عربي21:
2025-02-01@19:46:06 GMT

FT: إسرائيل أمرت بإخلاء شمال غزة ثم قصفت قافلة للنازحين

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

FT: إسرائيل أمرت بإخلاء شمال غزة ثم قصفت قافلة للنازحين

أكد تحقيق أجرته صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن إسرائيل هي المسؤولة عن قصف قافلة للنازحين من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب عبر طريق حددته باعتباره "آمنا"، بعدما زعم جيش الاحتلال أن حماس هي التي قصفت القافلة.

وكانت قافلة تضم عددا من السيارات تتجه جنوبا عبر طريق صلاح الدين، عندما تعرضت القافلة للقصف مرتين، حيث دمر القصف سيارات بينها شاحنة محملة بالنازحين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 شخصا وإصابة نحو 200، بحسب السلطات الصحية في غزة.

وقالت الصحيفة إنها استطاعت التحقق من 12 جثة؛ بينها لنساء وأطفال. وقد أصاب الانفجار الثاني سيارات الإسعاف التي هرعت لإجلاء المصابين.

 

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 14, 2023
وجاء القصف بعد ساعات من إلقاء جيش الاحتلال منشورات على مدينة غزة؛ للطلب من سكانها (1.1 مليون من المدنيين) إخلاءها خلال 24 ساعة، والتوجه إلى جنوب القطاع، عبر طريق محدد وهو الذي تم قصفه. وقد استجاب عدد قليل من السكان للنزوح، في حين أكدت غالبية السكان رفضهم الخروج من منازلهم، كما حذرت الأمم المتحدة من خطورة هذا الطلب.


ونفى متحدث باسم جيش الاحتلال مسؤوليته، زاعما في حديث مع الصحيفة أنه "لم يجر أي قصف أي منطقة"، وذهب إلى حد الزعم بوقوف "حماس وراء هذا، هي تستخدم موت المدنيين الفلسطينيين لأغراضها السياسية الدنيئة" حسب تعبيره.

لكن الصحيفة لجأت إلى تحليل المعطيات المتوفرة للتوصل إلى طبيعة الهجوم، بما في ذلك في تحليل القذائف المستخدمة وطبيعة الانفجارات، والتوقيت، وكذلك العمل مع منظمة "إير ورز" (Airwars).

وقالت الصحيفة إن تحليل تسجيلات الفيديو للاعتداء الذي وقع بعد ظهر الجمعة، أي بعد ساعات من الإنذار الإسرائيلي، يستبعد غالبية التفسيرات للهجوم باستثناء أن يكون قصفا إسرائيليا، ما يسلط الضوء على المخاطر المترتبة على عملية النزوح باتجاه جنوب القطاع.


وبينما كان المسعفون يحاولون مساعدة الجرحى، كانت أصوات انفجارات تُسمع في المكان، وقد أصاب أحد الانفجار سيارة إسعاف إضافة إلى سيارات أخرى، بحسب تسجيلات فيديو. كما يظهر دمار في جدار خلف إحدى السيارات منا يشير إلى انفجار عنيف.

ويقول الضابط وخبير الأسلحة البريطاني السابق، كريس كوب- سميث، إن الدليل المتوفر يشير غالبا إلى أن الانفجار هو نتيجة قصف صاروخي، وقال إنه ليس هناك ما يشير إلى أن ما جرى هو نتيجة انفجار سيارة، نظرا لطبيعة الدمار في السيارات.

كما استبعد استخدام قنابل مخصصة لتدمير المباني لأنه لا تظهر أي حُفر، في حين أن الصواريخ الموجهة تتسبب بدمار يتوافق مع ما ظهر بعد الانفجار، "ومؤكد أنها تتسبب باحتراق السيارات"، وحقيقة أن جثث الضحايا غير مشوهة وإنما قتلوا بسبب الشظايا تؤكد هذا الخلاصة، بحسب كوب- سميث.

 — Alrantesi (@Fakheralrantesi) October 13, 2023
والأحد، عرض متحدث باسم جيش الاحتلال في إيجاز صحفي؛ مشاهد لما قال إنها لانفجار في طريق فرعي على بُعد ميلين اثنين جنوب شارع صلاح الدين، وقال إن جيشه ليس مسؤولا عن هذا الانفجار، لكنه لك يتطرق إلى القصف الذي تم التحقق منه في شارع صلاح الدين، وقد تم التحقق أيضا من صحة المكان بناء على تحليل الخرائط والمواقع. وزعم المتحدث أنه "لا معنى" لأن تقصف إسرائيل السكان الذين يتوجهون جنوبا، وفق قوله.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى لاستهداف قوات الاحتلال، إحدى قوافل النازحين في قطاع غزة  الجمعة.ويظهر تسجيل لحظة سقوط صاروخ على قوافل النازحين خلال انتقالهم إلى جنوب قطاع غزة، كما يظهر تسجيل ثان انفجارا آخر بعد وصول سيارات الإسعاف



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيل غزة الفلسطينيين النازحين إسرائيل فلسطين غزة جرائم نازحين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار

في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.

اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».

وفي حين كرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.

وأفادت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «القوات الإسرائيلة واصلت أعمال التجريف في حي المفيلحة بميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدَثة للجيش اللبناني». وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب، في أطراف بلدة شبعا، بقذيفتين.

وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير عدد من المحالّ التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.


* محاولات دخول متكررة

ويواصل أهالي الجنوب اللبناني، لليوم الخامس على التوالي، محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في حين تُواصل قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

* قتلى وأسرى

اقرأ ايضاًلا أسماء ولا حقائب وزارية.. تأخر إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة

إلى ذلك، تحدثت معلومات في وسائل إعلام محلية عن توثيق 7 أسرى لـ«حزب الله»، احتجزهم الجيش الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان خلال الحرب، أحدهم جرى اقتياده من البترون في شمال لبنان، ضمن عملية كوماندوس بحرية، و6 آخرين في قريتين حدوديتين.

أما عن توثيق عدد القتلى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل، وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي كان آلاف الأشخاص فيه يحاولون العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش اللبناني الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني. وقال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الانتشار «تأتي وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما في ذلك إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية».

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار" مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي عبارات لطيفة عن نهاية الأسبوع اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025 الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • محافظ شمال سيناء يستقبل قافلة بيت الزكاة المتوجهة لغزة أمام معبر رفح - صور وفيديو
  • ام روابة عروس النيم : مفتاح مرحلة..
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة
  • «أونروا»: قرار إسرائيل بإخلاء مقارنا أحادي وعدائي ولا يتماشى مع القانون الدولي
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات  
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة والقدس