نائب جودة التعليم: 1301 معهدًا أزهريا تحصل على الاعتماد والجودة منها 271 خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، إننا سعداء بالطفرة الحاصلة في التعليم الأزهري، وجامعة الأزهر، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء بتوفيق من الله عز وجل، ودعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد و قيادات التعليم الأزهري وجامعة الأزهر.
وأضافت الدكتورة راجية طه، أنه تم اعتماد عدد 1301 معهدا أزهريا، منها 271 خلال العام الماضي، و 31 كلية منهم 21 كلية شرعية و 10 كليات عملية من كليات جامعة الأزهر، و 48 برنامجا جديدا، لافتة إلى أنه سيتم تكريم أكبر خمس مناطق أزهرية من حيث عدد المعاهد المعتمدة، كما سيتم تكريم الكليات التي تم تجديد اعتمادها، وأيضا تكريم الكليات التي تم اعتماد كل برامجها، وتكريم الكليات المتميزة من حيث عدد البرامج المعتمدة.
ورشة عمل للتدريب على معايير الاعتماد البرامجي المطورةوأوضحت الدكتورة راجية طه نائب رئيس الهيئة بأنه سيتم عقد ورشة عمل للتدريب على معايير الاعتماد البرامجي المطورة، وحلقة نقاشية حوارية لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم العالي والتعليم قبل الجامعي وسبل مواجهتها للإسهام في تحقيق رؤية مصر 2023.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل وزير التعليم العالي ويناقشان سبل تعزيز التعاون في دعم المشروعات العلمية المشتركة
شيخ الأزهر يزور العراق استجابة لدعوة رئيس الوزراء العراقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة الأزهر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جودة التعليم التعليم الأزهري التعليم قبل الجامعي أحمد الطيب شيخ الأزهر جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.