الهيئة العامة للعقار: إصدار 27 ألف رخصة عقارية خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: أصدرت الهيئة العامة للعقار أكثر من 27 ألف رخصة "فال" العقارية للأفراد والمنشآت، وذلك منذ بدء الامتثال لنظام الوساطة العقارية مطلع العام الهجري الحالي.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة تيسير بن محمد المفرج، إنّ عدد مستخدمي المنصة الإلكترونية للهيئة بلغ نحو 363.328 ألف مستخدم، فيما بلغت عقود الوساطة 77.
وأضاف المفرج أن "رخصة فال العقارية" هي الوثيقة الرسمية التي تخوّل الأفراد والمنشآت ممارسة أنشطة الوساطة والخدمات العقارية المشمولة في نظام الوساطة العقارية؛ ويهدف النظام إلى تنظيم نشاط الوساطة العقارية، وتقديم خدمات عقارية مبتكرة ونوعية للمستفيدين.
كما يرفع نظام الوساطة العقارية جودة التعاملات العقارية، ويخدم الوسطاء العقاريين والمستفيدين، ويسهم في استدامة الأصول العقارية، والحد من النزاعات العقارية، وحفظ حقوق المتعاملين، ورفع شفافية السوق العقاري.
وأوضح المفرج، أنَّ الوساطة العقارية تمارس حصراً على المرخصين من الهيئة العامة للعقار، مشيراً إلى أنَّ النظام يشمل أعمال التوسط في إتمام الصفقات العقارية بما في ذلك الوساطة الإلكترونية من خلال وسائل التقنية كالمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ممارسة الأنشطة المتعلقة بالعقار، والتسويق له، وإدارته وبيعه، وبيع منفعته، وتأجيره، ومنها التسويق العقاري، وإدارة الأملاك، وإدارة المرافق، والمزادات العقارية، والإعلانات العقارية، والاستشارات والتحليلات العقارية.
يُذكر أنّ السجلات التجارية للوساطة العقارية شهدت نمواً بلغ 35% بنهاية الربع الثالث من عام 2023م مقارنة بالربع الثالث لعام2022م؛ وفقاً لبيانات وزارة التجارة في إحصائيات قطاع الأعمال للربع الثالث؛ مما يعكس أثر نظام الوساطة العقارية كتشريع عقاري يسهم في نمو السوق وحوكمته.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الوساطة العقاریة
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الفنون القطاع العقاري بشكل مستدام؟
تلعب الفنون دورًا مهمًا في دعم القطاع العقاري بشكل مستدام، حيث تساهم في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمعات التي يتم تطويرها.
فمن خلال دمج الفنون في تصميم المشاريع العقارية، يمكن خلق مساحات تعزز الإبداع وتدعم التواصل المجتمعي.
الفن لا يقتصر على كونه عنصرًا جماليًا فحسب، بل يمكن أن يكون أداة لرفع جودة الحياة في المجتمعات العمرانية، ما يزيد من جاذبيتها للمستثمرين والمقيمين على حد سواء.
المشاريع العقارية التي تدمج الفن والثقافة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الهوية المحلية، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي، وخلق منصات لدعم الفنانين والمجتمع. كما أن الشراكات بين المطورين العقاريين ومؤسسات الفنون.
وفي هذا الاطار وضمن دعم الفنون والاستدامة، تحدث المهندس بدير رزق رئيس باراجون العقارية خلال مؤتمر صحفى عن شراكة استراتيجية مع مركز درب ١٧١٨ للفنون المعاصرة، خلال فعاليات "شيء آخر" للفنون.
تهدف الشراكة إلى تعزيز التواصل المجتمعي ودعم الحركة الفنية، بما يتماشى مع رؤية باراجون لتطوير مساحات مبتكرة ومستدامة.