قبل 23 عامًا من الآن وقعت حادثة مقتل الطفل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ واليوم يلحق به اثنين من أشقائه في العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تدور رحاه منذ أسبوع على خلفية عملة طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام، وسراي القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأظهر مقطع فيديو لحظة مبكية بوادع والد الدرة أولاده مرة أخرى، بعد وداعه شقيقهم الأول قبل 23 عامًا، قائلًا: مع السلامة الله يسهل عليكم، واحجزوا لي مكان جنبكم، الله يرحمكم ويرحم جميع الشهداء، وربنا يصبرنا

وودع الدرة اثنين من أشقاء محمد وهما: نائل، وإياد، ودفنهما إلى جوار أخيهما و9 آخرين من أبناء عائلته، والذين استشهدوا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المجرم على قطاع غزة.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنــــــــــــــــــــــا

اقرأ أيضاً إسرائيل.. تستعد لتنفيذ سياسة الحزام الناري على قطاع غزة مسؤول فلسطينى: غزة تعاني من أزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين ناطق المقاومة الوطنية: هذه أوجه الشبه بين الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا الحوثي مصر تنتظر «موقفا» يسمح بفتح معبر رفح من غزة عاجل..وزير الخارجية المصرية:معبر رفح مفتوح ولكن إسرائيل لم تقم بفتح المعبر بعد عاجل..صندوق النقد الدولى: الكارثة الإنسانية فى غزة لها تداعيات قائمة على الإقتصاد الورقة الخفية التي أرعبت نتنياهو في غزة مراسل يمني يكشف مطالب القادة العرب لواشنطن بشأن غزة.. وموقف حاسم أفضى إلى التراجع عن دعم اجتياح القطاع يتبول على ملابسه من الخوف .. لن تصدق ما حدث لجندي إسرائيلي بعد قتله 40 فلسطينيا (فيديو) عرب هند بنت النعمان بالأمس وعرب (غزة) اليوم ! شطب 50 عائلة فلسطينية من السجل المدني بعد استشهاد جميع أفرادها في قطاع غزة وكالة أنباء فلسطين تحذف تصريحات محمود عباس التي تبرأ فيها من حماس وطوفان الأقصى وتعيد صياغتها

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو

#سواليف

وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.

ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.

وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟

مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24

قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025

ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.

إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى يدعو للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
  • بعد وقفها عن العمل بسبب حادث نمر سيرك طنطا| رسالة مبكية من أنوسة كوتة
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال والمنازل والخيام بقطاع غزة ويعتقل 12 فلسطينيًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة