وزير الأوقاف : النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة أولوياتنا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شارك أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري وتكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين بحضور أ.د. محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية، وأ.
وخلال كلمته في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري أكد وزير الأوقاف أنه إذا كان التعليم من أول أولوياتنا فإن النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة هذه الأولويات، وأن العناية بالبشر يجب أن تسبق العناية بالحجر، وأن التركيز على العنصر البشري يجب أن يكون أكثر من التركيز على أي عنصر آخر، حيث يجب أن يكون الاهتمام ببناء العقل في مقدمة أولويات عملية ضمان الجودة والاعتماد، ولخص حديثه في أربع نقاط:
الأولى: مدخلات الجودة، الثانية: بيئة التعلم، الثالثة: المناهج التعليمية، الرابعة: مخرجات الجودة، لنقيس قياسات صحيحة تنتج آثارها على أرض الواقع.
وفيما يرتبط بالتعليم الديني يمكن التفكير في رفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية تدريجيًّا سواء كانت مركزية أو إقليمية، بحيث يكون الحد الأدنى مرحليًّا ما بين 65% و 70% كحد أدنى، ثم نطبق ما تطبقه الكليات التطبيقية التي بها اختبار قدرات أو قبول، فمثلًا في كلية اللغة العربية كان يُطبق اختبار قبول لقياس قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية الفصحى وقراءة الدواوين الشعرية، وفي كلية الدعوة يجب التأكد من قدرة الطالب على قراءة القرآن الكريم وحسن أدائه بصوت حسن يؤهله لوظيفة إمام بكفاءة وجدارة، مشيرًا إلى أهمية بيئة التعلم وتوفير الأدوات الحديثة للتعلم، وعودة الأنشطة الطلابية سواء أكانت رياضية أم ثقافية، بحيث نجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة، لا بيئة منفرة، مؤكدًا أن الأنشطة اللاصفية تسهم كثيرًا في بناء وصقل قدرات الطالب؛ لأن الطالب هنا يتعلم محبًا ويظهر مواهبه في الجانب الذي يتميز فيه.
كما أكد أن المناهج التعليمية سواء أكانت تطبيقية أو نظرية في عالم شديد التسارع والنمو لابد من التحديث الدائم لها، مؤكدًا أن قياس المخرجات هي النقطة الأهم، فإذا أردنا نهضة حقيقية فإن الامتحانات يجب أن تكون قوية وجادة سواء امتحانات التخرج أو امتحانات التعيين أو غيرهما، بحيث تشكل لها لجان قوية جادة تتأكد من توافر الحد الأدنى لمقومات التخرج، مبينًا أن القياس الحقيقي لأي كلية يكون بالبحث في عدد الخريجين الذين تخرجوا منها، والتحقوا بسوق العمل، ويمكن لكل كلية أن تخصص سجلًا وإدارة للخريجين تتابع أمورهم وشئونهم بعد التخرج، ومدى تمكنهم من الحصول على فرص العمل بالداخل أو الخارج، ومدى نجاحهم في عملهم لتصحح مسارها وتطور ذاتها وفقًا لمعطيات الواقع وسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف جودة التعليم الازهري ة التعليم الأزهري النهوض بالتعليم الديني التعليم الديني یجب أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أزهر الغربية يتفقد سير العمل بمعاهد إدارة طنطا
قام الشيخ عبداللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية اليوم؛ بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل الدراسي بمعاهد إدارة طنطا التعليمية، وذلك بالتزامن مع زيارات وفد هيئة ضمان الجودة والاعتماد لمعاهد المنطقة في يومهاالأول ضمن خطة الزيارة الخارجية.
وبدء فضيلته الزيارة بمعهد بنين شوبر الإعدادي، واختتمها بمعهدي كفر خضر الإبتدائي والإعدادي فتيات، وذلك للوقوف على استعدادات المعاهد لاستقبال لجان الهيئة القومية لضمان جودة التعليم متنميََا لهم دوام التوفيق.
وتضمنت الزيارة متابعة الفصول الدراسية والمكتبات ومعامل العلوم، ومعامل الحاسب الآلي وغيرها من مقومات العملية التعليمية، مؤكدا حرص منطقة الغربية الأزهرية على تقديم الدعم الكامل لجميع المعاهد المرشحة للاعتماد.
وتستهدف منطقة الغربية اعتماد خمسة عشر معهدًا بمختلف الإدارات التعليمية ضمن خطة الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ يأتي ذلك تزامناً مع زيارات اعتماد الجودة .