قال وزير الخارجية العمانية، بدر البوسعيدي بأن بلاده تواصل بذل الجهود من أجل مساعدة اليمنيين للتوصل إلى خارطة طريق لمستقبل اليمن وتحقيق سلام دائم وشامل يُنهي الصراع الممتد منذ تسع سنوات.

 وقال الوزير العماني في تصريحات صحفية إن شغل بلاده الشاغل مع الفاعلين الدوليين والإقليميين، هو تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.

وتابع "نعمل مع المعنيين في هذا الملف لبلوغ هذا الهدف السامي لأن المعاناة طال أمدها في اليمن الشقيق، ونريد أن نرى اليمن السعيد في أقرب فرصة".

وفيما يتعلق بجدية الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق، أوضح وزير خارجية عمان، أنه يلمس وجود جدية لدى الأطراف، مستدركاً: "لكن التحدي في كيفية التلاقي على قواسم وقواعد مشتركة للمضي قدما نحو رسم خارطة طريق لمستقبل اليمن".

ولفت البوسعيدي، إلى أن دور بلاده يأتي من منطلق كونها جار مباشر لليمن يهمها مايدور داخلها كما هو شأن السعودية، لافتاً أن ما مايقومون به هو مساعدة اليمنيين وبكل السُبل المتاحة "في تقرير مستقبلهم بأنفسهم". 

وتقود سلطنة عمان وساطة للتهدئة وإنهاء الحرب وقد سهلت عقد عدة لقاءات بين الفاعلين الدوليين والإقليميين مع وفد مليشيا الحوثي المفاوض الذي تستضيفه بشكل دائم، كما ساهمت بعقد لقاءات مباشرة بين الحوثيين والسعودية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 

يمن مونيتور/غرفة الأخبار

قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.

وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.

وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.

وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.

وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.

وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.

وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • قطر وبريطانيا تبحثان تعزيز جهود إنهاء الحرب على غزة
  • زيارات واجتماعات مكثّفة لوزير التربية في سلطنة عمان
  • هايدي رفعت تكشف تفاصيل دورها في "حكيم باشا"
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • خبير الشؤون الأمريكية: ترامب قادر على إنهاء حالة الحرب في غزة
  • عميد جامع الجزائر في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • «المقريف» يزور محافظة الداخلية في سلطنة عمان
  • إنتاج سلطنة عمان من وقود السيارات ينخفض 30%
  • سلطنة عمان.. فرص واعدة للاستثمارفي مختلف القطاعات