بريطانيا تستخدم الكلاب كسلاح سري في معركتها ضد بق الفراش.. كيف؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمكن لحشرات بق الفراش أن يختبئ لمدة تصل إلى عام دون أن يتغذى على الدم، وغالبًا ما تختبئ في طبقات المراتب وألواح الخشب- لكن الكلاب العبقرية تشمها في أقل من 10 ثوانٍ.
تستخدم بريطانيا الآن كلاب الصيد البوليسية كسلاح سري جديد في معركتها ضد بق الفراش. ويؤكد أصحابها أن هذه الكلاب الذكية بإمكانها معرفة أماكن الإصابة ببق الفراش في ثوان معدودة.
وقال بريان ليث، من شركة BDLلخدمات الكلاب في جنوب لاناركشاير باسكتلندا: "قد يستغرق الأمر 20 دقيقة من شخص يعمل في مكافحة الحشرات للعثور على بق الفراش، إذا كان بإمكانه العثور عليه". مضيفًا: "إن البحث في طابق كامل من الفندق يستغرق وقتًا طويلاً للغاية بالنسبة للبشر. بينما يمكن لكلبي أحيانًا العثور عليهم في أقل من عشر ثوانٍ".
وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، يعمل مدرب الكلاب، البالغ من العمر 60 عامًا، مع كلب يبلغ من العمر أربع سنوات - وهو مزيج من كلب الكوكر وكلب الذليل - يُدعى (بنجي). ويقومون بزيارة ما يصل إلى خمس عقارات يوميًا في اسكتلندا وشمال إنجلترا، ويتقاضون ما بين 150 إلى 350 جنيهًا إسترلينيًا للمنزل المتوسط المكون من ثلاث غرف نوم.
السمعة السيئة بسبب بق الفراشكما كانت لوسي كوري، من أوتلي، غرب يوركشاير، تطارد حشرات بق الفراش لمدة عامين مع كلبها الإنجليزي فلويد. وقالت: “فلويد يحب ذلك. فلديه تعبير وجه مميز عندما يجد البق. إنها لعبة بالنسبة له". مضيفة أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة ببق الفراش، يمكن أن يكون الأمر مؤلمًا حقًا. فهناك عار محيط بهم لأنهم يحظون بسمعة فظيعة لكونهم يعيشون في منازل قذرة، لكن "بق الفراش لا يميز بين الأشخاص".
يمكن تدريب "الكلاب البوليسية" الخاصة ببق الفراش في العديد من المدارس، بما في ذلك المدارس التي تديرها مؤسسة Bed Bug Foundation (BBF) والرابطة الوطنية لمستخدمي الكلاب الأمنية. كما تستخدمها بعض الفنادق الآن كل ثلاثة أشهر لاكتشاف الإصابة مبكرًا. وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
لقد أصبح الطلب عليها أكثر من أي وقت مضى في أعقاب الذعر الدولي بشأن ارتفاع أعداد بق الفراش. وتسببت الحشرات في حدوث فوضى في باريس، حيث تم الإبلاغ عن انتشارها في المدارس ودور السينما والفنادق والقطارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش الكلاب بريطانيا المملكة المتحدة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
«باحث»: جماعة الإخوان تستخدم حملات التشويه والأكاذيب للتعامل مع الإنجازات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ الشعب العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، لن يسمح لجماعة الإخوان بالعودة إلى الشارع مرة أخرى، نتيجة فشلها الواضح خلال فترة حكمها وما سبّبته من أعمال تخريبية في جميع أنحاء الوطن العربي، مشيرًا إلى أنّ هذا الفشل يعكس تحولًا كبيرًا في الرأي العام تجاه الجماعة، حيث أصبح يُنظر إليها باعتبارها «إخوة الشيطان».
حملات التشويه للإنجازاتوأضاف «فرغلي» في تصريحات صحفية، أنّ جماعة الإخوان فقدت قدرتها على البناء السياسي، ما جعل خياراتها محدودة للغاية، مؤكدًا أنّ الجماعة تتجه الآن إلى استخدام حملات التشويه بالشائعات والأكاذيب كوسيلة للتعامل مع الإنجازات الراهنة للدولة المصرية، في ظل غياب أي استراتيجية بنّاءة لتلك الجماعة.
القضية الفلسطينيةوتطرق الباحث إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنّها ليست قضية محصورة بين جماعة أو فصيل سياسي بعينه، بل قضية إنسانية عالمية تستحق التضامن والاهتمام من كل فرد في العالم العربي والإسلامي، وكذلك من المجتمع الدولي بأسره، موضحًا أنّ القضية الفلسطينية تستدعي تدخلًا ودعمًا شاملاً من الجميع، نظرًا لأهميتها كقضية إنسانية تمس حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته.
واختتم «فرغلي» تصريحاته بالتأكيد على أنّ الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان إلى المشهد، في ظل إدراكه العميق للأضرار التي لحقت بالبلاد نتيجة سياسات الجماعة الهدامة.