع وتنفيذه على ثلاث مراحل متتالية على ان يتم متابعة اللاعبين المختارين جينيا من خلال اخذ عينات دورية لتطوير ومتابعة هؤلاء الابطال الرياضيين .
وقام بتوقيع البروتكول من جانب القوات المسلحة اللواء طبيب خالد عامر المدير التنفيذي لمراكز البحوث الطبية والطب التجديدي ومن جانب وزارة الشباب والرياضة قام بالتوقيع الدكتور عبد الاول محمد مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون البطولة.
حضر المؤتمر ومراسم توقيع البروتوكول اللواء طبيب عيد محمود الطويل مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبى والأجهزة التعويضية وعدداً من قادة القوات المسلحة ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة اشرف صبحي وزارة الشباب والریاضة وزیر الشباب والریاضة رئیس الجمهوریة الجینوم المصری هذا المشروع العدید من
إقرأ أيضاً:
الصحة تعلن اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة بين وزارة الصحة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزارء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 طفل لكل امرأة في عام 2021 ، إلى 2.54 في 2023، وانخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان اخر عامين من 21.1 الى 19.4 مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة.
وتابعت "الألفي" أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية نجد ايضا ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 ،2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وعبر "فيديو مسجل"، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفايهم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار ال 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل1200 شاب كمتطوع في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
وأضاف السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر، أن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ ٥ ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عمل جماعي والتزام من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: "كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية".