تنفيذ البيان العملي للتمرين شمس 33
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العُمانية: نفَّذت أكاديمية السُّلطان قابوس الجوية بسلاح الجو السلطاني العُماني اليوم البيان العملي للتمرين التعبوي "شمس 33" لدورات الضباط المرشحين الأساسية ودورة الخدمة المحدودة ودورة الضباط الجامعيين في منطقة التمارين بمحافظة شمال الباطنة، برعاية اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، الذي استمع والحضور إلى إيجاز عن مراحل التمرين المختلفة والبيان العملي والأهداف التدريبية المتوخاة من تنفيذه، بعدها نُفِّذت فعاليات البيان العملي وفق خطة التمرين الموضوعة، ويهدف تمرين "شمس 33" إلى تقييم الضابط المرشح فيما اكتسبه من علوم ومعارف ومهارات قيادية وتعبوية، تؤهله لأن يكون قادرًا على التعامل مع مختلف المهام التي تناط إليه بعد تخرجه وتكسبه المهارات الفردية والجماعية في التخطيط والتنفيذ، إلى جانب تحليه بالضبط والربط العسكريين.
وأشاد اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العُماني بالمستوى المشرف والروح المعنوية العالية التي انعكست إيجابًا على سير مجريات التمرين وأحداثه، مقدرا الجهود التي بذلت، حاثًّا الجميع على مواصلة العطاء والعمل المخلص.
حضر البيان العملي عدد من كبار الضباط والضباط، وجمع من منتسبي سلاح الجو السلطاني العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجو السلطانی الع مانی البیان العملی
إقرأ أيضاً:
جرس إنذار
رسالة تحت عنوان (جرس إنذار أخير) مبسوطة بالميديا للوزير الفارس أبو نمو، جاء فيها: (ما رشح عن حظر الطيران فى دارفور بعد إعلان حكومة المليشيا هناك، هو فى حقيقته تنصيب قوة جوية بالأمر الواقع من خلال طيارين مرتزقة من شرق أوروبا وبعض دول الجوار السوداني بتمويل إماراتي، وفتح مطارات دارفور لهذه القوة وتنصيب دفاعات جوية حديثة وأجهزة تشويش فاعلة فى هذه المطارات لتكون أي طلعات جوية من سلاح الجو السوداني فى سماء دارفور ليس لضرب أهداف على الأرض بل لصدام جوي بين قوتين جويتين ليتيح للمليشيا فرصة كافية للزحف على كل مدن دارفور والسيطرة عليها، وتكوين هياكل إدارية للحكومة الجديدة، ومن ثم يتم التجهيز للزحف مجددًا نحو مدن الشمالية وكردفان، مع ملاحظة أمر مهم يجب أن يصل هذا الأمر بالسرعة الممكنة لقيادة الجيش الآن. وهو إذا خرجت القوة المشتركة – لا قدر الله – بالهزيمة من الفاشر فلا يتوقع منها أن تعيد صفوفها للقتال مرة أخرى فى دارفور أو غير دارفور لأن كل المتبقي من مقاتليها سيحسون حينها بأن قيادة الجيش فى الخرطوم قد خذلتهم وتخلت عنهم وعن دارفور، وهذا سيكون بداية فقد لدارفور كجزء من السودان وربما للأبد، إذن الأولوية القصوى هي تحريك قوة كبيرة من الدبة – الآن وليس الغد – ودخول الفاشر فى غضون اليومين القادمين وليس بعده وفك حصار الفاشر وتأمين مطاره). وخلاصة الأمر لطالما الإنذار من هذا الرجل بالتأكيد بلغت الأمور مرحلة متقدمة من الخطورة، عليه نناشد نسور الجو بدك جميع مطارات دارفور فورًا، وسبق وأن دمر الجيش مرافق كثيرة وفقًا لقاعدة (أخف الضررين). ولقطع الطريق على هؤلاء العملاء نطالب البرهان (بسد الباب البيجيب الريح لنستريح).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١٥