هشام آمنة يوجه بتوفير الدعم لمشاركة التكتلات الاقتصادية بقنا وسوهاج في «تراثنا»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وجه بتوفير كل الدعم اللازمة لمشاركة أعضاء بعض التكتلات الاقتصادية بمحافظتى قنا وسوهاج في معرض تراثنا بعد النجاح الذى حققته مشاركة بعض التكتلات في الدورة السابقة لمعرض تراثنا.
وأضاف أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر قد ساهم في تقييم المنتجات المتوفرة لدى أعضاء التكتلات مع تقديم كافة المقترحات والتعديلات والدعم الفني اللازم لجعل تلك المنتجات مؤهلة ولائقة للعرض في تراثنا مما يعد نقطة الانطلاق لبدء عملية تطوير الإنتاج والتقنيات الإنتاجية لأعضاء التكتل، بالإضافة إلى تطوير مجموعة جديدة من التصميمات الحديثة كذلك العمل على توفير المواد الخام ذات الجودة العالية والتي من شأنها إضافة قيمة للمنتج والعمل على توفير برنامج تدريبي متكامل لتوفير كافة سبل الدعم الفني لأعضاء التكتل مما يمكنهم من إنتاج التصميمات الحديثة والمشاركة بالشكل اللائق في المعرض.
ومن جانبهم قدم العارضون بمعرض ترثنا 2023، الشكر لوزارة التنمية المحلية وبرنامج الصعيد علي إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعرض نظراً للإقبال الكبير من مختلف الفئات والجهات علي زيارة المعرض ووجود فرصة لبيع وعرض منتجاتهم بصورة جيدة.
كما أكد العارضون أن المشاركة في مثل تلك المعارض كان حلما لأصحاب التكتلات الاقتصادية بصعيد مصر لفتح أبواب التصدير أمام منتجاتهم مما يساهم في توفير فرص عمل أكبر وتحسين جودة المنتجات بصورة مستمرة، كما أشاروا إلي أن المعرض هذا العام تضمن المزيد من التطوير والأفكار المبتكرة والجديدة وإتاحة الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع المصدرين بالإضافة إلي تذليل القائمين لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لاي تحديات أو صعوبات بما يساهم في نجاح مشاركة جميع العارضين من محافظتي قنا وسوهاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية التكتلات الاقتصادية قنا وسوهاج معرض تراثنا التنمیة المحلیة بصعید مصر
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأكدت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي، ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة)، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.