بوتين: السلام ممكن ولسنا ضد التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ليست ضد التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، لكن كييف هي التي “أخلت بجميع الترتيبات” وليست مستعدة للتفاوض.
وأضاف بوتين، لمجموعة “تشاينا ميديا جروب” الصينية في مقابلة نُشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، “فيما يتعلق بما يجب القيام به وكيف يتعين القيام به من أجل إنهاء الصراع بالوسائل السلمية: لم نكن أبدا ضد ذلك”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال بوتين إنه “في ربيع عام 2022 في إسطنبول، توصل الجانبان عملياً إلى اتفاق، مع مراعاة توفير المصالح الأمنية المشروعة لروسيا”.
وأضاف بوتين “طرح الجانب الأوكراني مطالب صارمة للغاية فيما يتعلق بالأمن، وقبلناها تقريباً. ولكن بمجرد سحبنا قواتنا من العاصمة الأوكرانية كييف، أخل الجانب الأوكراني بجميع الترتيبات”.
وقال بوتين: “أعلنوا أنهم سيسعون إلى هزيمة روسيا وتحقيق النصر في ساحة المعركة، لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. وشنوا عملية عسكرية نشطة، ما يسمى بالهجوم المضاد، واستمرت منذ 4 يونيو (حزيران) الماضي. ولم يتم تحقيق أي نتائج حتى الآن سوى الخسائر الفادحة”.
وقال بوتين: “للأسف، الجانب المعارض لا يريد الدخول في أي مفاوضات. وفي الواقع، أصدر رئيس أوكرانيا مرسوماً يحظر على أي شخص إجراء أي مفاوضات معنا. كيف يمكننا إجراء مفاوضات إذا كانوا غير راغبين في ذلك بل أصدروا مرسوماً يحظر مثل هذه المفاوضات ؟”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا تضمنت رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني؟
أكدت شخصية إيرانية بارزة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها أن الوقت حان لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل.
وكشف مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صالح صدقيان، تفاصيل الرسالة في منشور عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا)، وأن ترامب أرسل إلى طهران رسالة تتعلق ببرنامجها النووي، وأن "أمام البلدين فرصة تاريخية اليوم ينبغي اغتنامها".
وقال صدقيان إن الرسالة تضمنت قول ترامب: "سماحة آية الله خامنئي، مع كامل الاحترام لمكانة قيادتكم وللشعب الإيراني، أتوجه إليكم بهذه الرسالة بهدف فتح صفحة جديدة في علاقاتنا، بعيدا عن عقود من النزاعات وسوء الفهم".
وتضمنت الرسالة "لقد حان الوقت لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل. أمامنا اليوم فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها".
وقال ترامب "تحت قيادتي، أمريكا مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام وخفض التوتر. يمكننا معًا رفع العقوبات، وتعزيز الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا".
وجاء في الرسالة تحذير ترامب "لكنني أحذّركم: إذا رفضتم هذه الفرصة، واستمر النظام الإيراني في التصعيد، فسيكون ردنا حاسما وسريعا. السلام ليس علامة ضعف، بل هو خيار الأقوياء. الشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والمعاناة الاقتصادية".
واختتمت الرسالة بالقول: "إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن كذلك. ولكن إن تجاهلتم مطالب المجتمع الدولي، فسيسجل التاريخ أنكم أضعتم فرصة ثمينة".