◄ حمود بن فيصل: وزارة الداخلية ماضية في رقمنة كافة الخدمات والبرامج إلكترونيًا

◄ إضافة تقنية الذكاء الاصطناعي لذوي الإعاقة البصرية ولغة الإشارة

مسقط- العُمانية

أطلقت وزارة الداخلية اليوم النسخة الثانية من تطبيق "أنتخب" بديوان عام الوزارة تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، والذي يدلي من خلاله الناخبون بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة،بحضور معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.


 

وأكَّد معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أنَّ وزارة الداخلية ماضية نحو رقمنة كافة الخدمات والبرامج إلكترونيًّا، ضمن خططها نحو التحول الرقمي، والاستفادة من التقنيات المتطورة والحرص على إدخال أحدث ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجابًا على الخدمة المقدمة للمواطنين، وبما يسهل على المرشحين والناخبين على حد سواء.


 

وحول التحديثات والميزات الجديدة بتطبيق "أنتخب" في نسخته الثانية، نظَّمت وزارة الداخلية لقاءً إعلاميًّا حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام، استعرضت خلاله تقنية الذكاء الاصطناعي التي أضيفت ولأول مرة لفئة ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) من خلال خاصية القراءة السمعية لخطوات التصويت، وخاصية لغة الإشارة لشرح خطوات التصويت لذوي الإعاقة (الصم والبكم) والتي ستكون متاحة بشكل اختياري.

وأوضح عبدالرحمن بن علي الهنائي مدير مشروع التصويت الإلكتروني "أنتخب" أنَّ ميزة التعليق الصوتي لفئة المكفوفين ستعمل بدءًا من الخطوة الأولى لفتح التطبيق وإدخال البطاقة الشخصية وصولًا لاختيار المرشح وتأكيد التصويت.


 

وأكَّد أنَّ التقاط الصورة الشخصية للناخب أصبحت أسرع في النسخة الجديدة، من خلال إضافة خاصية التعرف على العين المفتوحة أو العين المغلقة -النائمة- للمكفوفين حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي واختيار مرشحهم عبر ملف صوتي مزود بأسماء المرشحين لذات المقر الانتخابي.

كما استعرض أحمد بن عبدالله المعمري مدير مشروع السجل الانتخابي المشرف على تطبيق "انتخاب" عددًا من الخدمات الانتخابية التي اشتمل عليها التطبيق ومميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحليل مؤشرات التصويت وتوقع نسب المصوتين على رأس كل ساعة، كما سيتم نشر بيانات الناخبين لأول مرة حسب التوزيع الجغرافي للقرى والولايات والمحافظات بما فيها الفئات العمرية خلال يوم التصويت.




 

وأشار إلى أنَّه أُضيفت خدمة جديدة في تطبيق "انتخاب"، والموقع الإلكتروني للانتخابات elections.om المتمثلة في "صفحتي" والتي مكّنت المرشحين من عرض رؤيتهم وأهدافهم الانتخابية ونشرها من خلال صفحة مخصصة لكل مرشح ويمكنه أيضًا التحاور في بث مرئي مع الناخبين المسجلين في ذات المقر الانتخابي.

ويتمكن الناخبون عبر هذه الخدمة من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشره المرشح، والتفاعل والتعليق عليه، والتعرف على سيرته، ومساهماته الاجتماعية، وشهاداته الأكاديمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وزارة الداخلیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة

كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.

وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.

وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت. 

كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.

وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي. 

وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.

ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية. 

وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.

هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع
  • بعضهم خدموا في العراق.. 15 وزارة في إدارة ترامب وقائمة بأبرز المرشحين
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • لأول مرة.. معرض الكتاب يستخدم الذكاء الاصطناعي| تفاصيل
  • ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الخدمة المدنية
  • إطلاق مبادرة لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي
  • قائمة المرشحين لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية