محمود مسلم: سيناء ليست للبيع.. والحديث عن توطين الفلسطينيين بها «غير مقبول»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، ورئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار في مجلس الشيوخ، إنّ سيناء ليست للبيع، وكل ما ينشر في هذا الصدد هراء، متابعا: «تصفية القضية الفلسطينية أمر غير مقبول بالنسبة للفلسطينيين والمصريين والعرب».
وأضاف رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ فلسطين تعيش أزمة كبيرة، ولا وقت للعتاب أو التقييم أو التحريض على أحد، متابعا: «نحتاج إلى جهود الجميع، ومصر تعمل من أجل سلامة الفلسطينيين وتحقيق السلام، مع رفض تام لنزوح الفلسطينيين إلى سيناء».
وتابع مسلم، أنّ نحو 9 ملايين ضيف عربي يعيشون في مصر، ولم يشعر بهم أو يضايقهم أحد، لكن فكرة التوطين وحديث البعض عن بيع أراضٍ خاصة في سيناء، التي دفع فيها المصريون كثير من الدماء، أمر غير مقبول.
وأوضح رئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار في مجلس الشيوخ، أنّ الموقف الشعبي المصري متطابق مع الموقف الرسمي، ويتمثل في حفاظ مصر على حدودها والدفاع عن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنّ مصر تؤكد على الحل السياسي، والدعم الإنساني، والمطالبة بفتح المعبر والتهدئة، والتواصل مع كل الدول بخطاب واضح وصريح.
وأكد مسلم، أنّ مصر لا تنادي بالحروب، بل تنادي بالسلام، «لا نريد البكاء على اللبن المسكوب، ولكن لو كان الفلسطنيون قد حضروا اتفاقية كامب ديفيد، لكنا الآن في غنى عن أمور كثيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلم الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غادة عون تنتقد ظلماً متمادياً وتثني على نزاهة القاضية كفوري
كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر حسابها على منصة "اكس":
"صباح الاوادم، صباح المظلومين والموجوعين. لكن الوجع يحمل أوجه متعددة. هناك وجع الحرب، أكيد يضاف اليه من لا زال يعاني وهو مهجر ومنكوب من حجب أمواله في المصارف مع انه خسر كل شيء. هل يمكن لأحد أن يفسر لي كيف ان الذين ما زالوا يفاوضون، وقد نسيوا انه يوجد ناس مظلومة لا زالت ودائعها محجوزة لا يمكنها استعادتها اقله لتتدبر امرها بعد هذه الكارثة".
أضافت:" لكن الأفظع والذي لا أقدر ان أستوعبه حتى تاريخه، ان قاضيا وهو في الوقت نفسه صاحب مصرف من خلال زوجته يستعمل نفوذه للضغط على موظفين لتنفيذ تعميم باطل صادر عن مدعي عام التمييز. الذين ماتوا استحوا حقيقة. لماذا ؟. ليمنع المودع "المعتر" من المطالبة بحقوقه و متابعة دعاويه. هذا غير مقبول اذا بقى ذرة ضمير عند أي مسؤول في هذا البلد يجب ان يكون هناك ردة فعل. غير مقبول يكفي ظلما وقهرا و"تعتيرا" وانتهاكا لحقوق الناس".
ختمت:" مع العلم ان التعميم المذكور هو موضوع طعن. أقله ينتظر حضرة القاضي المذكور نتيجة الطعن قبل ان يحرم الناس "المعترة" من حق التقاضي. وحتى نكون منصفين لا يجب أن ننسى انه لا زال هناك قضاة ترفع القبعة لهم ومشهود لمناقبيتهم ونزاهتهم ومن بينهم الرئيسة رندة كفوري التي لم تتوان عن رد طلبات التعسف في استعمال الحق، ومن بينها طلب نقل دعوى من امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان. كل التقدير والاحترام للرئيسة كفوري".