ملك الأردن يجدد رفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جدد ملك الأردن عبد الله الثاني رفض بلاده لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، مشددا على أهمية دعم "الأونروا" وتيسير وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وخلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، في روما تم بحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.
وجدد الملك مطالبته المجتمع الدولي بإدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، مشيرا إلى أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينطبقان على الجميع باختلاف هوياتهم وجنسياتهم.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى 58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وجرح 3968، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشكل عاجل، وتيسير وصول المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة ومنع توسعها إلى الضفة الغربية والمنطقة، لافتا إلى ضرورة رفض سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان القطاع.
كما أعاد الملك التأكيد على رفض الأردن لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم وترحيل الأزمة إلى دول الجوار، داعيا إلى العمل من أجل إيجاد أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني تل أبيب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.