جامعة قناة السويس تكرم الطلاب المتفوقين بحفل استقبال كلية السياحة والفنادق
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس لقاءها التعريفي لطلاب الفرقة الأولى بالكلية.
جاء اللقاء - بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة بوسي زيدان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبالتنسيق مع وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية واتحاد طلاب الكلية.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم.
شمل الحفل - افتتاح نموذج معرض أدوات فن خدمة المطاعم الكلاسيكية، يشتمل علي أدوات الخدمة الزجاجية، والخزفية والفضيات.
كما تم توزيع شهادات التكريم على المتفوقين من السنوات الثلاث الأولى والثانية والثالثة للأقسام الثلاثة إرشاد سياحي، ودراسات سياحية، وإدارة الفنادق.
هذا وشهد الدكتور محمد عبدالنعيم
نموذج محاكاة الغرفة الفندقية لقسم إدارة الفنادق بنظام الغرفة المزدوجة نمط خمس نجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور ناصر مندور السياحة والفنادق
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .