سلامة الغذاء والفاو توقعان وثيقة "مشروع تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية والحوكمة"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وقع الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور نصر الدين حاج الأمين -ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية- وثيقة "مشروع تعزيز الرقابة على الأغذية وقدرات الصحة النباتية والحوكمة"، حيث تهدف الوثيقة إلى تقديم الدعم الفني لتعزيز القدرات الخاصة بأنظمة الرقابة على الأغذية، باستخدام أدوات ومنهجيات معترف بها دوليًا، وبما يسهم في تعزيز وتطوير السياسات المتعلقة بسلامة الأغذية في دول القارة الأفريقية، وكذا حوكمة أنظمة الصحة والصحة النباتية على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية.
ومن المستهدف أيضًا أن تسهم الوثيقة في تحفيز التنسيق بين صانعي القرار فيما يتعلق بسياسات وأعمال سلامة الأغذية والصحة النباتية، وكذا تمهيد الطريق أمام تطوير السياسات القطاعية على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية.
وقد تم توقيع الوثيقة خلال فعاليات اليوم الثاني للمنتدى التأسيسي الأول لسلامة الغذاء والذي نظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالمشاركة مع الاتحاد الافريقى بالعاصمة الإدارية الجديدة على مدار ثلاثة أيام، خلال الفترة من 11 – 13 أكتوبر الجاري.
جدير بالذكر أن تنظيم الهيئة القومية لسلامة الغذاء لهذا المنتدى يمثل أهمية كبرى لمصر في إبراز دورها الكبير في توحيد الجهود والتنسيق والتعاون المشترك في شأن السياسات والأنظمة والبرامج الرقابية والتشريعات الغذائية بين الدول الأفريقية والمنظمات الدولية ذات الصلة وصانعي القرار بالدول الأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء لسلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.
وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.
ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.
ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.
ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.
إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانيةمن جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.
وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.
وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.
يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.