دعم القطاع الطبي وحديثي الزواج بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اجتمع اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، مع علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، وذلك بالمقر الرئيسى لإدارة البنك بالقاهرة .
ويأتى اللقاء فى إطار تأكيد التعاون المتبادل والتنسيق المستمر بين محافظة جنوب سيناء مع البنك الزراعي المصري، وكذا لتأكيد الدور الوطنى للبنك فى لعب دور حيوي فى المرحلة الراهنة لتأصيل دور البنك فى المشاركة والمسئولية المجتمعيه، وخاصة لدعم مواطنى وأبناء المحافظات الحدودية وعلى الوجه الأكثر تحديدا الدعم لأبناء وبدو جنوب سيناء باعتبار ان سيناء هى أحد أهم ركائز ودعائم الأمن القومى المصرى عبر التاريخ .
و أسفر اللقاء عن العديد من النتائج الإيجابية والأخبار السارة لأبناء جنوب سيناء والتى كان أبرزها :
تقديم البنك الزراعي المصري دعم للقطاع الطبى والصحى بمحافظة جنوب سيناء بتوفير مستلزمات طبية وصحية فى حدود 250 ألف جنيه .تقديم حوالى 5000 كوبون قيمة كل كوبون 200 جنيه لمساندة 5000 أسره من الأسر بجنوب سيناء مع التركيز على دعم الأسر البدوية وخاصة قاطني الوديان والتجمعات البدوية النائية فى وديان جنوب سيناء دعما لهم فى شراء بعض السلع والمستلزمات والمواد الغذائية اللازمة لأسرهم .مساهمة البنك فى تجهيز وتيسير مئات حالات الزواج لأبناء وشباب جنوب سيناء من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة لهم لبدء تجهيز حياتهم الزوجيه ولتخفيف الأعباء المادية عن أسرهم ودعما لفئة الشباب بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقيةنددت الأمم المتحدة، أمس، باستخدام إسرائيل «قوة مميتة» ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، معتبرة أنه يشكل «انتهاكاً للقانون الدولي»، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام بالبلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة «إكس» على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان»، مؤكدة أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إنه خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان سقط قتيل وأُصيب 26 آخرون بجروح.
والاثنين الماضي، أفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد، بلغت 24 قتيلاً، بينهم 6 نساء، و134 جريحاً بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.
وشددت المفوضية على أنه يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة، وأضافت: يجب أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023.
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الأول، أن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بيان قيادة الجيش: «يتابع الجيش مواكبة المواطنين اللبنانيين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل فيما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701».