جهود أمريكية لتعطيلها.. مجلس الأمن يصوت على مشاريع قرارات بشأن غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت في وقت لاحق من اليوم الاثنين على مشروعي قرارين بشأن إسرائيل وغزة، وفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وكانت وسائل الإعلام العبرية، كشفت اليوم الإثنين، عن جهود مشتركة تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل لإفشال مشروعي قرار تم طرحهما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بالحرب ضد غزة.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية فإن أحد المشاريع قدمتها روسيا ويدعو إلى وقف لإطلاق نار إنساني فوري ودائم يتم احترامه بالكامل ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة.
وهذا المشروع عارضته أمريكا وإسرائيل بشده لأنه لم يذكر حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بالاسم رغم إصرار الولايات المتحدة خصوصا على أن يدين مجلس الأمن بوضوح أعمال المقاومة للحركة الفلسطينية التي شنت هجوما على نطاق غير مسبوق في إسرائيل في السابع من أكتوبر.
أما المشروع الأخر فقدمته البرازيل، القائمة بأعمال رئيس المجلس، وحسب الصحيفة فأنه يدعو إسرائيل إلى وقف "إطلاق النار لأسباب إنسانية"، وهو ما يتعارض مع دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة لإخلاء مدينتهم .
وأكدت الصحيفة أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان يعمل مع الوفد الأمريكي على إفشال القرارات ومنع التصويت عليها في جلسة المجلس المقبلة، لافته إلى أنه في هذه المرحلة لم يتم تحديد موعد للاجتماع بعد.
وحسب الصحيفة فأنه في هذه المرحلة، لا يبدو أن هناك نصا متفقا عليه بين أعضاء مجلس الأمن. وتعارض روسيا أي نوع من الإدانة لحماس.
من ناحية أخرى، تصر بريطانيا وفرنسا على مثل هذه الإدانة وتنفيان أيضا رواية البرازيل التي تطالب إسرائيل بالامتناع عن إجلاء السكان الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن إسرائيل غزة أرض الحرب ضد غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "رداً على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في الثامن أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء، "فندت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك-القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
شكوى جديدة من #لبنان إلى #مجلس_الأمنhttps://t.co/hBRDCisTDg
— هنا لبنان (@thisislebnews) November 26, 2024وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن "لبنان دعا في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
تنعى قيادة الجيش - مديرية التوجيه المعاون الأول الشهيد دياب محمد جعفر الذي استشهد بتاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٤ من جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة العامرية - الجنوب.
وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد:
- من مواليد ۱۹٨٢/١/٢٥ بيت يونس - عكار.
- تطوع في الجيش بصفة جندي… pic.twitter.com/eX8NDoNmHt
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الدبلوماسية".