أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية جراء ألغام الحوثي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات:
كشف مسؤول يمني عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في العديد من المحافظات التي وصلت إليها، خلال السنوات الماضية.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، في حوار نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام " مسام": "هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين مع توسعها وتمددها في محافظات الجمهورية، بداية من صعدة إلى عمران وصنعاء ومن ثم تعز وعدن والبيضاء والضالع والحديدة وأبين والجوف وحجة، وحتى ذمار وإب وريمة".
وأضاف أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم. وتابع: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".
وأشار العقيلي إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيين أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لهم.
وأشاد العقيلي، بجهود مشروع "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتأمين المدنيين من خطورتها، والذي قال إنه "استطاع تحقيق إنجازات كبيرة أنقذت حياة آلاف المدنيين، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم بأمان".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«نداء الوسط»: أكثر من 20 قتيلاً جراء استباحة الدعم السريع لقرى النيل الأبيض
منصة «نداء الوسط» قالت إن الدعم السريع قامت بعمليات خطف وإخفاء قسري واسعة في مدينة القطينة وأريافها، وطالبت أهالي البعض بدفع مبالغ ضخمة للإبقاء على حياتهم.
ربك: التغيير
أعلنت منصة (نداء الوسط- ولاية النيل الأبيض)، عن مقتل أكثر من 20 مدنياً وإصابة العشرات إثر استباحة قوات الدعم السريع لقرى شمال الولاية الواقعة جنوبي السودان.
وأكدت المنصة في بيان اليوم الاثنين، وقوع حالات قتل جماعي للمواطنين بقرى (الكداريس- الخلوات) وعمليات خطف وإخفاء قسري واسعة “تقوم بها المليشيا في مدينة “القطينة” وأريافها”.
وأضافت أن قرى (الكداريس- الخلوات) ريفي القطينة شهدت مساء أمس، أبشع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء العزّل.
وذكرت أن قوات الدعم السريع تعمدت استهدافهم بنيرانها ما أدى لوقوع عشرات الضحايا بين شهيد ومصاب، فيما أجبرت بقية الأهالي على النزوح عقب نهب جل ما يملكون من أموال ومقتنيات خاصة ونكلت بهم أشد تنكيل.
وقالت المنصة إن شهداء قرية الكداريس بلغ عددهم (27) وأوردت أسماء بعض منهم، فضلاً عن 5 من شهداء قرية الخلوات، بينما أكد مراسل النداء أن الأعداد قابلة للارتفاع نسبة لوجود إصابات خطرة بين الأهالي لم يتم حصرها حتى الآن.
وأشارت إلى أن “المليشيا” تواصل القيام بعمليات خطف وإخفاء قسري بحق عشرات المواطنين بمدينة القطينة وأريافها وتطالب أهالي البعض منهم بدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل الإبقاء على حياتهم، كما رصدت المنصة قيامها بتصفية عدد منهم عُثر على جثامينهم في أوقات متفرقة من قبل الأهالي- حسب البيان.
وكانت “الدعم السريع” استباحت كذلك، قرية “كمبو محمد” بمحلية القطينة واغتالت طفلاً يدعى مصطفى النيل إبراهيم وعملت على تهجير المواطنين بعد التنكيل بهم والتعدي عليهم وإجبارهم على النزوح من القرية.
وتعيش مدينة القطينة ظروفاً أمنية وإنسانية قاسية بعد أن فرضت عليها قوات الدعم السريع حصاراً محكماً وسيطرت على تفاصيل الحياة فيها منذ ديسمبر من العام قبل الماضي، حيث باتت تعاني انفلات الأمن وشح الخدمات.
الوسومالدعم السريع السودان القطينة الكداريس النيل الأبيض كمبو محمد نداء الوسط