صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@02:26:52 GMT

«الآزوري» يعود إلى «القلب المحطم»!

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة ارتفاع درجة التحدي بين الريال وسان جيرمان! «ألعاب القوى» يستعرض آليات التعاون مع إيطاليا

تعود إيطاليا إلى مسرح انتصارها بكأس أوروبا «صيف 2021» في ويمبلي «الثلاثاء»، لتواجه منتخباً إنجليزياً معززاً ببروز جود بيلينجهام الذي يُعدّ واحداً من أفضل اللاعبين في العالم راهناً.
كان بيلينجهام بديلاً غير مستخدم عندما حطّم «الآزوري» القلوب الإنجليزية على أرضها قبل أكثر من عامين بقليل، حيث فاز الطليان بركلات الترجيح، ليطول انتظار «الأسود الثلاثة» لتحقيق المجد في بطولة كبرى.


وأصبح بيلينجهام البالغ من العمر 20 عاماً، لاعباً محورياً الآن في خطط المدرب جاريث ساوثجيت، إذ تتطلع إنجلترا إلى التأهل لكأس أوروبا 2024 مع الثأر من الإيطاليين.
أعلن بيلينجهام عن نفسه على الساحة الدولية بسلسلة من العروض اللافتة في كأس العالم في قطر العام الماضي.
ورغم ألم الإقصاء من ربع نهائي المونديال أمام فرنسا، فإن المجموعة المخيفة من المواهب المتاحة لساوثجيت تجعل المنتخب الإنجليزي من المرشحين للفوز بكأس أوروبا العام المقبل.
يُنظر إلى بيلينجهام على أنه النجم الجذاب، بعد تسجيله 10 أهداف في أول 10 مباريات له مع ريال مدريد، منذ انتقاله إلى النادي الإسباني في مقابل 103 ملايين يورو «112 مليون دولار» من بوروسيا دورتموند.
وقورن لاعب وسط برمنجهام السابق مع عظماء ريال مدريد على غرار الأرجنتيني-الإسباني ألفريدو دي ستيفانو والفرنسي زين الدين زيدان، بسبب بدايته القوية في نادي العاصمة الإسبانية.
ويعرف الظهير الإنجليزي كيران تريبيير مدى التدقيق الذي يأتي مع اللعب في مدريد منذ الفترة التي قضاها مع الغريم العاصمي الآخر أتلتيكو، ويعتقد أن بيلينجهام يمكن أن يحدث الآن الفارق في تقديم بطولة كبرى لبلاده.
ويقول تريبيير لاعب نيوكاسل إنه «يمكن أن يشكّل الفارق. في مثل هذه السنّ المبكرة ومع النضج والجودة والشراسة التي يتمتع بها، فهو مخيف».
وأضاف: «إن المعايير التي وضعها في ريال مدريد ليست مفاجأة على الإطلاق، يمكنك أن ترى أنه يلعب بحرية واللاعبون من حوله سيجعلونه أفضل، الشيء المخيف هو أنه يبلغ من العمر 20 عاماً فقط».
وليس بيلينجهام سلاح إنجلترا الوحيد في مسعاها إلى المجد الأوروبي في ألمانيا العام المقبل،
أهدر بوكايو ساكا ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس أوروبا 2020، لكنه استعاد عافيته ليقود نهضة أرسنال، ويصبح لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه على المستوى الدولي، كما انتقل كل من جاك جريليش وديكلان رايس وهاري كين إلى أندية بأكثر من 100 مليون يورو خلال العامين الماضيين.
وفاز جريليش وفيل فودن وكايل ووكر وجون ستونز بالثلاثية مع مانشستر سيتي الموسم الماضي، بينما تألق جيمس ماديسون منذ انتقاله الصيفي إلى توتنهام.
ويردف تريبيير بالقول «لقد خسرنا في نهائي كأس أوروبا، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا نتطوّر ونؤدي بشكل جيد للغاية».
وأضاف: «لقد سجّلنا أهدافاً من كل أنحاء الملعب، جود وماديسون وبوكايو وفيل ما زالوا صغاراً ولكن يمكنهم جميعاً قلب المباريات في لحظات معينة».
ويبقى كين المصدر الأكثر موثوقية للأهداف، وأصبح الهداف التاريخي لبلاده عندما فازت إنجلترا في إيطاليا في مارس الماضي للمرة الأولى منذ عام 1961.
وتلك النتيجة مع أربع نقاط من ست ممكنة أمام أوكرانيا، وضعت رجال ساوثجيت في مركز الصدارة للتأهل، مع 13 نقطة من خمس مباريات.
وعلى المقلب الآخر، لم تتمكن إيطاليا من البناء على نجاحها الأوروبي، وفشلت في التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية توالياً، ولا يزال أمامها الكثير للقيام به للوصول إلى ألمانيا.
والهزيمة في لندن ستترك رجال لوتشانو سباليتي متساوين في النقاط مع أوكرانيا «10»، وستكون لديهم موقعة حاسمة مع الدولة التي مزّقتها الحرب الشهر المقبل للتأهل.
تولّى سباليتي المسؤولية منذ أغسطس خلفاً لروبرتو مانشيني المنتقل بعرض ضخم لتدريب المنتخب السعودي.
لم تتحسّن فرص إيطاليا في تحقيق فوز رنّان آخر في ويمبلي، بعد إبعاد اثنين من لاعبيها المحترفين في إنجلترا، هما ساندرو تونالي من نيوكاسل ونيكولو زانيولو من أستون فيلا، إلى وطنهما في فضيحة مراهنات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا إنجلترا إيطاليا جود بيلينجهام ريال مدريد هاري كين کأس أوروبا

إقرأ أيضاً:

الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

قال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، إن “الصحاري الغذائية” في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة يتسببان في عيش الأطفال حياة “أقصر وغير صحية”.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، تحث دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، “يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي” مما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثرا.

وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالا أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحلات والمطاعم المحلية و”يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي”.

ووجدت الدراسة أن أربعا من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقرا و”الكثير منها يروج للأطعمة السريعة” بينما غالبا ما تكون الأماكن الأكثر فقرا “متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية”.

وقال ويتي “التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن”، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاما وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.

وقال التقرير إن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالبا ما تكون “مشبعة” بخيارات غذائية غير صحية.

وأضاف التقرير “هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، حيث أن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزا هم الأشد تضررا من النظام الغذائي حيث أن غالبا ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر اتاحة”.

جريدة عمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة
  • كريم بنزيما يعود إلى ريال مدريد
  • إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا
  • نهائيات «أمم أوروبا» بين إيطاليا وألمانيا
  • إقامة نهائيات دوري الأمم الأوروبية في ألمانيا أو إيطاليا
  • "بسبب ريال مدريد".. بنزيما يصدم اتحاد جدة بقرار الاعتزال
  • إنييستا يقهر ريال مدريد في «مباراة الوداع»!
  • مرورا بسوريا.. مشروع نقل الغاز القطري عبر تركيا يعود للواجهة
  • توخل سيتحدث إلى ساوثجيت بشأن المنتخب الإنجليزي
  • توخيل: «لا مساس» بمنصب «كين»!