سلطنة عمان تكشف عن التحدي القائم الذي يقف أمام جهود إنهاء الحرب في اليمن وطبيعة دورها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية العمانية، بدر البوسعيدي بأن بلاده تواصل بذل الجهود من أجل مساعدة اليمنيين للتوصل إلى خارطة طريق لمستقبل اليمن وتحقيق سلام دائم وشامل يُنهي الصراع الممتد منذ تسع سنوات.
وقال الوزير العماني في تصريحات صحفية إن شغل بلاده الشاغل مع الفاعلين الدوليين والإقليميين، هو تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.
وتابع "نعمل مع المعنيين في هذا الملف لبلوغ هذا الهدف السامي لأن المعاناة طال أمدها في اليمن الشقيق، ونريد أن نرى اليمن السعيد في أقرب فرصة".
وفيما يتعلق بجدية الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق، أوضح وزير خارجية عمان، أنه يلمس وجود جدية لدى الأطراف، مستدركاً: "لكن التحدي في كيفية التلاقي على قواسم وقواعد مشتركة للمضي قدما نحو رسم خارطة طريق لمستقبل اليمن".
ولفت البوسعيدي، إلى أن دور بلاده يأتي من منطلق كونها جار مباشر لليمن يهمها مايدور داخلها كما هو شأن السعودية، لافتاً أن ما مايقومون به هو مساعدة اليمنيين وبكل السُبل المتاحة "في تقرير مستقبلهم بأنفسهم".
وتقود سلطنة عمان وساطة للتهدئة وإنهاء الحرب وقد سهلت عقد عدة لقاءات بين الفاعلين الدوليين والإقليميين مع وفد مليشيا الحوثي المفاوض الذي تستضيفه بشكل دائم، كما ساهمت بعقد لقاءات مباشرة بين الحوثيين والسعودية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية.
وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.
أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب
وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».