الكشف عن حقيقة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان اليوم الاثنين إنّ مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقت على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة بدأ الساعة 09:00 صباحاً بالتوقيت المحلي بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وأضاف المصدران أن وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات لكن لم تتضح بعدُ المدة على نحو دقيق.
وتابعا أن الدول الثلاث اتفقت على استمرار فتح معبر رفح ليوم واحد بشكل مبدئي.
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ في تصريح لـTRT عربي: "نرحب بأي فرصة لفتح ممرات إنسانية إلى قطاع غزة، ونولي إخراج المواطنين الأمريكيين من القطاع أهمية".
وأضاف أن الولايات المتحدة في تواصل مستمر مع كل الأطراف بمَن فيهم السلطة الفلسطينية "والأطراف التي لها تواصل مباشر مع حماس".
ونفت إسرائيل اليوم الاثنين سريان هدنة في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نصف ساعة من إعلان مصادر أمنية في مصر أنه من المقرر تنفيذ هذا الاتفاق.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا توجد هدنة حالياً أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
ونقلت القناة 13 العبرية نفي مكتب نتنياهو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والسماح بإدخال مساعدات إنسانية.
كما أصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس بياناً يشير فيه إلى أنه "لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية".
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، في تصريح صحفي: "لم نتلقَّ حتى اللحظة أي اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري حول نية فتح معبر رفح اليوم".
وأضاف: "كل ما يجري تداوله بالخصوص منسوب إلى وسائل إعلام (إسرائيلية)".
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد زعمت في وقت سابق الاثنين بقرار إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح استجابة لضغوط أمريكية.
ولليوم العاشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة، ما أدى إلى استشهاد 2750 فلسطينياً، وإصابة 9700 آخرين، حسب وزارة الصحة.
وأسفرت العملية التي أطلقتها حماس وفصائل أخرى تحت اسم "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715 وأسْر ما يزيد على 150 آخرين، وفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، أوضاعاً معيشية متدهورة للغاية، جرّاء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة، والتي نفذها صندوق تحيا مصر، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و استجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وجاءت فعاليات الإطلاق بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد وزير الزراعة أهمية الدور الذي يلعبه صندوق تحيا مصر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية، لدعم جهود التنمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة ربوع مصر، فضلا عن جهود الإغاثة التي يقدمها للشعوب الأشقاء، في إطار دور مصر الرائد والهام، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
وأشار “فاروق” إلى أن تلك الجهود، تؤكد التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدورها الإنساني والتاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني، وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المتطوعين في الإعداد للقوافل من محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن شعورهم بالمسؤولية تجاه أشقائهم في غزة، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة لهم.
وشهد الوزراء من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتضم القافلة أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
و تضمنت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، فضلا عن مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة و الشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن كميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، إضافة الى مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة و البطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.
1000163159 1000163156 1000163152 1000163140 1000163149 1000163165 1000163162 1000163176 1000163137 1000163133 1000163143 1000163146 1000163129 1000163123 1000163126