ارتفاع درجة التحدي بين الريال وسان جيرمان!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يخفى على أحد أن العلاقة بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي تشهد توتراً شديداً، ليس فقط بسبب ملف النجم الشاب كيليان مبابي، الذي لم يحسم موقفه من البقاء في «حديقة الأمراء» أو الذهاب إلى «سانتياجو برنابيو»، وإنما أيضاً بسبب ملفات أخرى تتعلق بلاعبين آخرين.
ولم يحدث أي تفاهم بين الناديين بخصوص أحد اللاعبين خلال «الميركاتو» الصيفي الأخير، وهو النجم التركي الشاب أردا جولر لاعب فناربخشة السابق، والذي كان في طريقه إلى سان جيرمان بعد أن عرضت إدارة «الباريسي» على ناديه التركي 20 مليون يورو، ولكن الريال قطع عليها الطريق وخطفه لنفسه.
وكان «الميرينجي» ضم بعض اللاعبين إلى صفوف الفريق في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد أن فقد ماركو أسينسيو الذي اتجه إلى سان جيرمان، وإيدن هازارد الذي انتهى أمره إلى الاعتزال مؤخراً، وكريم بنزيمة الذي انتقل للعب في اتحاد جدة السعودي.
وذكرت صحيفة «ديفنسا سنترال» الإسبانية أن الريال لكي يسد هذه الفراغات الناجمة عن رحيل هؤلاء اللاعبين، قام بالتعاقد مع عدد من اللاعبين في مقدمتهم متوسط الميدان الإنجليزي جود بيلينجهام، ورأس الحربة الإسباني خوسيلو ومواطنه فران جارسيا الظهير الأيسر، وأيضاً حارس المرمى الإسباني كيبا، ومعهم النجم التركي الشاب أردا جولر متوسط الميدان الهجومي، الذي كان هدفاً للنادي الفرنسي وقريباً جداً من الانتقال إليه، ولكن انتهى أمره بالتوقيع لـ «الملكي»، مفضلاً الأخير على «الباريسي» وبرشلونة أيضاً.
وقالت الصحيفة إنه كان من الممكن أن يوقع هذا الشاب التركي لسان جيرمان، لولا هذا التحرك السريع من الريال لإفشال الصفقة والفوز بها.
وكشفت الصحيفة الإسبانية النقاب عن أن هذا التصرف أغضب إدارة سان جيرمان التي اعتبرتها «إهانة».
وإذا كان جولر لم يبدأ أية مباراة رسمية مع الريال بسبب الإصابة التي لحقت به في بداية الموسم، فإن سان جيرمان كان يمني النفس بالحصول على خدماته على اعتبار أنه «جوهرة» بكل ما تحمله الكلمة من معنى على حد وصف الصحيفة. أخبار ذات صلة رودريجو: هذا المكان لا أحبه! ماركيز: يامال على خطى رونالدينيو وميسي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان كيليان مبابي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب قبل فرحه بشهرين في مركز تلا بالمنوفية
سعادة بالغة سيطرت على أسرة أحمد محمد مرعي ذو الـ30 عامًا، إذ كان الجميع في انتظار عقد فرحه خلال الشهرين المقبلين، لتتبدل مشاعر الفرحة إلى حزن عميق، إثر وفاة الشاب المفاجئة دون أن يظهر عليه أي علامات للتعب أو المرض، ليرحل تاركًا الجميع في صدمة.
وفاة شاب قبل فرحه بشهرينيقول الدكتور أحمد عطي، قريب المتوفى لـ«الوطن»، إنّ أحمد كان يعمل نجارًا مسلحًا، وجميع أهل القرية يشهدون له بالاحترام وحُسن الخلق والمعاملة، وأنه خطب منذ عدة أشهر، وحدد فرحه بعد شهرين من الآن، إلا أن القدر كان يخبئ له مصيرا آخر.
دفن جثمان الشاب اليوموتابع أن خبر وفاته نزل على جميع أهل قرية كفر طبلوها بمركز تلا في محافظة المنوفية، كالصاعقة: «كان لسه خاطب ومجهز شقته وهيتجوز، ربنا يرحمه ويغفر له، ويعوض شبابه في الجنة، وربنا يصبر أمه وأخواته وكل حبايبه»، لافتًا إلى الدفنة اليوم، عقب صلاة الظهر من المسجد الكبير.
ويتابع أحمد فودة صديق المتوفى، أن الراحل كان يحب الخير للجميع: «كنا منتظرين فرحه ولكن قدر الله وما شاء فعل، ربنا يرحمه ويصبر أسرته».