رسمي.. افتتاح مبنى المسافرين A الجديد في أبوظبي في 1 نوفمبر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سيبدأ مبنى المسافرين A في مطار أبوظبي الدولي، في العمل رسمياً في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد انطلاق الرحلة الاحتفالية للاتحاد للطيران في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ووفقاً للموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، ستنتقل شركات الطيران إلى المبنى الجديد على 3 مراحل خلال أسبوعين، وستبدأ شركة Wizz Air Abu Dhabi، و15 شركة طيران دولية أخرى عملياتها من المبنى الجديد في 1 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي 9 نوفمبر (تشرين ستبدأ الاتحاد للطيران تشغيل 16 رحلة يومية، قبل بلوغ مرحلة التشغيل الكامل من مقرها الجديد في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى جانب العربية للطيران أبوظبي، و10 شركات طيران أخرى، على أن تعمل كل شركات الطيران الـ 28 شركة بكامل طاقتها من المبنى A، بدايةً من 14 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل
ويعد المبنى أحد أكبر المطارات في العالم، يمتد على 35 ألف متراً مربعاً، وسيكون أول مطار في العالم يستخدم جميع نقاط الاتصال البيومترية التسع. وفي المرحلة الأولى ستوضع حلول القياسات الحيوية في المناطق الرئيسية، مثل تسليم الحقائب بالخدمة الذاتية، والبوابات الإلكترونية لإجراءات الهجرة والجوازات، وبوابات الصعود إلى الطائرة، على أن يستخدم بعد العمل بطاقته كاملة، تقنية التعرف على الوجه للركاب، لتقليل أوقات الانتظار.
ووسيساهم المبنى الجديد في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية مركزاً للسياحة والتبادل التجاري. وسيضاعف الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار، للتعامل مع ما يقرب من 45 مليون مسافر سنوياً تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي تشرین الثانی الجدید فی
إقرأ أيضاً:
تيم لاب في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشتهر مجموعة "تيم لاب" (teamLAB) الفنية بأعمالها الإبداعية التي تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والطبيعة. وقد أضافت إلى معارضها في اليابان، والمملكة العربية السعودية، والصين متحفًا جديدًا متعدد الحواس في دولة الإمارات.
عند التوجه إلى "تيم لاب فينومينا" في المنطقة الثقافية لجزيرة السعديات بإمارة أبوظبي، ستجد نفسك أمام مبنى أبيض ضخم يتمتع بشكل يصعب تحديده.
قال الشريك الإداري في شركة "MZ Architects" المحلية التي تعاونت مع "تيم لاب" فيما يتعلق بالتصميم الخارجي، توني أبي جبرايل: "لقد ابتكرنا هذا الشكل الذي يصعب على الأشخاص تحديده، وهذا ما يجعله مثيرًا للاهتمام بالنسبة لهم".
تتكون واجهته البيضاء الزاهية من عدد لا يحصى من الألواح، حيث لا تتواجد لوحتان متماثلتان، ما يضفي على المبنى، الذي تبلغ مساحته 17,000 متر مربع، طابعًا عضويًا وغير متماثل.
عند المرور عبر أبوابه متوجهًا إلى قاعة الاستقبال المظلمة، قد يستغرق نظرك وقتًا للتأقلم مع التباين الشديد للبياض الناصع في الخارج.
يهدف الظلام إلى تهيئة حواس الزوار لمجموعة تتكون من 25 معرضًا فنيًا رقميًا تفاعليًا في الداخل.
وينقسم المتحف إلى منطقة جافة وأخرى رطبة، حيث تكون الأرضية مموجة في المناطق الجافة المتعددة، لأنّ باطن أقدامنا ليس مسطحًا، بحسب ما أوضح شوغو كاواتا وهو كبير مهندسي التصميم الداخلي في "تيم لاب".
رأى كاواتا أنّ هذا الشكل العضوي مناسب للمشي بشكلٍ أكبر مقارنة بالأسطح المستوية، ما يُقرِّب الزوّار من الطبيعة.
أما في المناطق الرطبة، ينتزع الزوار أحذيتهم، وجواربهم، ويرفعون بناطيلهم أثناء تنقلهم في مناطق مغمورة بالمياه الضحلة.
يُعتبر التنقل في أرجاء المتحف بمثابة تجربة فريدة بحد ذاتها، حيث تتفاعل الإسقاطات الضوئية على الأرضيات والجدران ردًا على حركة الزوار.
عند دخول الزوار واحدًا من معارض المنطقة الرطبة تُدعى "Floating Microcosms"، تستقبلهم رائحة ترابية عضوية ناجمة عن الماء.
يتكون المعرض من مجموعة من المنحوتات الناعمة بيضاوية الشكل وغير المثبتة التي تتمايل في المياه التي تصل إلى مستوى الكاحل.
يمكن لحركة الزوار وسط المياه إنشاء أمواج تؤدي إلى سقوط هذه المنحوتات قبل أن تعود إلى وضعيتها المنتصبة، مُصدرةً أضواءً بألوان مختلفة ونغمات صوتية متعددة.
كما يُسمح للزوار بدفع المنحوتات وتحريكها، ما يجعل المعرض متغيرًا بشكلٍ مستمر.
وتمثل هدف كاواتا بأن يخوض الزوار تجارب ملموسة، ويأخذوا معهم الشعور الذي انتابهم عند زيارة هذه المساحة.