الهجمات بين حماس وإسرائيل.. أحدث تطورات اليوم العاشر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تتواصل الضربات الجوية المكثفة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، في الوقت الذي يئن فيه سكان غزة تحت وطأة المخاوف من "هجوم بري محتمل"، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشن إسرائيل أعنف ضرباتها الجوية على الإطلاق على غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "في الساعات الأخيرة، دمرت عشرات مقرات القيادة العملياتية ومواقع إطلاق قذائف هاون في قطاع غزة.
وتابع: "وتمكنت طائرات حربية لجيش الدفاع من تصفية عدد من مخربي حماس خلال تواجدهم في مجمع عسكري لحماس".
من جهة أخرى، كشف راديو "كان" الإسرائيلي أن الوضع مستقر اليوم ولم يتسلل أي مسلح إلى مدينة تقع قرب الحدود مع لبنان، وذلك بعدما ذكر في وقت سابق أن الأوامر صدرت للسكان بالبقاء في منازلهم بعد الاشتباه في أن هجوما كان يحدث.
في المقابل، تستمر حماس في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية. وأفاد مراسلنا، عصر الإثنين، بإطلاق "دفعة صاروخية ثقيلة" على معظم بلدات غلاف غزة.
وفيما يخص ضخ المياه إلى غزة، فقد ذكر المتحدث باسم وزارة داخلية الحركة أن إسرائيل لم تستأنف هذه العملية.
وأضاف: "يضطر المواطنون لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين".
وفي أحدث حصيلة للضحايا، قالت وزارة الصحة في غزة إن 2750 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 9700 منذ السابع من أكتوبر. وما يزال ألف شخص في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم تحت الأنقاض.
أما إسرائيل فتقول إن نحو 1300 شخص قتلوا في هجوم حماس المفاجئ.
هذا وتجري حاليا جهود دبلوماسية لمحاولة فتح معبر رفح، مع وصول مساعدات أجنبية إلى الجانب المصري.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس لبنان مياه غير صالحة غزة إسرائيل معبر رفح الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم هجوم غزة حمام الجيش الإسرائيلي حماس لبنان مياه غير صالحة غزة إسرائيل معبر رفح الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القسام ستفرج عن 3 أسرى وإسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا السبت، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتزم الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج غدا السبت عن الأسرى الصهاينة ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن".
وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أعلنت -في وقت سابق اليوم الجمعة- أنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
في المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة تلقت قائمة الأسرى التي أعلنتها حركة حماس، عبر الوسطاء القطريين والمصريين، مشيرا إلى أن هذه القائمة مقبولة لدى إسرائيل، وتُنشر بموافقة عائلات الأسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأسير ساغي ديكل حن، والذي يحمل الجنسية الأميركية، ويائير هورن، سيفرج عنهما غدا.
بدورها، قالت صحيفة معاريف إن الأسير ألكسندر تروبانوف يحمل الجنسية الروسية، وأشارت إلى أنه سبق لموسكو المطالبة بالإفراج عنه.
إعلانمن جانبها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن إعلان القسام إطلاق سراح 3 أسرى غدا "خبر سار".
وأضافت الهيئة أن "صور الناجين من الأسر يوم السبت، ومؤشرات بقاء عدد من المختطفين على قيد الحياة، تثبت أن وقت المختطفين قد انتهى". ودعت للتوصل إلى اتفاق شامل وفوري، من دون مراحل أو تأخير، لإعادة جميع المحتجزين.
369 أسيرا فلسطينيافي السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، أن إسرائيل تعتزم الإفراج غدا السبت عن 369 أسيرا فلسطينيا مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة.
وأضاف المكتب، في بيان الجمعة: "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول)".
والخميس، أكدت حركة حماس أنها مستمرة في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وقالت الحركة -في بيان- إن "الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق"، حيث وصفت أجواء المباحثات بـالإيجابية.
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس -الاثنين الماضي- تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
"خروقات" إسرائيليةوشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي -بحسب حماس- استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
والخميس، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بدخول 763 شاحنة إلى قطاع غزة، من دون ذكر تفاصيل عنها أو تأكيد من الجهات الحكومية بغزة.
إعلانكما لم يصدر عن حركة حماس إفادة بدخول البيوت المتنقلة المؤقتة (الكرفانات) إلى قطاع غزة من عدمه.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفين.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت القسام 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.